العدد 4465 - الخميس 27 نوفمبر 2014م الموافق 04 صفر 1436هـ

كمين للجيش السوري يخلف عشرات القتلى في صفوف مسلحي المعارضة

مصادر: موسكو طرحت على المعلم «جنيف 3» وحكومة ائتلافية

رجل يركض وهو يشير إلى موقع تعرض لقصف من قبل الطيران السوري في الرقة   - reuters
رجل يركض وهو يشير إلى موقع تعرض لقصف من قبل الطيران السوري في الرقة - reuters

قتل العشرات في كمين نصبه الجيش السوري واستهدف مجموعة من مقاتلي المعارضة الذين كانوا ينتقلون من منطقة إلى أخرى في ريف دمشق الشرقي في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية ومصدر في حزب الله وناشطون أمس الخميس (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، وجاء ذلك فيما ذكرت مصادر روسية مطلعة أن موسكو طرحت العودة إلى مفاوضات جنيف للسلام، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري قوله إن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي بكمين محكم على خمسين إرهابياً أثناء محاولتهم الفرار من بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية باتجاه مدينة الضمير بريف دمشق».

غير أن مصدراً في حزب الله الذي يقاتل في سورية إلى جانب قوات النظام قال إن عدد قتلى الكمين بلغ 30 مسلحاً، مشيراً إلى أنه جرى بعد وقوع الهجوم استهداف «آلية تابعة للمسلحين بصاروخ موجه بعد خروجها... لانتشال الجرحى... وقتل كل من كان في الآلية من مسلحين وجرحاهم».

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «30 رجلاً على الأقل استشهدوا وسقط عدد من الجرحى في الكمين الذين نفذه عناصر من حزب الله اللبناني وقوات النظام في وقت متأخر من ليل (الأربعاء)»، مضيفاً: «كما استهدفت قوات النظام بصاروخ سيارة قدمت لإنقاذ الجرحى وسحب جثامين الرجال».

سياسياً، ذكرت مصادر روسية مطلعة أن موسكو طرحت على وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال زيارته الحالية إلى روسيا، العودة إلى مفاوضات جنيف للسلام، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة.

وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» أن الجانب الروسي طرح في مباحثات أمس الأول مع المعلم ضرورة العودة إلى الالتزام ببيان جنيف الموقع في 30 يونيو/ حزيران 2012 بما يتضمنه من وقف القتال والتحول إلى الحوار تمهيداً لتشكيل حكومة ائتلافية. وأضافت أن «الجانب الروسي طرح كذلك التفكير في (جنيف3)».

واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول، المعلم للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، وذلك في منتجعه الرئاسي بوتشاروف روتشي في سوتشي على ضفاف البحر الأسود.

من جانب آخر، نددت الولايات المتحدة أمس الأول بالغارات الجوية «المروعة» التي شنها الطيران السوري على مدينة الرقة وأسفرت عن مقتل نحو مئة شخص، متهمة دمشق بارتكاب «مجزرة متواصلة». وقتل مالا يقل عن 95 شخصاً في أعنف غارات تشنها طائرات النظام السوري على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

في إطار منفصل، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أن مسئولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري آموس، التي أشرفت على جهود الإغاثة الدولية في سورية ستستقيل من منصبها. وتولت أموس هذا المنصب على مدى أكثر من أربع أعوام وستستمر في مهامها إلى حين تعيين من يخلفها، بحسب مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان الحق.

العدد 4465 - الخميس 27 نوفمبر 2014م الموافق 04 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:05 ص

      الله ينصر الجيش السوري

      الله ينصر الجيش السوري على الوهابيين الدواعش و يعود السلام لجميع الدول الاسلامية

    • زائر 1 | 10:00 م

      وانتم أيها الأمريكيون ماذا تقتلون

      سوريا تستهدف الإرهابيين. ومن حقها قتلهم. وايضا هذه الكمائن التي تقتل القتلة وجب زيادتها والله ينصركم ياجيش العربي السوري ورجال حزب الله لا تعطونهم ممر امن كما فعلتم في القصير ابيدوهم عن بكرة ابيهم

اقرأ ايضاً