العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ

وزير داخلية تونس: منع تسعة آلاف شخص من التوجه إلى سورية

كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، عن فقدان 12 طائرة في ليبيا يمكن استخدامها في عمليات استعراضية ضد بلاده والجزائر، مؤكداً أن 500 تونسي قتلوا في سورية من بين نحو ثلاثة آلاف سافروا إليها منذ اندلاع الثورة.

وكشف بن جدو في حوار مع صحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر أمس السبت (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، أنه جرى منذ شهر مارس/ آذار 2013، منع ما يقارب تسعة آلاف شخص من التوجه إلى سورية، بعضهم أودعوا السجن وبعضهم أطلق سراحه، وكل الذين تم منعهم من السفر إلى سورية موجودون تحت الرقابة الأمنية، أما الذين سافروا إلى سورية فعددهم يتراوح بين 2500 إلى ثلاثة آلاف تونسي منذ الثورة، بينهم 500 شخص قتلوا هناك.

وقال «هناك من عادوا إلى تونس واعترفوا بالانتماء إلى مجموعات إرهابية في الخارج وتمت ملاحقتهم قضائياً، وهناك من لم نتمكن من إقامة الحجة عليه، ومع ذلك وضعناهم في قاعدة بيانات ونراقبهم».

ولفت بن جدو إلى توقيف أكثر من أربعة آلاف شخص، 1500 إرهابي تم اعتقالهم في العام 2013، مقابل 2700 بين إرهابيين ومشتبهين أو عناصر في الخلايا النائمة ومتهمين بالجرائم الإرهابية وشبكات التسفير إلى سورية في 2014، القضاء أودع عدداً كبيراً منهم السجن وأطلق سراح البعض لكنهم يظلون تحت الرقابة القضائية.

وأشار إلى تصفية 21 إرهابياً خلال العام الجاري إلى جانب تسجيل حالات استسلام، فضلاً عن استعادة 1500 مسجد كانت خارج السيطرة منذ 2013، في حين يجري العمل على استعادة ما بين 4 إلى 20 مسجداً بالتنسيق بين وزارتي الداخلية والشئون الدينية.

ونوه وزير الداخلية التونسي إلى وجود نحو 20 من الإرهابيين الجزائريين ضمن الجماعات الإرهابية بتونس، بعضهم شارك في عملية هنشير التلة التي راح ضحيتها 15 عسكرياً، مؤكداً أن المجموعات الإرهابية الثلاث المتواجدة في الشعانبي والقصرين وجندوبة (تونس) لا يتجاوز عدد أفرادها 100 أو 110، بعضهم هاربون من العدالة الجزائرية.

العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً