أكد مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي في المؤتمر الصحافي أمس على صعوبة المواجهة المقبلة أمام العراق كون جميع احتمالات التأهل مفتوحة على مصراعيها، مشيدا بالمنتخب بالإمكانات الفنية والبدنية للاعبين المنتخب العراقي، وقال: «ستكون المباراة المقبلة بغاية الصعوبة نظراُ لرغبة العراق في التأهل إلى الدور المقبل، ولولا سوء الطالع الذي رافق العراقيين في المباراتين الأوليين لكان رصيده النقطي أفضل من الحالي»، مبيناً أن المنتخب العراقي يلعب بنفس المجموعة التي وصلت لنهائي كأس الخليج في النسخة الماضية. وعن الشكوك التي تحوم حول مشاركة عمر عبدالرحمن في مباراة الليلة، أكد «علي» أن نتائج الأشعة التي سيخضع لها اللاعب (أمس) ستحدد إمكانية مشاركته في هذه المواجهة الحاسمة، مشدداً على أن فريقه يحتاج لأعلى درجات التركيز من اجل تخطي المنتخب العراقي لضمان التأهل دون الدخول في حسابات قد لا تخدمه.

وأعرب «مهدي» عن رغبته في تصدر المجموعة لتفادي ملاقاة المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور، لذا لن يلعب على نتيجة التعادل وسيسعى جاهداً لتحقيق الفوز مع الأمنيات بانتهاء المباراة الأخرى بنتيجة تضع المنتخب الإماراتي على رأس المجموعة.

من جانبه أكد اللاعب خميس إسماعيل أن اللاعبين سيحرصون على تصحيح أخطاء المباراة الماضية حينما سمحوا للمنتخب الكويتي بالعودة بنتيجة التعادل بعدما كان الأبيض متقدماً بهدفين دون مقابل، وشدد على أن اللاعبين سيتبعون تعليمات المدرب ويسعون لتطبيقها بحذافيرها حتى تتحقق النتيجة المرجوة لهم.