أكد المدرب ومستشار تطوير الأعمال في معهد ليدرز للتدريب والتطوير محمد شكري، في اختتام الفعاليات التي أقامتها هيئة الكهرباء والماء احتفالاً بأسبوع السلامة البحريني 2014، أن التدريب وحده غير كافٍ لرفع ثقافة السلامة في بيئة العمل، وعليه يجب وضع مقاييس عملية لقياس مدى التقدم في مستوى السلامة المهنية في الشركات ومواقع العمل، بالإضافة إلى العمل باستمرار على ملاحظة سلوك العمال وتحفيز الأداء الأمثل.

كان ذلك على هامش مشاركة معهد ليدرز للتدريب والتطوير بأسبوع السلامة البحريني 2014، الذي نظمته هيئة الكهرباء والماء في الفترة من 17 إلى 20 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري تحت شعار «خطوة للوراء من أجل السلامة»، وذلك بالتزامن مع أسبوع الصحة والسلامة الأوروبي في العمل.

وقدم شكري ورقة عمل بعنوان «الطريق المختصر لتحقيق ثقافة السلامة»، خلص فيها إلى أنه قبل العمل يجب تعديل سلوك العمال، إذ يجب وضع الأسس الصحيحة لبناء ثقافة السلامة، وهذه الأسس يضعها ويحافظ عليها قادة ومدراء وأصحاب العمل.

وقد تناول شكري في ورقة العمل عدة محاور أبرزها، إعادة فهم الطريقة التي نتبناها لرفع الوعي العمالي بشأن الحوادث وتقليل حدوثها، كما عرض حالة حقيقية لدراسة أشرف عليها ونفذها.

من جانب آخر، أجمع الحضور الذي تجاوز الـ35 شخصاً متخصصاً في قطاع الصحة والسلامة في مكان العمل على أن السلامة متطلب ليس له وقت محدد فهي مهمة في البيت والأماكن العامة وأماكن العمل على حد سواء، وتعتبر السلامة من أهم المعايير الدولية التي يجب أن تحرص المؤسسات على توفيرها لموظفيها.

يشار إلى أن شكري مدرب واستشاري بمعهد ليدرز للتدريب والتطوير يتمتع بخبرة تصل إلى 10 سنوات بمجال التدريب في قطاع الصحة والسلامة المهنية وتطوير مهارات الإدارة القيادية وتحقيق بيئة العمل المنتجة والناجحة.