غطى الرقم القياسي للتهديف في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي على الهدف الأول لزميله في برشلونة لويس سواريز مع الفريق الكاتالوني لكن يتوقع أن يكون هدف لاعب أوروغواي بداية للانطلاق مع فريقه الجديد.

وعاد سواريز إلى الملاعب في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد ايقاف استمر 4 أشهر بسبب عضه لاعبا منافسا في نهائيات كأس العالم في البرازيل وقدم أداء قويا في مباراة فريقه التي فاز فيها 4/صفر على أبويل القبرصي في دوري أبطال أوروبا الثلثاء.

ويبدو إن سواريز (27 عاما) اندمج بسلاسة مع خط هجوم برشلونة إذ يلعب كرأس حربة في حين يكون ميسي بصفة أساسية في اليمين مع حرية في الحركة ويلعب البرازيلي نيمار في اليسار.

وهيأ سواريز أكثر من كرة حاسمة خلال 4 مشاركات خاضها مع برشلونة في الدوري الاسباني إلا انه فشل في هز الشباك وقال انه غير قلق جراء ذلك. وكان سواريز انتقل إلى برشلونة قاما من ليفربول الانجليزي في نهاية الموسم الماضي.

وقال سواريز للصحافيين بعد الفوز على المنافس القبرصي: «لم أكن قلقا بشأن التهديف وكنت اعرف إن اللحظة ستأتي».

وأضاف سواريز قوله: «حتى الآن ساعدت الفريق بأفضل صورة ممكنة. الأمر الأهم هو تحقيق النتائج الجيدة وهذا ما نقوم به».

وقال سواريز إن مدرب برشلونة لويس انريكي طلب منه تغطية يمين خط الهجوم في حالة تحرك ميسي. وقال لاعب أوروغواي: «الأمر يعتمد على الوضع خلال المباريات فانا العب في قلب الهجوم ويلعب ميسي في اليمين إلا أن هذا يمكن أن يتغير. فإذا ما تحرك ميسي إلى الوسط فإنني أتحرك تجاه اليمين. هذا ما طلبه المدرب منا». وقال سواريز «أنا وميسي نفهم بعضنا البعض جيدا أيا كان الوضع».

وتأهل برشلونة بالفعل لدور 16 في دوري الأبطال إلى جانب باريس سان جيرمان متصدر المجموعة السادسة. ويحتاج برشلونة للفوز على ضيفه سان جيرمان في الجولة الأخيرة في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل لانتزع صدارة المجموعة من منافسه الفرنسي.

وفي الدوري الاسباني يحتل برشلونة المركز الثاني متخلفا بنقطتين عن ريال مدريد المتصدر بعد أول 12 جولة من الموسم وسيلتقي برشلونة خارج أرضه الأحد المقبل مع فالنسيا الرابع في الترتيب.