أقام منتخب الناشئين لكرة السلة تجمعه، وذلك استعدادا للمشاركة في دوري الشباب لكرة السلة كما جرت العادة بأن تشارك المنتخبات العمرية في الدوري الذي يليها على مستوى العمر لاكتساب التجربة والخبرة وزيادة التجانس بين اللاعبين.

ولكن الطامة أن منتخب الناشئين أقام تجمعه الأخير من دون وجود مدرب للمنتخب أو جهاز فني يقود الفريق وإنما قام بقيادة التدريب اخصائي العلاج الطبيعي في المنتخبات الوطنية الصربي ماركو وإداري منتخب الناشئين موسى جعفر.

ويبدو أن الاتحاد البحريني لكرة السلة المشغول بالانتخابات النيابية نتيجة وجود أكثر من عضو مترشح لعضوية مجلس النواب البحريني لا يعلم الكثير عن أمر المنتخبات أو عمل لجنة المنتخبات في ظل التخبط الحاصل والذي أدى إلى اقامة تجمع للمنتخب من دون تعيين جهاز فني بل ان المشكلة الأكبر أن المنتخب سيخوض مباراته القادمة في دوري الشباب من دون مدرب.

التشكيلة الحالية التي تضم 17 لاعبا لا يعرف من قام باختيارها لأنه لا يوجد مدرب للمنتخب والأقرب أن يكون اخصائي العلاج ماركو من قام باختيار التشكيلة في ظل تواجده في تدريبات المنتخب واستثنائه من قرار الاقالة للجهاز الفني الصربي للمنتخب الأول بعد الاخفاق في البطولة الخليجية، اذ تم الاستغناء عن المدرب الصربي ساشا ومساعده خبير اللياقة البدنية مانديش وتم الابقاء فقط على ماركو!.

مشكلة المنتخبات العمرية باتت تتسع يوما بعد الآخر في ظل امتناع نادي المحرق سابقا عن ابتعاث لاعبيه لمنتخب الاشبال نتيجة عدم وجود مدرب للمنتخب وإنما فقط يتواجد المساعدان حمد محمد اسماعيل وأحمد حبيل وهو ما اعتبره بعض الأندية جهازا أقل مما هو متواجد لديهم لذلك فضلوا عدم ابتعاث لاعبيهم للتدرب في منتخب الاشبال.

منتخب الناشئين باتت مشكلته أكبر فلا يوجد مدرب ولا مدربون مساعدون وإنما أوكلت المهمة لماركو وموسى!.