العدد 4461 - الأحد 23 نوفمبر 2014م الموافق 30 محرم 1436هـ

الجانب الفني متقارب بين المنتخبات والطرق الدفاعية هي الغالبة

قال إن تنظيم خليجي 22 أخذ طابع الاحترافية... العراقي هادي:

عبدالمنعم جابر شخصية رياضية عراقية مميزة وواحد من المحللين الرياضيين في القنوات الرياضية العراقية ومدير تحرير جريدة رياضة ومعارف كان واحد من الشهود الإعلاميين في بطولة كأس الخليج 22 المقامة في العاصمة السعودية الرياض تحدث بسهولة وحيادية عن البطولة وهواجسها نقاط القوة والضعف ولم يخل الحديث عن ظاهرة إقصاء المدربين وظروف المنتخبات من الناحية الفنية وإليكم التفاصيل.

الطابع الاحترافي في التنظيم

اعتقد ان التنظيم لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين أخذ الطابع الاحترافي الذي يعكس الخبرات الميدانية والتجارب الناجحة الذي يحتفظ بها رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة وفريق العمل لذلك كانت المحطات بدءا من الوصول إلى الرياض وانتقالا إلى أماكن السكن والضيافة والملاعب الرياضية وتوزيع الأنشطة والمركز الإعلامي الذي يقدم خدمات جليلة إلى الإعلاميين لنقل الحدث بالطرق المختلفة إلى الجماهير الخليجية والعربية والعالمية على مدارس الساعة مستندين إلى الثورة العالمية في مجال التكنولوجيا.

الجانب الفني متقارب

قال منعم جابر ان الفوارق بين المنتخبات الخليجية بدأت تتقلص منذ سنوات حتى وصلت في البطولة الثانية والعشرين إلى مرحلة يصعب معها معرفة الفريق البطل ولا يوجد فريق ضعيف وفريق قوى وأن المنتخب اليمني اثبت للجميع بأنه فرس الرهان في لبطولة بالتعادل مع المنتخب البحريني والقطري وخسارة مشرفة من المنتخب السعودي صاحب الارض والجمهور وأضاف «أعيب على الجنة المنظمة إقامة مباراتين في يوم واحد وعلى ملعب واحد»، وقال: «كان من الأجدر أن تقام المباريات الرسمية في البطولة الخليجية 22 على ملاعب مختلفة حتى نمنح الجماهير فرصة الحضور ونشر اللعبة».

الطرق الدفاعية هي الغالبة

يقول منعم بأن حساسية البطولات الخليجية والخوف من الخسارة والاهتمام الحكومي ودخول كبار الشخصيات والمسئولين الخليجيين على الخطوط الساخنة والتواجد بين اللاعبين زاد من الضغط على المدربين وخصوصا أن التجارب السابقة مازالت شاخصة أمام العيان فالبطولات الخليجية مليئة بالتجارب في إقصاء المدربين على اثر الخسارة لذلك نجد العديد من المدربين يميلون إلى الخطط الدفاعية المحكمة على حساب الهجوم لذلك ندرت الهجمات الخطيرة على المرمى واختفت الأهداف عدا الجولة الثالثة الأخيرة.

تكرار النسخة الأخيرة من النجوم

أشار منعم إلى غياب النجوم الجدد في البطولة الخليجية الحالية فيما احتفظ النجوم الكبار بمكانتهم في المقدمة أمثال عمر عبدالرحمن والحبسي وبدر المطوع وغيرهم من النجوم السابقين في الوقت الذي عجزت المنتخبات عن تقدم الجدد من اللاعبين إلى الساحة الرياضية الخليجية.

المنتخبات تميل إلى اللعب الجماعي

أكد المحلل الرياضي عبدالمنعم بأن مدربي المنتخبات الخليجية يميلون إلى اللعب الجماعي والطرق الدفاعية المكثفة لتحقيق الزيادة العددية بسبب غياب المهاجمين الصريحين القادرين على صناعة الفارق كما كان سابقا حيث جاسم يعقوب وفؤاد بوشقر وماجد عبدالله ومنصور مفتاح وأحمد راضي وحسين سعيد وغيرهم من المهاجمين القادرين على التسجيل من أنصاف الفرص لدلك مرت علينا الجولة الأولى والثانية دون مفاجآت وبدون أهدف تجذب الجماهير إلى المدرجات كما أصبح اللعب أكثر جمودا مكتفيا بتنقلات الكرة وسط الملعب والتحركات غير المجدية تميل إلى الدفاع على حساب الهجوم.

واستغرب منعم جابر من الظهور الخجول للمنتخب البحريني في البطولة وغياب الحماس والندية عدا في المباراة الأخيرة أمام المنتخب القطري وقال: «لا أعرف السبب لتراجع المستوى بعد كان المنتخب البحريني قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى نهائيات كأس العالم وكذلك اختير المنتخب البحريني كأفضل المنتخبات الآسيوية قبل سنوات، وأضاف «هناك ما ينقص المنتخب البحريني وخصوصا في الجانب الدفاعي الذي كان عاملا مساعدا للمنتخب السعودي بتسجيله هدفين بأقدام المدافعين ضد مرماه وهده من النادر أن تحدث في مباراة واحدة ولفت منعم إلى غياب الاستراتيجية عن الاتحاد البحريني وعملية الإحلال المبرمج للجيل الذهبي الذي وصل إلى خريف العمر».

العدد 4461 - الأحد 23 نوفمبر 2014م الموافق 30 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً