توقعت السوق المالية الإسلامية الدولية في إصدارها الطبعة الرابعة من تقرير الصكوك، انتهاء العام 2014 بحجم إصدارات للصكوك يبلغ 130 مليار دولار.

وفي ذلك، صرح الرئيس التنفيذي للسوق المالية الإسلامية الدولية، إجلال علوي بأن «الظاهرة المتصاعدة التي بدأت في العام 2011 قد استمرت من دون توقف كما كان متوقعاً في تقرير الصكوك الأخير الصادر عن السوق المالية الإسلامية الدولية».

وأوضح العلوي أن من المحتمل جداً أن ينتهي العام 2014 بما يقارب حجم إصدارات الصكوك خلال العام 2013 وهو أكثر من 130 مليار دولار.

وبيّن أنه خلال الفترة من العام 2013 حتى الآن، تم تحقيق العديد من الإنجازات البارزة في السوق مثل الصكوك ذات مدة 30 عاماً، والصكوك الدائمة وصكوك الفئة 1 والفئة 2 من قبل المؤسسات المالية، وبرنامج الصكوك متعددة العملات، وإصدارات الصكوك الحكومية من سلطات الاختصاص الإفريقية والأوروبية والآسيوية.

وأصدرت السوق المالية الإسلامية الدولية الطبعة الرابعة من تقريرها الخاص بالصكوك، خلال ندوة عقدتها السوق أمس الإثنين (1 ديسمبر/ كانون الأول 2014).

ويتضمن التقرير البحثي دراسة شاملة عن سوق الصكوك العالمية، وهو يسلط الضوء على النمو والاتجاهات والتطور الذي تشهده إصدارات الصكوك الدولية والمحلية، وذلك خلال الفترة من شهر يناير/ كانون الثاني 2001 حتى شهر يوليو/ تموز 2014. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة السوق المالية الإسلامية الدولية، خالد حمد: «إن التقرير يتضمن إحصاءات وبيانات أساسية بشأن مختلف الأسواق، والتي ليست متوافرة بخلافه في صيغة موحدة في مكان واحد. والتقرير زاخر بالمعلومات ومساعد في فهم التطورات التي تجري في سوق الصكوك على المستوى العالمي».

ويبرز التقرير الهياكل المختلفة للصكوك المستخدمة من قبل الجهات الدولية المصدرة للصكوك إضافة إلى هياكل الصكوك المستخدمة على المستوى المحلي من قبل مختلف سلطات الاختصاص النشطة في أسواق الصكوك.

كما يبرز التقرير عدد البلدان المستخدمة للصكوك في عملاتها، وهو ما يستدعي الحاجة إلى التحوط ضد مخاطر العملات، وخصوصاً بالنسبة للمستثمرين الدوليين. ويتضمن التقرير كذلك دراسة بعض الحالات الخاصة من الصكوك المصدرة في سوق الصكوك الدولية، وهو ما يضيف مزيداً من الفهم للآلية والطبيعة الفريدة لبعض هياكل الصكوك.