ذكرت دراسة لشركة إرنست ويونغ أن فنادق المنامة حققت زيادة في معدلات الإشغال بنسبة 19 في المئة خلال أغسطس/ آب 2014 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. واستمر هذا الاتجاه خلال سبتمبر/ أيلول 2014، حيث بلغت زيادة معدلات الإشغال نسبة 8 في المئة مقارنة مع سبتمبر العام الماضي.

وقالت الدراسة التي تناولت قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «شهدت أسواق الضيافة في الدوحة وبيروت والمنامة والقاهرة والمدينة المنورة نمواً إيجابياً أيضاً خلال أغسطس وسبتمبر 2014 لتتعافى من الانخفاضات الطفيفة خلال أشهر الصيف السابقة».

وأوضح المسئول في إرنست ويونغ يوسف وهبة «شهد قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً في مؤشرات الأداء الرئيسية خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2014، ليتعافى بسرعة من التباطؤ المتوقع في أشهر الصيف السابقة».

وشهدت سوق الضيافة في دولة الإمارات نمواً في معدلات الإشغال والمتوسط اليومي لأسعار الغرف خلال أغسطس وسبتمبر 2014. وبالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، سجلت أبوظبي زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 4 في المئة و6.8 في المئة خلال أغسطس وسبتمبر 2014 على التوالي على خلفية زيادة مستويات الإشغال بسبب الفعاليات التي استضافتها الإمارات خلال الشهرين المذكورين.

بالمقابل، تراجع المتوسط اليومي لأسعار الغرف في سوق الضيافة بدبي خلال أغسطس وسبتمبر 2014 مقارنة مع الشهرين نفسهما من العام الماضي، لينخفض من 213 دولاراً أميركياً في أغسطس 2013 إلى 195 دولاراً أميركياً في أغسطس 2014. وقفز متوسط الإشغال على أساس شهري من يوليو/ تموز 2014 بنسبة 27.5 في المئة بفضل مهرجان «مفاجآت صيف دبي»الذي استمر من 2 أغسطس لغاية 5 سبتمبر 2014، وذلك مقارنة مع مهرجان العام الماضي في يوليو 2013.

وسجلت سوق الضيافة في الدوحة زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 37.5 في المئة و27 في المئة خلال أغسطس وسبتمبر 2014 على التوالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويعزى ذلك في المقام الأول إلى زيادة متوسط الإشغال من 46 في المئة في أغسطس 2013 إلى 61 في المئة في أغسطس 2014 نتيجة قدوم مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى مدينة الدوحة لقضاء عطلة العيد. وخلال سبتمبر 2014، ارتفعت مستويات الإشغال في الدوحة إلى 74 في المئة مقارنة مع 59 في المئة في سبتمبر 2013، بمعدل نمو بلغ 15 في المئة.