اعتبر رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد البوسعيدي تشكيل لجنة ثلاثية لمتابعة إنشاء لجنة تنظيمية لدورات كاس الخليج خطوة أولى مهمة نحو الاتجاه الصحيح لتشكيل هذه اللجنة من أجل وضع هيكل تنظيمي دائم لإدارة الدورة والإشراف عليها من جميع النواحي وهو الأمر المهم الذي تحتاجه الدورة، مشيراً إلى وجود عدة تصورات لتسميتها سواء لجنة تنظيمية أو دائمة، وهذه اللجنة الثلاثية المشكلة من اتحادات السعودية وقطر وعمان ستبدأ عملها في الفترة المقبلة وخلال أشهر لوضع التصورات الشاملة بإنشاء اللجنة التي نتطلع إلى تشكيلها قبل دورة الخليج الـ23 المقبلة في 2016.

وعن دور الاتحادات الخليجية في مساندة العراق في الحصول على قرار رفع حظر المباريات الدولية في العراق قال البوسعيدي: «إن الاتحاد العراقي لكرة القدم هو المخوّل بمهمة التواصل مع الاتحاد الدولي (فيفا) والذي بدوره يعتزم إرسال فريق للتفتيش في العراق وتحديداً مدينة البصرة التي ستقام فيها الدورة، أما بالنسبة لدور الاتحادات الخليجية أو الممثلين العرب في المكتب التنفيذ بالفيفا في دعم الطلب العراقي فلم يطلب منا الاتحاد العراقي ذلك الأمر بصفة رسمية ومباشرة واذا طلب منا ذلك فإننا لن نتردد في المساندة، مع التأكيد على أن الأمر يتطلب العمل والتنسيق ليؤدي الغرض المطلوب».

وأضاف «كما أن هناك جوانب أخرى في حق استضافة العراق ومنها الأمور التنظيمية واللوجستية والمنشآت ونأمل أن يقوم الإخوة في العراق باستكمالها، وقرار الاتحادات الخليجية واضح في ضرورة استيفاء جميع الشروط وأولها رفع حظر المباريات، وإذا لم يتحقق ذلك فإن القرار المتخذ من الاتحادات الخليجية هو نقل الدورة إلى الكويت بصورة تلقائية وهو الأمر الذي سيتحدد مع انتهاء المهلة الممنوحة للعراق ومدتها ثلاثة أشهر».

وعلق رئيس الاتحاد العماني على مقترح تحويل كأس الخليج إلى دورة أولمبية خليجية أننا لم نناقش هذا المقترح خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الذي عقد أمس الأول ولكن تم تداول الموضوع في أروقة الدورة الحالية واللقاءات الثنائية، ثم أن هناك دورة للألعاب الخليجية وبالتالي سننظر لاحقاً في إمكانية تنفيذ هذا المقترح.

وعن المباراة المهمة للمنتخب العماني أمام نظيره الكويتي اليوم أكد خالد البوسعيدي ثقته في قدرة فريقه على تخطي عقبة الكويت في المباراة المهمة اليوم وخطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي الخليجي.

وقال البوسعيدي: «فريقنا مستعد جيداً وعازم على مواصلة خطه التصاعدي بقوة وهو ما وضح في مباراتيه الماضيتين أمام الإمارات والعراق وخصوصاً أن الفريق يضم في صفوفه مجموعة من العناصر الشابة الواعدة، والأداء الجيد سيجلب الانتصارات».

وعن رأيه في المستوى الفني للدورة قال البوسعيدي إن المستوى متوسط ولم يظهر في الجولتين الأوليين بالصورة الجيدة لكن المؤمل ارتفاع المستوى والإثارة اعتبارا من الجولة الثالثة والأدوار النهائية لأن المنتخبات تجردت من الحذر ورهبة المباريات الأولى.