العدد 4464 - الأربعاء 26 نوفمبر 2014م الموافق 03 صفر 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

لأجل طفلي المعاق سارعوا بتبليط الشارع الترابي القريب من بيتنا في سلماباد

على مدار سنة تقريباً ونحن في مسيرة متواصلة مستمرة مع وزارة الأشغال بغية تحقيق مانرجو تحقيقه قبل مجيئ موسم الأمطار، وقمنا لأجل ذلك برفع أكثر من طلب لديهم لأجل العمل على تبليط الشارع المحيط بمنزلنا الذي يحمل رقم (...) الواقع عند طريق 1409 بمجمع 714 في سلماباد، إذ أنه مع موسم الأمطار يتحول الطريق الترابي إلى بركة مياه من المستنقع من الصعب احتواؤها والتخلص من هذه المياه التي تعيق مسار تحركاتنا من وإلى داخل البيت والخروج خاصة مع وضعية ابني الصحية والإعاقة الحركية المصاب بها والتي تحتم عليه لزاماً استخدام الكرسي المتحرك في جل أنشطته الحياتية وحتى أبسط الفروض اليومية، وأنا كأم أعاني كثيراً في سبيل نقله إلى داخل السيارة واصطحابه إلى المدرسة لأجل تجاوز مساحة هذه المياه الكثيرة الهطول بمحيط بيتنا وتغمر مساحة ليست بالقليلة ولايجدي معها الحل سوى الإسراع بطلب إلى وزارة البلديات لتوفير صهريج يقوم بشفط هذه المياه التي تعتبر بمثابة الحاجز الذي يحول دون تحركنا بكل يسر وسهولة... فياترى هل يصل مضمون صوتنا وأصداؤنا إلى أسماع المسئولين في وزارة الأشغال كي يقوموا بما يملي عليهم واجبهم المهني البحت لأجل إعداد المعدات اللازمة والعمل على رصف الطريق وتبليطه بالسرعة القصوى المطلوبة التي تتوافق مع حاجة معاق تجد أسرته صعوبة جمة في نقله إلى السيارة واصطحابه إلى المدرسة مع هذه الأمطار الكثيرة، ونحن في الأيام القادمة مقبلون على مشاهد وصور لأمطار كثيفة تهطل بغزارة ، ومن المتوقع أن تغمر مناطق شتى في أنحاء البحرين ولدواعٍ إنسانية صرفة أرجو أن تستجيبوا لهذا النداء لأجل طفلي المعاق دون تسويف وإرجاء ولكم كل التقدير والاحترام.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


معلمة بمدرسة خاصة تضرب طلاب ثاني ابتدائي... و«التربية» تكتفي بالنظر دون الفعل

هي مشكلة تربوية خالصة، كان الأجدى بالجهة المختصة في إدارة المدرسة الخاصة أن تفتح تحقيقاً وتبحث في أصول وقوع وأسباب هذه الحادثة التي دائما ما تحصل بل وتتكرر من المعلمة نفسها مع مجموعة من طلاب الصف الثاني الابتدائي، أحد هؤلاء الاطفال، ويبلغ من العمر 7 سنوات، كان سابقا تعرض لحادث وأصيب على اثره بكسر في إحدى رجليه، قامت المعلمة التي تدرس اللغة الانجليزية بضربه وإزاحته من مكانه وطرحه في أسفل الارض اضافة الى استخدام العكاز الخاص به وتوجيه لكمات إليه على ساقه المكسورة، وحينما تم نقل فحوى الحادثة ذاتها الى ادارة المدرسة الخاصة لم تعر الموضوع أي اهتمام، بل الأدهى ان وزارة التربية ذاتها تتكتم على مجرى الحادثة، ولكأن ما جرى لا يمتُّ لها من قريب أو بعيد ولا يعنيها، وفوق كل ذلك، أن هنالك الكثير من اولياء الامور تقدموا بشكوى على المعلمة ومحاولتهم البحث وايجاد حل ما بينهم وبين ادارة المدرسة لكن الأخيرة تغض الطرف، ولكأن لا شيء يعنيها حتى بات الأمر قائماً محله مثلما هو فيما الوضع بدا يتفاقم ويخرج عن دائرة السيطرة والقدرة على تحمله والصبر عليه أكثر مما مضى، وبات الامر يستلزم اتخاذ اجراء فوري يقضي بوقف هذا السلوك العنفي غير التربوي المعمول به داخل جدران فصول المدرسة، ومحاسبة المعلمة المسئولة عن القيام بهذا الاجراء ووقفها عند تمام حدودها التي يجب ألا تتجاوزها طالما هي تعمل تحت مؤسسة تعليمية ملتزمة بقوانين ونظم وزارة التربية التي تحظر وتحرم استخدام الضرب وسيلة تربوية في مسار العملية التعليمية والتربوية على حد سواء. فهل من مجيب؟

