رشح اللاعب القطري والمحلل الرياضي بقنوات (بي ان سبورت) إبراهيم خلفان منتخبي قطر والسعودية للصعود إلى المباراة النهائية من بطولة كأس الخليج العربي22 المقامة بالعاصمة السعودية (الرياض)، إذ قال: «حظوظنا أمام المنتخب العماني دائماً ما تكون في مصلحتنا كقطريين، ولهذا أتوقع أن يظهر اللاعبون بصورة مغايرة عن الدور الأول ويعكس العنابي الصورة المنتظرة عنه ويتأهل للمباراة النهائية «، وأضاف «أما في المباراة الثانية ففي حالة حضور الجماهير السعودية الكبيرة بعد الحشد الإعلامي والاهتمام الكبير بالتواجد الجماهير خلف المنتخب فأرشح السعودي لعبور الإمارات والصعود للمباراة النهائي في هذه النسخة».

وعن مباراة منتخب بلاده قطر مع المنتخب العماني، قال: «المباراة صعبة على المنتخبين وليس على قطر فقط، فالمنتخبان من الممكن أن يحققا الفوز بالرغم من أن الترشيحات تنصب في مصلحة المنتخب العماني عطفاً على الانتصار العريض على الكويت بخمسة أهداف دون رد، لكن يبقى للمنتخب القطري حظوظه الكاملة بعد أن أبلى بلاء حسن في مباريات الدور الأول وخصوصاً أمام المنتخب السعودي في اللقاء الافتتاحي، وتبقى قطر تحافظ على شخصيتها التي من الممكن أن تظهر في المباراة المقبلة أمام عمان».

وفيما مدى تأثر المنتخب القطري بغياب أبرز لاعبيه في الخط الهجومي، قال: «اعترف بوجود عقم هجومي وشح في تسجيل الأهداف بالنسبة للمنتخب القطري، وهذا مؤشر يوضح مدى المعاناة التي تعاني منها قطر في الجانب الهجومي، إلا أنني أرى في وجهة نظري ضرورة الاعتماد على المهاجمين مشعل عبدالله وخورخي بوعلام كأساسيين في اللقاء المقبل لأنهما قادران على حل المشكلة الهجومية التي يعاني منها المنتخب».

وتابع: «من خلال متابعتي لدوري نجوم قطر أرى بأن مشعل عبدالله وخورخي بوعلام يعدان من أبرز اللاعبين على المستوى الهجومي، فهما متألقان مع أنديتهما، ولهذا أتمنى من المدرب جمال بلماضي الاعتماد عليهما ومفاجأة مدرب عمان ولاعبيه بتوليفة جديدة من اللاعبين، وخصوصاً أن المنتخب بحاجة إلى مضاعفة الدور الهجومي وتسجيل الأهداف في نصف النهائي الذي يؤهل منتخب واحد فقط للمباراة النهائية واللعب من أجل اللقب الخليجي».

وعن الجانب الدفاعي، قال إبراهيم خلفان: «في الأدوار الدفاعية المنتخب القطري منظم ومن الصعب أن تخترقه وتحرز الأهداف، لكن غياب الدور الهجومي له تأثيره».

وأيد خلفان رؤية مدرب قطر جمال بلماضي في الاعتماد على مهاجم وحيد، وذلك بقوله: «الكرة الحديثة اختلفت عندما كانت عليه في السابق، وذلك عائد إلى الأدوار الهجومية والدفاعية التي بات يلتزم بها اللاعبون في الأندية والمنتخبات، ولهذا أصبح أغلب المدربين يعتمدون في الكرة الحديثة على مهاجم وحيد في قلب الهجوم، بالإضافة إلى لاعبين في مركز صناعة الألعاب ويجيدان القيام بأدوار المهاجم، ولهذا بات الدور الرئيسي يتمركز على لاعبي صناعة اللعب أكثر من المهاجمين».