العدد 4464 - الأربعاء 26 نوفمبر 2014م الموافق 03 صفر 1436هـ

العنابي يتوج بالنجمة الثالثة في البطولات الخليجية

كان المنتخب القطري حاضرا منذ الدورة الأولى لكأس الخليج في كرة القدم التي استضافتها البحرين العام 1970 إلى جانب البلد المضيف والكويت والسعودية، وحل حينها رابعا وأخيرا.

سجل الهدف الأول للعنابي في البطولة الخليجية مبارك فرج من ركلة جزاء وكان في مرمى البحرين.

وفي الدورة الثانية في السعودية العام 1972 بقي المنتخب القطري رابعا قبل البحرين الأخيرة من دون نقاط بعد أن ارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 5.

وفي الدورة الثالثة في الكويت العام 74، حسن العنابي مركزه وصعد إلى الثالث بين 6 منتخبات بعد انضمام عمان، واختير محمد غانم الرميحي أفضل لاعب فيها. وبقي ثالثا في الدورة الرابعة في قطر العام 76 التي انضم فيها العراق أيضا ليرتفع العدد إلى 7.

وفي «خليجي 5» في العراق العام 79، تراجع منتخب قطر إلى المركز الخامس، واحتفظ بمركزه في الدورة السادسة في الإمارات العام 82، قبل أن يحقق قفزة نوعية في الدورة التالية في عمان العام 84 حين تقدم إلى المركز الثاني خلف العراق وكان على وشك إحراز لقبه الأول عندما تساوى معه برصيد 9 نقاط لكل منهما، فخاض المنتخبان مباراة فاصلة وفقا لنظام البطولة انتهت بالتعادل 1/1 قبل أن يحسم العراق الموقف بركلات الترجيح 3/2 وبفوز باللقب للمرة الثانية.

وفي «خليجي 8» في البحرين العام 86، عاد المنتخب القطري ليحتل المركز الرابع، ثم تراجع إلى المركز السادس في الدورة التاسعة في السعودية العام 88 قبل أن يعود وينتزع المركز الثاني في الدورة العاشرة في الكويت العام 90.

وكان المركز الثاني دافعا للعنابي هذه المرة إلى المضي قدما والمنافسة على اللقب في الدورة الحادية عشرة التي استضافها على أرضه وبين جمهوره، فكان على الموعد لانتزاع اللقب للمرة الأولى. وبدأ المنتخب القطري الدورة بقوة بفوز على نظيره العماني بهدفين سجلهما مبارك مصطفى، ثم فاز على البحرين بهدف وحيد، قبل أن يحقق فوزا كبيرا على الكويت بأربعة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها عادل الملا وعادل خميس ومحمود صوفي ومبارك مصطفى.

وتابع العنابي انتصاراته وتغلب على الإمارات بهدف سجله محمود صوفي كان كافيا لتتويجه بطلا قبل ختام البطولة، لتكون المباراة الأخيرة له مع السعودية من باب تأدية الواجب ليس إلا فخسرها صفر/1.

وحصل مبارك مصطفى على لقب هداف الدورة برصيد 3 أهداف، كما اختير احمد خليل أفضل حارس فيها، وكان هدف السعودية في المباراة الأخيرة الوحيد الذي دخل شباكه فمنعه من تكرار انجاز حارس الكويت احمد الطرابلسي الذي أنهى الدورة الثالثة من دون أن تهتز شباكه.

وتراجع العنابي مجددا إلى المركز الرابع في الدورة الثانية عشرة في الإمارات العام 94، قبل أن يعود إلى المقدمة في الدورة التالية في عمان العام 96 عندما حل ثانيا بعد الكويت بقيادة المدرب الهولندي جو بونفرير. واختير الحارس القطري يونس احمد أفضل حارس في الدورة.

وكانت نتيجة المنتخب القطري في الدورة الرابعة عشرة في البحرين العام 98 الأسوأ له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج عندما حل سادسا وأخيرا.

وكان «العنابي» قريبا جدا من اللقب في «خليجي 15» في الرياض العام 2002 حين وصل إلى الجولة الأخيرة الحاسمة متقدما بالنقاط عن جميع منافسيه، وكان بحاجة إلى تعادل فقط مع نظيره السعودي، وليس هذا فقط، بل إن التعادل كان مسيطرا حتى ربع الساعة الأخير قبل أن يسجل أصحاب الأرض فوزا 3/1 تاركين للقطريين المركز الثاني.

وفي «خليجي 16» في الكويت العام 2004، حلت قطر ثالثة بعد فوز على الكويت 2/1 و3 تعادلات مع السعودية والبحرين والإمارات بنتيجة واحدة صفر/صفر، وفوز على اليمن 3/صفر، وخسارة أمام عمان صفر/2. أما في النسخة السابعة عشرة في الدوحة العام 2004 فأحرزت قطر لقبها الثاني في دورات الخليج، فقد تعادلت مع الإمارات 2/2 والعراق 3/3 ثم فازت على عمان ورافقتها إلى نصف النهائي، إذ تغلبت على الكويت 2/صفر، قبل أن تفوز على عمان في النهائي بركلات الترجيح 5/4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1/1.

وفي الدورة الثامنة عشرة في أبوظبي مطلع العام 2007، وقعت قطر في مجموعة حديدية تضم السعودية والعراق والبحرين، فخسرت أمام العراق صفر/1، وتعادلت مع السعودية 1/1، قبل أن تسقط أمام البحرين 1/2 وتفقد لقبها بخروجها من الدور الأول.

وفي «خليجي 19» في مسقط مطلع 2009، تأهلت قطر إلى نصف النهائي بعد تعادلهما مع السعودية والإمارات صفر/صفر وفوزها على اليمن 2/1، ثم سقطت أمام عمان في دور الأربعة صفر/1. وفي «خليجي 20» في مدينة عدن اليمنية أواخر 2010، خرجت قطر من الدور الأول بخسارتها أمام الكويت صفر/1 وفوزها على اليمن 2/1 وتعادلهما مع السعودية 1/1.

ولم تكن نتيجة المنتخب القطري أفضل في النسخة الأخيرة مطلع العام 2013 في المنامة، إذ خرج العنابي من الدور الأول أيضا بخسارة أمام الإمارات 1/3 والبحرين صفر/1 وفوز على عمان 2/1.

وفي «خليجي 22» بالرياض، توجت قطر بطلة للمرة الثالثة في تاريخها بفوزها على السعودية 2/1 في المباراة النهائية.

وفي طريقها إلى اللقب، تعادلت قطر مع السعودية بالذات 1/1 في المباراة الافتتاحية، ثم مع اليمن والبحرين سلبا، قبل أن تتغلب على عمان 3/1 في نصف النهائي.

العدد 4464 - الأربعاء 26 نوفمبر 2014م الموافق 03 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً