العدد 4465 - الخميس 27 نوفمبر 2014م الموافق 04 صفر 1436هـ

الكعبي يسلم مفاتيح بيوت مشروع «الحالات الحرجة» للمستفيدين

الوزير يسلم إحدى المستفيدات من المشروع مفتاح وحدتها السكنية
الوزير يسلم إحدى المستفيدات من المشروع مفتاح وحدتها السكنية

قام وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي بزيارة عدد من البيوت الجاهزة ضمن مشروع «الحالات الحرجة»، حيث قام بتسليم المفاتيح إلى أصحابها المستفيدين من المشروع.

وقال الوزير الكعبي: «إن مشروع الحالات الحرجة اسهم بجهود الارتقاء بالواقع الحضري في مختلف المناطق وتعزيز الوضع المعيشي للمواطنين وتوفير مقومات العيش الكريم ورفاهيتهم وجهود الدولة في توفير السكن الملائم»، مشيراً إلى أن البحرين أضحت بهذا المشروع نموذجاً رائداً في مجال الارتقاء بالواقع الحضري.

وذكر أن التعاون مع المجالس البلدية وبدعم وتوجيهات سمو رئيس الوزراء أسهم بشكل فعال في تنفيذ هذا المشروع الوطني بشكل فعال.

وأكد الوزير الكعبي أن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في إعادة بناء وترميم البيوت ذات الحالات الحرجة تأتي ضمن برنامج عمل الحكومة تجاه المواطنين بتوفير العيش الكريم في أفضل مستوياته لجميع المواطنين الكرام وفي مختلف مجالات الحياة ولتشمل مظلة التنمية والنهضة كل أنحاء الوطن العزيز.

وأشار إلى أهمية المشروع الذي ضمن للمواطنين توفير السكن الملائم بما يعود بالنفع على المواطنين ويساهم في خدمة مملكتنا الغالية في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ودعم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومتابعة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

كما استمع الوزير إلى ملاحظات المواطنين حول المنازل التي تم استلامها وسكنها من قبل المواطنين، والاطلاع على رضا المواطنين حول مستوى الجودة في هذه البيوت واحتياجاتهم

وهنأ وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني المواطنين المستفيدين بهذا المشروع المتميز، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون والتكامل بين جميع الوزارات والمؤسسات المعنية بهذا المشروع الأمر الذي ساهم في انجاحه وتنفيذ رؤية جلالة الملك في توفير السكن الملائم لجميع فئات شعبه الوفي وحرصاً على أن ينعم كل مواطن بالخدمات السكانية وإسهاماً في تخفيف أعباء الحياة.

بعد ذلك قام وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي بتفقد عدد من البيوت المدرجة ضمن المشروع وسير العمل فيها عن كثب وعلى مستوى الإنجاز وجودة العمل للوحدات السكنية والاطلاع على التشطيبات النهائية لها تمهيداً لتسليمها لأصحابها.

من جانبهم، فقد عبر المواطنون المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم الى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على تبنيه لمشروع الحلات الحرجة، مشيدين بهذا المشروع الوطني المتميز، ومعربين عن تقديرهم لإنشاء وحدات سكنية تعكس متطلباتهم واحتياجاتهم. مبدين رضاهم عن الوحدات المستلمة من نواحي التصميم والإنجاز والجودة، حيث تجدر الإشارة بالذكر إلى أنه وفقاً لآلية عمل المشروع، فإن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني تقوم بتصميم المنزل وفقاً لمتطلبات ورغبة المواطن وبناءً على أفراد أسرته وحسب.

كما أشاد أعضاء المجالس في المناطق التي تمت زيارتها بالمشروع، بحرص القيادة على توفير السكن المناسب لذوي الدخل المحدود من خلال هذا المشروع «الحالات الحرجة» الذي يهدف إلى توفير السكن لهذه الفئة من المواطنين في نفس موقع سكنهم الأصلي، بما يسهم في المحافظة على النسيج الاجتماعي، حيث تجدر الإشارة إلى أن المجالس البلدية تلعب دوراً رائداً وأساسياً في المشروع وذلك بناءً على التوجيهات الملكية السامية، حيث تتولى المجالس البلدية تسلم الطلبات من قبل المواطنين ورفع الأولويات وذلك بالتنسيق مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني.

العدد 4465 - الخميس 27 نوفمبر 2014م الموافق 04 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:46 ص

      الاسم مو مناسب

      ليش حرجه مو مستعجلة.

    • زائر 2 | 11:37 م

      هههه

      23 سنه انتظار وما يشمله البيوت الحرجه والحياة الحرجه والله حرام عليكم اللي تسونه في هالناس الطيبين

    • زائر 1 | 9:41 م

      فنتك جديد

      اسمع الفنتك الجديد مشروع الحالات الحرجه و ليش مب البيوت الا يله للسقوط وليش مب وزير الاسكان يسلم المفاتيح /// ديرة فناتك

    • زائر 6 زائر 1 | 2:12 م

      بالعكس مناسب الأسم

      الحالات الحرجه لانه سيعرضهم للإحراج مع المواطنين المنتظرين لوحداتهم السكنيه منذ سنوات طويلة
      ومايناسب حالات مستعجلة لانه عدد كبير صابر على ما عنده

اقرأ ايضاً