رد رئيس نادي الاتفاق أحمد المرزوق على المدرب المعفى من مهمته مع فريق الشباب بالنادي سامي عبدالله بتوضيح الأسباب التي أدت لإقالته وإبعاده عن الفريق، مبينا أنها تتعلق بتصرفه وخطوته التي أقدم عليها بالتهجم وإهانة عضو مجلس الإدارة والمشرف على لعبة كرة القدم.

وأضاف المرزوق «قام المدرب بالتلفظ على عضو مجلس الإدارة بكلمات لا تليق بشخص أوكلت إليه مهمة رياضية وتربوية لهذه القطاع أو الفئة المهمة»، مؤكدا أن الإدارة آثرت حل المشكلة بهدوء حفاظا على الفريق، ولكن استمرار المدرب وإداري الفريق في افتعال المشاكل كان له أثره في اتخاذ القرار.

وأوضح رئيس نادي الاتفاق «دأب المدرب والإداري على عدم التعاون مع الفريق الأول ومما قاما به امتناعهما عن السماح للاعبي فئة الشباب بمساندة الفريق الأول وهو خلاف ما يحدث في الأندية الأخرى على رغم الطلب المتكرر منهما من قبل الإدارة»، لافتا المرزوق إلى المناكفات والسجالات التي وصفها بالصبيانية التي صدرت من المدرب والإداري، وهو ما أدى وسيؤدي في المستقبل لغرس قيم غير صالحة للاعبين الشباب إلى جانب غرس السلوك السلبي لديهم بعيدا عن قيم الرياضة القائمة على التعاون والمحبة.

ووصف المرزوق تصرف المدرب سامي عبدالله والإداري محمد مجيد بأنه تصرف غير مسئول وخصوصا أنهما تصرفا وكأن الفريق ملك خاص لهما وخرجا عن سلطة الإدارة عبر تهميش قرارها وسلب إدارتها. واستشهد المرزوق بحديثه هذا عندما تدخل شخصيا لحل الخلاف وطالبهما واللاعبين على التعاون في هذا الجانب، إلا أنهما اعتبرا ذلك تدخلا وتعديا منه وهو خلاف ذلك.

وكشف رئيس نادي الاتفاق عن تريث الإدارة في اتخاذ قرار في إقالة المدرب في بادئ الأمر بدليل الرسالة التي مازال يحتفظ بها والتي وصلته من قبل الإداري يطلب من خلالها عدم التدخل في الأمر وأنه ليس من صلاحياته التدخل في مثل هذه الجوانب، وأضاف الإداري أنه ضمّن الرسالة اعتبارهما مستقيلين في حال حدث ذلك، في إشارة واضحة بمنح المدرب لإداري الفريق الصلاحية بالتحدث باسمه، واختتم المرزوق حديثه لـ»الوسط الرياضي» بضرورة غرس القيم الرياضية الفاضلة في نفوس اللاعبين وسط أجواء تسودها التعاون وإلا فإن لا قيمة للرياضة والتي تصبح عملا شكليا لا يبني شخصية ولا خبرة مفيدة.