العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ

هذه قصة «الخنجر» والخماسية وأحضر الدورات بسيارتي الخاصة

المشجع العماني «فرحان» علامة معروفة في دورات الخليج:

الرياض – الوفد الإعلامي 

22 نوفمبر 2014

يعتبر المشجع العماني فرحان الفرحان إحدى العلامات المميزة التي ارتبطت بها دورات الخليج من خلال حضوره الدائم في جميع الدورات الخليجية منذ الدورة السادسة في الإمارات العام 1982، على رغم إعاقته وسيره على الكرسي المتحرك.

ويستعيد فرحان ذكرياته مع دورات الخليج قائلاً: «أحرص على حضور دورات الخليج منذ الدورة السادسة في أبوظبي العام 1982 وحتى هذه الدورة ولم أغب سوى عن دورة «خليجي 20» في اليمن لظروف خاصة، وللعلم أنني أحضر الدورة عبر سيارتي الخاصة وأقودها بنفسي من عمان إلى الإمارات أو قطر أو البحرين وأصبحت متعوداً على ذلك».

وعن أجمل ذكرياته في دورات الخليج، قال فرحان: «أجمل الدورات التي حضرتها كانت في الدورات الثلاث المتتالية من خليجي 17 وخليجي 18 وخليجي 19، والتي شهدت تألق المنتخب العماني بوصوله إلى النهائي مرتين ثم فوزه باللقب للمرة الأولى في مسقط».

وعن رأيه في الفارق بين دورات الخليج سابقاً وحالياً، قال فرحان: «من خلال متابعتي وحضوري لهذه الدورات ومحبتي للتجمعات الخليجية أرى أن الدورات السابقة أجمل من حيث التقاء الجميع في مكان واحد وفي فندق واحد تلتقي فيه الشخصيات وجميع المنتخبات والإعلاميين مايجعل التعارف قائماً بين الجميع على عكس الدورات الحالية التي تتوزع بينها المنتخبات والشخصيات والإعلاميين بين عدة فنادق مايجعل أحد الأهداف الرئيسية للدورة غائبة في التلاقي والاجتماع والتعارف بين أبناء الخليج وأن هناك منتخبات حضرت وغادرت دون أن تلتقي بأشقائها من المنتخبات الأخرى».

وكشف فرحان عن ارتباطه بعلاقات طيبة مع مجموعة من الشخصيات الرياضية الخليجية في السابق والحاضر بالإضافة إلى علاقاته مع الإعلاميين والرياضيين اكتسبها من خلال حضوره المستمر في دورات الخليج، ومنها علاقاته الوطيدة مع الشهيد فهد الأحمد والذي منحه كرسيا متحركا خاصا وظل يستخدمه في تحركاته وكان يقوم بتزيين الكرسي بأعلام وشعارات عمان ودول الخليج عند حضوره الدورة تعبيراً عن ارتباطه بهذا التجمع لكنه لم يتمكن من إحضاره في الدورة الحالية في الرياض بسبب أعطال وقعت به وأن هذه العلاقة استمرت حتى اليوم مع ابنه الشيخ أحمد الفهد، كما أنه على علاقة طيبة مع الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الذي يعتبر الأب الروحي لدورات الخليج.

وأضاف فرحان أنه منح عدد من الشخصيات الرياضية الخليجية هدايا عبارة عن «الخنجر العماني» أمس الأول ومن المصادفة أن بعض الأشقاء في الكويت علقوا بمزاح ودعابة أمس بالقول أهديتنا «خنجر» في الصباح ومنتخبكم «طعننا بخنجر الأهداف الخمسة مساء». وعن علاقته بالإعلام قال فرحان أنه دائماً مايحظى بالاهتمام عند حضوره دورات الخليج ومن الألقاب التي كانت تطلقها عليه الصحافة «فرحان الزعلان» عندما كان المنتخب العماني يتعرض لخسائر ثقيلة في الدورات الماضية في الثمانينات لكن ذلك الوضع تغير اليوم وأعادت الصحافة بإطلاق لقب اسمي الحقيقي «فرحان الفرحان». وعبر فرحان عن سعادته الكبيرة بالفوز الساحق لمنتخب بلاده عمان على الكويت بخماسية نظيفة وتأهله إلى نصف النهائي قائلاً: «بصراحة لم أتوقع هذا الفوز الساحق لكنني توقعت الفوز بهدف وحيد لكن التوفيق حالف منتخبنا وخصوصاً بعد تسجيله هدفين في الشوط الأول ما أدى إلى انهيار الفريق الكويتي، وأما عن توقعاتي لهذه الدورة فإنني أرشح منتخب عمان للتأهل إلى المباراة النهائية وأتمنى أليه الفوز بالكأس للمرة الثانية فيما ستكون الفرصة متكافئة في لقاء السعودية والإمارات».

العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً