العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ

«طوارئ السلمانية» يستقبل اليوم المرضى في التوسعة الجديدة

الشهابي لدى افتتاحه التوسعة الجديدة بطوارئ السلمانية
الشهابي لدى افتتاحه التوسعة الجديدة بطوارئ السلمانية

قال وزير الصحة صادق الشهابي: «إن توسعة قسم الطوارئ الجديدة أدت إلى زيادة بمعدل 200 في المئة في المساحة، في الوقت الذي سيسهل على المرضى الانتظار، وخصوصاً في ظل التصنيفات الجديدة التي وضعت، وسيستقبل المرضى في التوسعة رسميّاً اليوم الأربعاء (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)».

وأضاف الوزير خلال افتتاح التوسعة الجديدة أمس الثلثاء (25 نوفمبر 2014) أن «قسم الطوارئ يستقبل يومياً ما بين 800 وألف مريض، ومع التوسعة الجديدة سيستقبل العدد نفسه، إلا أن نسبة الانتظار قد تقلل من الضغط الذي كان يشكو منه المرضى».

وتابع «جاءت توسعة قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي بسبب الحاجة إلى تنظيم عمل دخول المرضى، ومواكبة الأعداد الكبيرة للمترددين منهم على القسم، وحرصاً من وزارة الصحة على تسهيل إجراءات دخول المرضى، وسرعة تلقيهم الرعاية الطبية بما يساهم في التخفيف من معاناتهم».

وأوضح الشهابي أنه «تمت توسعة منطقة الانتظار القديمة لتصبح 300 متر مربع، بدلاً من السعة السابقة وهي 220 متراً مربعاً، مشيراً إلى أنه أضيفت ثلاث عيادات للتصنيف، وستعمل بها ثلاث ممرضات مؤهلات، إضافة إلى ممرضة تسجيل تقوم باستقبال المرضى والمراجعين وتوجيههم إلى مكان الانتظار المناسب إليهم، حيث يتم توجيه الحالات الطارئة والحرجة للجلوس في منطقة الانتظار ذات الكراسي باللون الأصفر ومدة الانتظار فيها لا تتجاوز 30 دقيقة، أو منطقة الانتظار ذات الكراسي باللون الأخضر ومدة الانتظار فيها لا تتجاوز ساعة إلى ساعتين، كما تقوم ممرضة التسجيل بالتأكد من حالة المرضى بالمرور عليهم والاطمئنان إلى عدم تطور حالتهم الصحية بشكل سلبي.

وعن عدد موظفي قسم الطوارئ، ذكر الشهابي أنه «يعمل في القسم 36 طبيباً، و90 ممرضاً، خلال الـ 24 ساعة، وتوجد به 27 سيارة إسعاف، و35 مسعفاً، ويستقبل نحو 800 مراجع يوميّاً».

وأشار الشهابي إلى أن التوسعة الجديدة راعت ضرورة تخصيص صيدلية فرعية لقسم الطوارئ، لذلك خصصت في منطقة التصنيف، ويمكن لجميع مرضى الطوارئ تسلم أدويتهم منها من دون الحاجة للذهاب إلى صيدلية السلمانية الرئيسية.

مبنى متعدد الطوابق لمواقف السيارات

إلى ذلك، قال الوزير الشهابي: «إن هناك خطة لتوسعة مواقف السيارات وخصوصاً في ظل زيادة عدد المترددين على قسم الطوارئ»، مشيراً إلى أن هناك مشروعاً سيبدأ به في العام 2015 لتخصيص، مبنى متعدد الطوابق لمواقف السيارات.

وأوضح الشهابي أن مشروع التوسعة بدأ في شهر يونيو/ حزيران 2014 وكلفت هذه التوسعة ما يقارب 35.000 دينار بحريني.

من جهتها، قالت رئيسة وحدة الطوارئ خديجة جمال: «سنتمكن من استقبال العدد نفسه، إلا أن التصنيف الجديد قد يقلل من نسبة الانتظار، إذ إن هناك ثلاث درجات للتنصيف، والحالة الطارئة التي تصنف من قبل الممرضات قد ترسل إلى الإنعاش أو العناية القصوى، وستكون هناك ستة إلى سبعة أطباء مشرفين على الحالة الصحية الحرجة».

وأضافت «هناك طاقم طبي وتمريضي سيشرف على الحالات جميعها سواء كانت مستعجلة أو بسيطة أيضاً (...)، ومع هذه التوسعة سيتمكن المريض من الحصول على الراحة حتى وإن طال وقت الانتظار، فالمكان مجهز لاستقبال المرضى».

وأكدت جمال أن التوسعة الجديدة ليست لاستقبال عدد أكبر من المرضى وإنما للتخفيف من عملية الضغط الذي كان يشهده القسم، مشيرة إلى أن القسم يستقبل ما يقارب ألف مريض يوميّاً، في الوقت الذي استقبل فيه الأسبوع الماضي 1200 مريض يوميّاً.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد للمستشفيات وليد المانع أن التوسعة الجديدة ستخدم المرضى، وستقلل من ساعات الانتظار، مشيراً إلى أنه سيتم العمل رسمياً على التوسعة اليوم، وستبدأ في استقبال المرضى.

وأوضح المانع أن هناك ممرضات مؤهلات سيقمن بعمليات تصنيف المرضى وتشمل تصنيف الحالات الحرجة والمستعجلة والبسيطة.

العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:51 ص

      لو سمحتون الكفتريا

      رجعوا الكفتيريا اللي بالقرب من الطوارئ.ماليها ذكر في موضوعكم.رجعوها

    • زائر 1 | 3:51 ص

      سؤال يا جماعة

      الحين السقف المفتوح والغيوم هذا صدق لو بس رسم ؟!

اقرأ ايضاً