العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ

السعودية: تنظيم «داعش» هو من نفذ جريمة «الدالوة» بالأحساء

المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي
المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أمس الإثنين (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن «شبكة إجرامية تضم 77 شخصاً وعلى صلة بتنظيم «داعش» الإرهابي هي التي قامت بتنفيذ جريمة «الدالوة» بمحافظة الأحساء والتي راح ضحيتها سبعة من المواطنين (الشيعة) وأصيب ثلاثة عشر آخرون».

وقال التركي في بيان له أمس إن «أجهزة الأمن تمكنت من الإحاطة بتفاصيل هذه المؤامرة الدنيئة التي وقعت في الدالوة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها والكشف عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم «داعش» الإرهابي الضال».

وأوضح التركي أن التنظيم «تلقى الأوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الأحساء».


السعودية: مهاجمو حسينية الدالوة في الأحساء مرتبطون بتنظيم «داعش»

الرياض - أ ف ب، واس

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس الإثنين (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن المتهمين بارتكاب الهجوم الدامي على الشيعة في شرق المملكة مطلع الشهر الجاري هم من المعتقلين السابقين المرتبطين بتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».

ونقلت الوكالة الرسمية عن بيان للوزارة أنها فككت شبكة إجرامية يرتبط قائدها بجماعة «داعش». وحملتها مسئولية الهجوم الذي أوقع سبعة قتلى في الثالث من نوفمبر الجاري في الدالوة خلال إحياء ذكرى عاشوراء.

واعتقلت قوات الأمن السعودية 73 مواطناً وأربعة أجانب «على علاقة» بالهجوم وفقاً للوزارة التي أوضحت أن أربعة من هذه المجموعة شنوا الهجوم بينهم قائدها.

وبين الموقوفين 47 من السجناء السابقين.

وبين المهاجمين الأربعة، ثلاثة تم اعتقالهم في السابق لصلاتهم مع «الفئة الضالة» التعبير الذي تستخدمه السلطات في السعودية للإشارة إلى شبكة «القاعدة».

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي كان أكد أنه يحمل بصمات «القاعدة».

وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية منصور التركي بأنه وإلحاقاً للبيانات المعلنة بتاريخ العاشر والحادي عشر والثاني عشر من شهر محرم بشأن الجريمة الإرهابية التي اقترفت بحق المواطنين الأبرياء في قرية الدالوه بمحافظة الأحساء مساء يوم الإثنين الموافق للعاشر من شهر محرم، فقد باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث الأليم، واضعة نصب أعينها المحـاولات المستميتة لمن يرتكبون مثل هذه الجرائم للإفلات من العدالة والهرب إلى خارج البلاد وآخذة بالاعتبار البعد الخارجي والارتباط بالتنظيمات الإرهابية في الخارج، وبفضل من الله وتوفيقه وخلال ساعات معدودة تمكنت أجهزة الأمن من الإحاطة بتفاصيل هذه المؤامرة الدنيئة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها والكشف عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم «داعش» الإرهابي الضال؛ حيث تلقى الأوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الأحساء، وقد قام هذا المجرم باختيار ثلاثة من أتباعه هو رابعهم حيث تمت مبايعتهم له ومن ثم قاموا باستطلاع الموقع المستهدف وتنفيذ جريمتهم التي بدأت بالاستيلاء على سيارة مواطن وقتله واستخدام سيارته في تنفيذ الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل سبعة من المواطنين الأبرياء - رحمهم الله -، وإصابة ثلاثة عشر من المواطنين، نسأل الله لهم الشفاء العاجل.

وأضاف، على ضوء ما توفر من معلومات فقد نفذت قوات الأمن وفي مناطق مختلفة من المملكة عمليات أمنية متزامنة للقبض على كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي سواء من المبايعين لقائد التنظيم أو المشاركين أو الداعمين أو الممولين أو المتسترين، وقد قاوم البعض منهم مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم: سعوديان وهما: عبدالله بن فرحان بن خليف العنزي، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري، وآخر يحمل الجنسية القطرية وهو المدعو سالم بن فراج بن عزيز المري، وإصابة آخر سعودي الجنسية بإصابات بليغة في حين استشهد رجلا أمن ـ رحمهما الله ـ وأصيب اثنان وذلك وفق ما أعلن عنه في حينه.

وأوضح المتحدث الأمني أن عدد من أوقف ممن لهم ارتباط بهذه الشـبكة الإجـرامية قد بلغ سبعة وسبعون وذلك وفق التفصيل الآتي:

أولاً : تم القبض على جميع المنفذين الرئيسين المشاركـين فعلياً في الاعتداء الإرهابي في قرية الدالوه وعددهم أربعة جميعهم سعوديون، من بينهم ثلاثة سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضالة وأطلق سراحهم بعد إنتهاء مدد محكومياتهم وهم:

1 ـ عبدالله بن سعيد آل سرحان.

2 ـ خالد بن زويد العنزي.

3 ـ مروان بن إبراهيم الظفر.

والرابع طارق بن مساعد الميموني الذي لا يوجد لديه رصيد أمني سابق، كما تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في الحادث وفقاً لتقرير المعمل الجنائي.

ثانياً: من بين عناصر هذه الشبكة الإجرامية اثنان وثلاثون ممن سبق إطلاق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، وخمسة عشر من المطلق سراحهم وهم قيد المحاكمة وفقاً لأحكام النظام.

ثالثاً: جميع المقبوض عليهم مواطنون ما عدا أربعة من المقيمين بصفة نظامية هم: سوري، وأردني، وتركي وشخص آخر من حملة البطاقات.

كما أسفرت العمليات الأمنية عن ضبط وثائق ووسائل اتصال ووسائط إلكترونية (تفصح عن تواصل هذا التنظيم الإرهابي مع تنظيم داعش في الخارج)، ولا تزال التحقيقات مستمرة مع العناصر المتورطة في هذه الجريمة.

العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:28 ص

      الى الامام

      بارك الله فيكم وعساكم على القوة وان شاء الله دوم متحدين لخير البلاد والعباد ولدرء الفتن وتدخل الغريب في امورنا

    • زائر 2 | 1:25 ص

      انزين !!!!!

      انزين تنظيم داعش منهو الي مسونه و من الي قائم بأعماله في المنطقة
      انزين و تنظيم داعش أغلبه شنو جنسياتهم ؟
      انزين تنظيم داعش في بداية دخوله لسوريا من الي دعمه بالمال و السلاح و البشر
      و الفتاوي ؟

    • زائر 6 زائر 2 | 5:02 ص

      داعش والقاعدة تستهدف السعودية منذ زمن بعيد

      داعش والقاعدة استهدفت السعودية قبل سوريا بسنوات واذا عناصره سعودية فكثير منهم مسجون وحكم عليه ومطارد عناصره قبل اي دولة عربية وقبل ماكان الاسد يرسلهم للعراق بإعتراف المالكي الذي اتهمه عاك 2009 وقبل ما المالكي يفك السجون للدواعش يخرجون منه ويسهل لهم الامر

    • زائر 1 | 1:03 ص

      كفو والله يا عيال بوعبدالله

      اي والله يا السعودية تاخذون بالحق / ولا في تستر ولا عدم كفاية الأدلة ولا ضد مجهول ولا شاهد ما شافش حاجة / ولا هذا ولد عمي ولا هذا ولد أبوي !

    • زائر 4 زائر 1 | 3:08 ص

      رفاااااعي

      عيااال بو متعب يالحبيب

اقرأ ايضاً