تغلب مانشستر سيتي على النقص العددي في صفوفه بعد طرد مدافعه الفرنسي إلياكويم مانغالا وحقق فوزا كبيرا 3/صفر على مضيفه ساوثهمبتون أمس الأحد في المرحلة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي لكرة القدم والتي شهدت أمس أيضا فوز توتنهام على إيفرتون 2/1.

وواصل مانشستر سيتي حامل اللقب انطلاقته الجيدة وانتزع المركز الثاني من ساوثهمبتون إذ رفع رصيده إلى 27 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ساوثهمبتون الذي تراجع للمركز الثالث وبفارق ست نقاط خلف تشيلسي المتصدر.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم افتتح الإيفواري يايا توريه التسجيل للضيوف في الدقيقة 51 قبل طرد زميله إلياكويم مانغالا في الدقيقة 74 لنيله الإنذار الثاني في المباراة.

وعلى رغم طرد مانغالا، أضاف مانشستر سيتي هدفين آخرين أحرزهما فرانك لامبارد وجايل كليشي في الدقيقتين 80 و88 ليكون الفوز الثاني على التوالي والثالث في آخر أربع مباريات خاضها مانشستر سيتي في المسابقة.

وفي المقابل، فشل ساوثهمبتون في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي ليتراجع إلى المركز الثالث.

وبعث مانشستر سيتي بهذا الفوز برسالة شديدة اللهجة إلى تشلسي مؤكدا أنه لم ييأس ولم يتنازل عن المنافسة بقوة على لقب المسابقة.

وقال لامبارد إن الفوز أمس كان مهما للغاية لمواصلة الضغط على فريقه السابق تشيلسي. وأوضح: «جميعنا ينظر إلى جدول المسابقة».

وقال لامبارد الذي سجل أمس الهدف رقم 174 له في الدوري الإنجليزي: «نشعر بخيبة أمل لوضعنا الحالي لأننا أهدرنا بعض النقاط التي كان يجب ألا نهدرها ولدينا فريق كهذا».

وأضاف «ولكن علينا الاستمرار في الصراع بقوة والكفاح على كل نقطة. وعلينا أن نحاول مواصلة الانتصارات. سيدفعنا هذا إلى الأمام وسنتقدم من أسبوع لآخر».

وعلى رغم خوض المباراة في غياب لاعبه الأسباني المصاب ديفيد سيلفا، بدأ مانشستر سيتي المباراة بقوة وطالب الفريق بضربة جزاء عندما تعرض مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو للإعاقة من قبل خوسيه فونتي داخل منطقة الجزاء.

ولكن الحكم مايك جونز الذي أدار اللقاء أنذر أغويرو نفسه معتقدا أن اللاعب ادعى التعرض للإعاقة.

وظل ساوثهمبتون صامدا أمام هجمات مانشستر سيتي حتى نهاية الشوط الأول وكذلك في الدقائق الست الأولى من الشوط الثاني.

ولكن أغويرو مرر الكرة إلى توريه على حدود منطقة الجزاء ليسددها توريه إلى داخل المرمى معلنا عن تقدم فريقه بالهدف الأول.

وتجددت آمال ساوثهمبتون لدى طرد مانغالا في الدقيقة 74 لنيله الإنذار الثاني في المباراة ولكن مانشستر سيتي أصبح أكثر خطورة بعد طرد لاعبه مانغالا.

وسدد لامبارد قذيفة قوية من حدود منطقة الجزاء ليسجل الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 80. وواصل الضيوف ضغطهم الهجومي حتى سجل قلب الدفاع كليشي الهدف الثالث للفريق ليكون هدفه الأول مع مانشستر سيتي.

وقال كليشي: «شعور هز الشباك له مذاق خاص ولكن الأداء من الفريق كان رائعا... أعتقد أننا سيطرنا على المباراة».

ولكن ما يزعج المدير الفني لمانشستر سيتي التشيلي مانويل بيليغريني هو إصابة فينسنت كومباني قائد الفريق الذي غادر الملعب في الدقائق الأخيرة لينهي مانشستر سيتي اللقاء بتسعة لاعبين فقط.

وفي ختام مباريات المرحلة، قلب توتنهام تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 2/1 على ضيفه إيفرتون أمس ليرفع رصيده إلى 20 نقطة ويتقدم للمركز السابع ويتجمد رصيد إيفرتون عند 17 نقطة ويتراجع للمركز العاشر بفارق الأهداف فقط أمام ليفربول.

وتقدم كيفن ميراليس بهدف لإيفرتون في الدقيقة 15 وتعادل كريستيان إيركسن لتوتنهام في الدقيقة 21 قبل أن يحرز زميله الأسباني روبرتو سولدادو هدف الفوز لتوتنهام في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.