العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ

رئيس الوزراء: سنتصدى بحزم للإرهابيين ومن يعيث فساداً

أكد سموه السهر على تطوير خدمات الحكومة إسكانيّاً وتعليميّاً وصحيّاً ومرافق

سمو رئيس الوزراء مستقبلاً جموعاً من  المواطنين
سمو رئيس الوزراء مستقبلاً جموعاً من المواطنين

قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إن الأمن والاستقرار ليسا محلاً للمساومة، فهما حق للمواطنين الكرام على الدولة، فالمواطن من حقه أن يكون في مأمن على نفسه وممتلكاته، والحكومة من خلال أجهزتها ملزمة بتطبيق النظام وحفظ هيبة القانون لتحقيق ذلك، مؤكداً سموه أن استقرار الوطن وأمن المواطن سيظلان دائماً على رأس الأولويات، وأن الإرهابيين ومن يعيث فساداً سنتصدى لهم بحزم، مشيداً سموه ضمن هذا السياق بالنهج الذي اتبعته المملكة العربية السعودية في حفظ أمنها واستقرارها وفي التصدي للإرهابيين.

جاء ذلك لدى استقبال رئيس الوزراء جموعاً من المواطنين الذين توافدوا للتعبير عن سعادتهم بالعودة الميمونة لرئيس الوزراء إلى أرض الوطن سالماً معافى وذلك بقصر القضيبية صباح أمس الإثنين (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014).

وخلال اللقاء، أعرب رئيس الوزراء أن الاحتفاء الذي أظهره شعب البحرين بعودته أمد سموه بعزم وإصرار أكبر على تقديم المزيد إلى هذا الشعب، قائلاً سموه «راحتي من راحة هذا المواطن وسعادتي أجدها حينما أكون بين أفراد شعبي الذي لم نجد منه إلا كل سند ودعم».

وأضاف أن شعب البحرين مثال يقتدى به في وفائه لوطنه وفي علاقته بقيادته؛ لذلك لا غرو أن تفشل الأيديولوجيات، وتسقط المحاولات الواحدة تلو الأخرى لضرب الوحدة الوطنية على يد هذا الشعب الذي كان دائماً يداً واحدة مع قيادته في بناء وطنه، وزيادة منجزاته، والحفاظ على مكتسبات بلاده.

وأكد رئيس الوزراء أن «مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ماضية باتجاه تحقيق المزيد من التقدم في مسارات التنمية المختلفة، فنحن نسهر على تطوير خدمات الحكومة إسكانياً وتعليمياً وصحياً ومرافق؛ لكي نحقق للمواطن كل سبل الراحة والعيش الكريم، ونحاول قدر المستطاع استكمال أية نواقص تؤثر على جودة الخدمة الحكومية التي نقدمها إلى المواطن، محذراً سموه من الانجرار خلف التسييس؛ لكي لا تتأخر البحرين عن دور الريادة الذي دأبت على تحقيقه في كل ميدان، فالسياسة ينبغي أن تكون داعمة للاقتصاد لا سبباً في تراجعه».

بعد ذلك، نوه رئيس الوزراء بالمشاركة الواسعة في الاستحقاق النيابي والبلدي، مهنئاً سموه المواطنين أولاً لوعيهم وحسهم الوطني الذي هزم الدعوات المشبوهة ونجح في تعريتها أمام العالم، مهنئاً سموه من نجح في هذه الانتخابات وتمنى التوفيق للداخلين في الجولة الثانية، معرباً سموه في الوقت ذاته عن بالغ التقدير لمن لا يحالفه الحظ على إصراره في الدخول في المعترك النيابي النابع من الحس والمسئولية الوطنية، وشكر سموه جهودهم، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية.

وقال رئيس الوزراء «لقد عدت إلى الوطن حاملاً مشاعر المحبة لهذا الشعب الأبي، فإذا بأبناء هذا الشعب يستقبلوني بفيض من مشاعر المحبة التي شكلت ملحمة وطنية، وسجلت للعالم قصة جديدة لطبيعة العلاقة الخاصة التي تربط شعب البحرين بقيادته، وهي علاقة نعتز بها؛ لأنها شكلت على مر التاريخ الوطني نموذجاً مشرّفاً ومصدراً للفخر والاعتزاز».

وأكد رئيس الوزراء أن شعب البحرين يثبت على الدوام عمق انتمائه إلى هذه الأرض الطيبة، وصدق مشاعره تجاه قيادته، مضيفاً أن كلمات الشكر تعجز عن إيفاء هذا الشعب الأصيل حقه، كما أنها تعجز أن تعبر عما في القلب تجاه هذا الشعب.

ودعا سمو رئيس الوزراء الجميع الى العمل من أجل أن يظل هذا الترابط بين الشعب وقيادته لمواصلة العمل من أجل الوطن ورفعته، مشدداً سموه على أن ما تحتاج إليه بلادنا دائماً هو التكاتف لننطلق نحو صناعة غد أفضل دون الاكتراث بالمحاولات العابرة لعرقلة المسيرة.

إلى ذلك، أشاد الحضور بما يمثله رئيس الوزراء من قيمة وطنية عالية لدى جميع أبناء الشعب وما يحمله المواطنون من مشاعر محبة لسموه، مستذكرين بالتقدير والعرفان الدور المحوري لرئيس الوزراء في بناء نهضة البحرين الحديثة، وفي تلمس احتياجات المواطنين، والعمل على تذليل الصعوبات كافة أمام المواطنين لينعموا بالمستوى المعيشي الذي يلبي طموحات الجميع.

العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً