أعلن بنك البحرين والكويت، البنك العامل في مجال الخدمات المصرفية والتجارية في مملكة البحرين، عن افتتاح فرعه الرابع في جمهورية الهند، في العاصمة نيودلهي، وذلك في يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.
وكان الحفل تحت رعاية رئيس مجلس إدارة بنك البحرين والكويت مراد علي مراد وبحضور أعضاء مجلس إدارة البنك، الإدارة العليا للبنك وعلى رأسهم عبدالكريم بوچيري، الرئيس التنفيذي للبنك والسيد مالك ارجون كوتا رئيس فروع بنك البحرين والكويت بجمهورية الهند.
وأقيم حفل الاستقبال في فندق الشيراتون نيودلهي بحضور دبلوماسيين ومدعوين من الهند ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي هذه المناسبة، قال مراد: «إن افتتاح الفرع الرابع في الهند اليوم لم يكن ممكناً من دون الجهود المستمرة والزيارات الناجحة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لكثير من دول العالم لتقوية العلاقات الثنائية والتعاون المشترك، وخاصة في المجال الاقتصادي والتجاري مع هذه الدول الصديقة، وإن زيارة جلالته لجمهورية الهند ومتابعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قد ساهمت في إصدار الرخصة لافتتاح الفرع الرابع لبنك البحرين والكويت، في العاصمة الهندية نيودلهي من قبل البنك الاحتياطي الهندي».
وأضاف «شهد هذا التعاون الكثير من التقدم والنمو في العلاقات الثنائية بالنسبة للتبادل التجاري اللانفطي والذي وصل إلى 1.268 مليار دولار أميركي في العام 2012 - 2013. ولذا نتطلع إلى تنمية أعمالنا في الهند وتوسيع وجودنا والإيفاء بالتزامنا بأن نكون جزءاً من هذا التعاون والنمو المثمر العائد لسنوات طويلة جداً بين البلدين الصديقين».
ومن ناحيته، علق بوجيري في خطابه بهذه المناسبة قائلاً: «إن افتتاح هذا الفرع هو خطوة إضافية تجاه تقوية علاقتنا المصرفية مع جمهورية الهند والتي تمت بمباركة فعلية من قبل صاحب الجلالة وصاحب السمو الملكي ولي العهد خلال زيارتيهم الأخيرتين للهند. ولقد كان لبنك البحرين والكويت الشرف على مدى ثلاثة عقود بارتباطه بشراكات مع مؤسسات هندية عريقة. وقد لعبت فروعنا في البحرين والكويت والإمارات دوراً أساسياً في خدمة زبائننا من المواطنين الهنود غير المقيمين في الخليج والذين يقدر عددهم بـ5.5 ملايين مواطن في الخليج وسهلت لهم حوالات العملات الأجنبية ويسرت لهم المجال للاستثمار في الهند».
ويرجع تواجد بنك البحرين والكويت في الهند إلى العام 1985، والذي تزامن مع افتتاح أول فروعه في مدينة مومبي، تلاه افتتاح فرع ثاني في حيدر آباد، وفي العام 2013م تم افتتاح الفرع الثالث في كوتشي (كيريلا). ومع استراتيجية البنك المستمرة للتوسع لتغطية المدن الرئيسية والمناطق الكبرى في الهند، فقد دُشن الفرع الرابع في نيودلهي وهو آخر إنجازات البنك في تلك السوق المهمة. وكما هو الحال مع باقي فروع البنك في الهند، فإن فرع نيودلهي مزود بالخدمات والمنتجات كافة كما أنه يقدم خدمات وتسهيلات متكاملة لزبائن القطاع التجاري والتي تشمل خدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويخدم أيضاً هذا الفرع المواطنين الهنود غير المقيمين، ويلبي احتياجات مختلفة لهؤلاء الزبائن، مثل الخدمات المصرفية للأفراد، سمسرة الأسهم وإدارة الثروات.
كما أضاف بوجيري «نحن نرى فرصة كبيرة لنا ولزبائننا في تعزيز هذه الشراكة ذات المنافع المشتركة بين الدولتين. ولتأكيد هذه الشراكة المصرفية فيقوم بنك البحرين والكويت وبشكل مستمر برفع رأس المال في الهند كما تم في شهر يونيو/ حزيران 2014م. وبذلك فقد عززنا قدرتنا لخدمة شريحة أكبر من الزبائن وتقديم خدمات ومنتجات إضافية في هذا البلد».
وتماشياً مع الخطة الاستراتيجية الموضوعة لدفع عجلة التوسع عبر التركيز على الأسواق التي لدى البنك تواجد فيها، فإن البنك مستمر في توسيع عملياته في الهند وتعزيز مركزه الرائد كمؤسسة مالية إقليمية، إذ يلعب دور جسر التواصل بين دول الخليج والهند، حيث يساند البنك المواطنين الهنود غير المقيمين لإجراء أعمالهم في الخليج وفي بلدهم ويدعم المستثمرين الخليجيين في جمهورية الهند أيضاً.