أقالت إدارة نادي الاتفاق مدرب فريقها الكروي للشباب سامي عبدالله لأسباب عدها الأخير غامضة وخصوصا أنها جاءت على إثر فترة توقف طويلة نسبيا إلى جانب عدم إبلاغه رسميا من قبل إدارة النادي التي اكتفت بإبلاغ إداري الفريق محمد مجيد الذي بدوره نقل له قرار الإقالة بحسب تعبيره.

وأبدى عبدالله انزعاجه واستياءه من الطريقة التي الغي فيها عقده وإعفاءه من المهمة، مؤكدا أن الإدارة تجاهلته طوال الفترة الماضية من دون أن يحصل ولو على جزء يسير من الرعاية والاهتمام وسط بحر من المشكلات والسلبيات التي تواجهه بعد 4 شهور من العمل الجاد والمخلص بحسب قوله ولاسيما أنه سبق له العمل مع النادي نحو 3 مواسم سابقة.

وأضاف «هناك الكثير من المشاكل التي تعصف بكرة القدم الاتفاقية وخصوصا فرق الفئات في ظل غياب الرعاية والمتابعة الحقيقية من مجلس إدارة النادي الذي حصر اهتماماته في الفريق الكروي الأول، وتناست الإدارة أنه من دون الفئات ووجود قاعدة حقيقية فلن تقوم للنادي أي قائمة».

ولخص سامي عبدالله مشكلته في محدودة عدد اللاعبين المتواجدين في فئة الشباب ولاسيما بعدما استعان مدرب الفريق الأول جاسم محمد بعدد يتراوح بين 4 و5 لاعبين، مؤكدا أنه وافق على منح الفريق الأول اللاعبين على رغم أهمية تواجدهم مع فريق الشباب بحسب تعبيره خصوصا مع ما يملكونه من قدرات وإمكانات جيدة.

وقال عبدالله: «في مثل هذه الظروف حاولت الحصول على خدمات لاعبي فريق الناشئين بعد هبوط عدد اللاعبين لدي إلى نحو 13 لاعبا وهو ما لم يكن مقنعا للعب مباريات رسمية، إلا أن المشكلة الحقيقية التي واجهتها عدم موافقة مدرب الناشئين وهو ما أوقعني في مطب عدم القدرة على استكمال بعض التدريبات وخوض المباريات».