أولياء أمور


نناشد بنك البحرين الوطني صيانة الصراف الآلي بمنطقة الدير

نشكر إدارة بنك البحرين الوطني لإقامتها صراف آلي بمركز بنك البحرين الوطني بالدير إبان إنشائه قبل عدة سنين، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على مساعدة المواطنين والسعي الحثيث لإراحتهم وتقريب المسافة المجهدة لهم وخاصة الأشخاص الذين لايستطيعون الذهاب إلى المناطق الأخرى من أسباب صحية أو عدم ملكيتهم من مواصلات أو بأسباب أخرى، وهذا طبعاً عمل جبار يستحق الحمد والثناء الجميل عليه.

ومن منطلق هذا العمل الذي أثرى فوائده على المواطنين في القرى الثلاث الدير وسماهيج وقلالي ندعوا إدارة بنك البحرين الوطني بإعادة صيانة وبناء الصراف الآلي بمستشفى الواقع بمركز بنك البحرين الوطني بالدير وتأهيله مشكورين مرة أخرى للمواطنين في قرى المحرق، ثمة كثيراً من الناس ممن أعياهم مشقة الطريق والمسافة البعيدة التي يتواجد فيها الصراف الآلي وخاصة الذين اعتادوا على هذا الصراف لإنجاز معاملاتهم سيراً على الأقدام لقرب المسافة أو بالسيارة، وبما أن هذا الصراف يخدم الكثير من أهالي المنطقة ومن ذوي الإعاقة أيضاً من الجنسين ورأفة بهم نتمنى من إدارة بنك البحرين الوطني بالتسريع بإنجازه وإعداده برجاء المطلوبية بفضل جهود إدارة البنك الخيرة التي دأبت على توفير سبل الراحة من خلال إنشاء وتوزيع صرافات آلية للبنك الوطني تعم جميع مناطق البحرين وهذا فضل نبيل مقدم من بنك البحرين الوطني لخدمة الأهالي لاينسى ونحن بدورنا نتقدم مرة أخرى بالشكر الجزيل والامتنان على ماقام به البنك سابقاً ويقوم به حالياً من إنجازات عظيمة تضفي عطاياها وفوائدها على أهالي المنطقة. ووفقكم الله لما فيه الخير والصلاح للمواطنين.

مصطفى الخوخي


قرار الحد الأدنى لرواتب الجامعيين سلاح ذو حدين

بعد قرار وزارة العمل بتعيين الحد الأدنى لرواتب العمال ذوي شهادات بكالوريوس بـ 400 دينار، كان صداه يفرح قلب الجامعيين وكانت خطوة تشكر عليها وزارة العمل، لكن بعد فترة، اتضح العكس، فالقرار أصبح نقمة وليس نعمة، حيث يعاني كثير من الشباب الجامعي من البطالة وعدم تمكنهم من العمل، ويتم قبول شهادات الثانوية العامة على حساب نفي وجود الشهادات الجامعية، بسبب رخص رواتب شهادات الثانوية التي لا تتجاوز 250 ديناراً، حيث بدأ اليأس يتغلغل في نفوس شبابنا الجامعيين الذين لا يعلمون ماذا يفعلون، وكيف يكونون أنفسهم إذا لم يتم قبولهم؟، والشركات مازالت تواصل على نهج قبول توظيف أصحاب شهادات الثانوية وعدم قبول الجامعيين، والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى تتواصل معاناة الجامعيين العاطلين عن العمل؟!

سيدمحمد

العدد 4464 - الأربعاء 26 نوفمبر 2014م الموافق 03 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:34 م

      معلمة بمدرسة خاصة تضرب طلاب ثاني ابتدائي

      ماشاء الله صارت وحش قامت المعلمة التي تدرس اللغة الانجليزية بضربه وإزاحته من مكانه وطرحه في أسفل الارض اضافة الى استخدام العكاز الخاص به وتوجيه لكمات إليه على ساقه المكسورة،
      في عاقل بيصدق بهذه البساطة وقوق كل هذا المدرسة والوزارة تتكتم على مجرى الحادثة، حدث العاقل بما لايليق فان صدق فلا عقل له
      الوزارة تبي الاشارة لكن بعض اولياء الامور لانهم لايريدوا معلمة معينة ويريدوا غيرها يقوموا بتأليف القصص
      لماذا الاستماع الى طرف واحد لماذا لاتبادر صحيفة الوسط بالاستفسار من المعلمة او من ادارة ال

اقرأ ايضاً