أعلن إنفستكورب، المؤسسة العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، تفاؤله بشأن الاستثمارات في المملكة العربية السعودية.

وأكد إنفستكورب تفاؤله بشأن توقعات النمو في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة، حيث يعزز هذا النمو عدداً من العوامل الأساسية في مقدمتها عناصر بيئة الاقتصاد الكلي الإيجابية، التوزيع السكاني الجاذب للاستثمارات، إضافةً إلى النظام المالي القوي في السعودية.

وفي هذا الصدد، تحدث المدير التنفيذي في استثمارات الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إنفستكورب وليد مجدلاني، في منتدى المملكة السعودية للاستحواذ والإدراج في الأسواق المالية 2014، فقال: «إن استمرار المملكة العربية السعودية في رفع القيود التشريعية الحكومية وتعزيز البيئة الاقتصادية التنافسية قد أسهم بشكل مباشر في تسريع وتيرة النمو في تطوير الأعمال والشركات في القطاع الخاص، ليواصل هذا القطاع توليه دوراً محورياً في اقتصاد المملكة. هذه العوامل مجتمعة تتيح أمام إنفستكورب فرصاً ثمينة، ولاسيما بين أصحاب الشركات العائلية، ولهذا نواصل سعينا للتعاون مع شركاء استثماريين ليس فقط لتحقيق قيمة مضافة وعائدات قوية بل لتعزيز النمو أيضاً».

وأضاف مجدلاني «تلك هي الفرص الاستثمارية التي نحرص على اقتناصها من خلال استهداف شركات الأعمال القوية التي تتمتع بإمكانيات نمو كبيرة وتخضع لإدارة حكيمة، ومن خلال العمل مع تلك الشركات، كما برهنت تجربتنا على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، أنه يمكننا تحقيق عائدات كبيرة لمستثمرينا ومساهمينا وفي الوقت ذاته دعم طموحات أصحاب تلك الأعمال في التوسع والنمو».