بعد عودته من أوكلاند بنيوزيلندا ومشاركته في بطولة دولية ودية هناك، سيدشن فريق البسيتين لكرة القدم مشواره من جديد بملاقاة فريق الحد في الجولة السابعة من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى اليوم (الأحد) على ملعب مدينة خليفة الرياضية الساعة السادسة مساءً.

وعن تلك المشارك النيوزيلندية والاستعدادات لمباراة اليوم قال مساعد مدرب الفريق البسيتيني أحمد سوار: «الحمد لله حققنا استفادة كبيرة جراء مشاركتنا في تلك البطولة والاحتكاك مع فرق جديدة والاستفادة من خبرات متنوعة أيضاً من خلال اللعب ضد فرق من قارة أستراليا، والمستوى كان متفاوت بين الفرق، لكن بعض هذه الفرق أدى مباريات قوية للغاية، ونحن لعبنا 3 مباريات هناك، اثنتان في الدور التمهيدي، إذ خسرنا الأولى وفزنا في الثانية، وهو الوضع الذي حتم علينا اللعب ضد ثاني المجموعة الأخرى في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وفزنا فيها ولله الحمد بثلاثية نظيفة وبالتالي ظفرنا بالميدالية البرونزية، وصحيح أننا كنا نتمنى اللعب على النهائي في هذه البطولة والمنافسة على إحراز اللقب، لكننا في النهاية سعداء بسبب الاستفادة الفنية التي حصل عليها الفريق».

وأضاف سوار «تنظيم البطولة كان جيداً للغاية، واستمتع الجميع بتواجده هناك، والأجواء كانت تُساعد على اللعب، ولذلك فإنني كما ذكرت حققنا استفادة فنية كبيرة، وأعتقد إن الفرق التي حققت المراكز الأربعة الأولى في البطولة مستواها مرتفع، بعكس الفريقان اللذان حققا المركزين الخامس والسادس، وكما هو معروف فإن قارة أستراليا بها فرق قوية وأخرى لاتزال في طور النمو كروياً، وفريقنا كان يحتاج لمثل هذه المشاركة لأنه محتاج للتغيير بعد حصوله فقط على 5 نقاط من أول 6 مباريات في الدوري المحلي، ولذلك فإن نفسيات اللاعبين تغيرت، ونأمل أن ينعكس ذلك على عطائهم وبذلهم محلياً، لأن الفريق يجب أن يتقدم في سلم الترتيب، كون المركز الحالي لا يليق به، ونحن على ثقة كبيرة بتقديم الأفضل في الجولات المقبلة».

وبالنسبة لمباراة اليوم أمام الحد قال سوار إنها مباراة قوية للغاية كون الحد هو الآخر يأمل في مواصلة ملاحقة المتصدرين والمنافسة على تحقيق لقب الدوري، مضيفاً «مثلما ظهرنا بشكل قوي في آخر لقاء لنا قبل التوقف أمام المتصدر الرفاع وخرجنا بالتعادل معه، فإننا قادرون اليوم أيضاً على تقديم مستوى متميز والخروج بنتيجة جيدة، ولا نعتبر مباراة الحد فقط هي المهمة لدينا وكأنها محطة حسم، بل كل المباريات مهمة وسنسعى لتقديم الأفضل فيها، ومسألة الفوز من عدمه تعود للتوفيق من الله سبحانه وتعالى».