العدد 4469 - الإثنين 01 ديسمبر 2014م الموافق 08 صفر 1436هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مياه مجارٍ تغمر منذ أيام محيط بوابة مدرسة المنذر بن ساوى الابتدائية

هي مشكلة من السهل إدارتها وعلاجها في أسرع وقت خاصة إذا لقيت ووجدت الأذان الصاغية لها من المسئولين أنفسهم، وحظيت بالمشاعر المتفاعلة مع ما يثار ويطرح على لسان المواطن البسيط باستخدامه شتى طرق التواصل مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر خدمة الخط الساخن المعروفة لدى الجميع دون الحاجة أن يقوم المواطن ذاته باستخدام طرق التشهير والطرح العلني للمشكلة ذاتها وخاصة في دفات الصحف لكونها هي المنفذ الوحيد بعدما أغلقت في وجهه كل الطرق أمامه ولم يبقَ لديه خيار سوى الصحافة، ولأن اللسان قد كلّ وعجز من التواصل هاتفياً مع وزارة الأشغال بغية إيجاد لنا حلاً والنظر إلى صميم الشكوى التي تتعلق بتدفق مياه المجاري من فتحات الصرف الصحي، وتغمر مساحة كبيرة من الطريق عند مستوى ارتفاع ليس بالقليل ومتمركزة هذه البقعة المائية عند محيط البوابة الرئيسية لمدرسة المنذر بن ساوى الابتدائية للبنين الواقعة عند شارع 2403 بمجمع 624 في العكر الغربي، وهذا حال المياه منذ عدة أيام مراوح مكانها رغم أننا سعينا بشتى السبل لأجل إبلاغ مضمونها إلى أسماع المختصين ولكن يبقى الوضع ساكناً والمياه تتدفق بشكل أكبر فيما الكثير من الأطفال الطلبة يظنون خلال دخولهم وانصرافهم من المدرسة ما هي إلا مياه أمطار تراكمت بفعل ما شهدته الأيام الماضية من هطول متفرق للأمطار ولكن لم يدُرْ بخلدهم وحسبانهم أن هذه المياه هي أساساً مياه مجارٍ نتنة وقذرة وغير طاهرة ولزوم أن تقوم الجهات المختصة بعمل ما يلزم عليها القيام به من إجراء أو أي خطوة كفيلة بعلاج هذه الفيضانات التي من الصعب أن نصمت تجاهها، نحن كأولياء أمور كثيراً ما نتردد على المدرسة ونوصل أبناءنا منها وإليها... لذلك كلنا أمل أن تسارع الجهات المختصة في وزارة الأشغال أن تقوم بما هو موكل إليها من واجب في إدارة المسألة بطريقة عاجلة وعلاجها على الفور بلا تسويف.

كما إننا في الجانب الآخر لا يمكننا أن نهمل ونغفل عن ذكر ما بين هذه الأسطر ما نرصده من مشاهد تخص المدرسة ذاتها، بأن أمام مقر البوابة الرئيسية تتجمع مخلفات عمال بناء، وقمامة متكدسة تخص سكن العمال أنفسهم وملقاة بكثرة على جانب الطريق المؤدي إلى المدرسة وتحديداً عند البوابة إضافة إلى كراسي منصوبة عند البوابة يخلد فيها هؤلاء العمال الآسيويون للراحة والاسترخاء، ما يشكل تواجد هذه العمالة خطراً كبيراً على سلامة الطلاب وأمنهم وعلى ضوء كل ذلك، نجد أنه من الأنفع والأصلح لمصلحة الأطفال إزالة هذ المخلفات الضارة على الفور بما قد يشكل بقاءها خطراً على الصحة والبيئة على حد سواء ناهيك ما قد تعكسه من منظر غير حضاري وفي الوقت ذاته هي محط تتكاثر فيه القوارض والحشرات وهي مبعث خطيراً للكثير من الأمراض... كلنا رجاء أن تحظى هذه الأسطر على تجاوب الجهات المسئولة على وجه السرعة.

أولياء أمور


حواجز أمنية تعوق أولياء أمور عن الالتزام بقرار مدرسة يحظر على مركباتهم استخدام البوابة الخلفية

سيكون القرار ذاته صائباً وفي محله إذا كان من السهل على أولياء الأمور الذين يتجشمون عناءً كبيراً في سبيل استخدام مركباتهم الشخصية لأجل توصيل بناتهم الطالبات إلى مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات ولكن طالما هنالك حواجز مدشنة من الأسلاك الشائكة وحجارة منصوبة تحول دون مرور المركبات إلى الضفة الأخرى أو البوابة الأمامية فإنه من اللازم ولأجل صوابية القرار ذاته الرجوع إلى مشورة أولياء الأمور أنفسهم ودراسة مدى حجم الفئة التي أبدت موافقتها مقارنة بمجموع الفئة التي تعارض وترفض تطبيق نص القرار على أرض الواقع، ولكن بلا سابق إنذار يتم إصدار قرار فردي من قبل إدارة المدرسة منذ يوم الثلثاء الموافق 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 يحظر فيه أولياء الأمور الذين يستخدمون مركباتهم الشخصية الصغيرة لأجل توصيل الطالبات الدخول عبر البوابة الخلفية للمدرسة، واقتصارها فقط على سائقي الحافلات أنفسهم بينما أولياء الأمور محددة لهم فقط البوابة الأمامية... نحن لا نعترض على طبيعة القرار طالما يقتصر الأمر مع معايير وشروط الأمن السلامة ولكن ما هو ماثل لنا واقعاً ووجود حاجز أمني شائك يفصل بين البوابتين فقد زاد القرار من الطين بلة وبِتنا نواجه الأمر بصعوبة أكبر في سبيل تحقيق السرعة المطلوبة لأجل توصيل الطالبات إلى المدرسة من خلال البوابة الأمامية وضمان عدم تأخرهن عن وقت الدوام ذاته، ولكن مع نصب حاجز وسط الطريق نفسه والذي كان سابقاً من السهل عبوره بغية توصيل الطالبات من البوابة الأمامية فيما حالياً مع فصله (الحاجز) الطريق إلى جزءين، جزء قريب من البوابة الخلفية ومن اليسير علينا الوصول إليها وجزء قريب من البوابة الأمامية وأصبح من الصعب علينا اجتيازه إلا بسلك طريق آخر نضطر على إثره العبور لمسافة طويلة خارج المنطقة حتى نصل إلى مقر البوابة الأمامية... في الوقت ذاته، نص القرار ذاته يخول ويجيز لسائقي الحافلات الكبيرة حرية استخدام البوابة الخلفية؟!

السؤال الذي يثير نفسه، أليس من الأنسب ومن باب الإنصاف أن تقوم إدارة المدرسة ذاتها قبل أن تفضي وتعلن عن مضمون هذا القرار بمخاطبة وزارة التربية لأجل تقديم طلب النظر في جدوى رفع هذه الحواجز الأمنية المانعة والعمل على إزالتها حتى تقوم كخطوة لاحقة بإصدار مثل هذا القرار الإجباري عن رغبتنا وهو يحدّ من حريتنا ويضيق علينا الخناق بمجال سرعة إيصال بناتنا إلى المدرسة طالما العقبات منصوبة وسط الطريق ومسافة الوصول إليها كبوابة أمامية كبيرة وهي أبعد وأطول من ذي قبل خاصة مع وجود الحواجز الأمنية ذاتها؟

والأدهى من كل ذلك أن الطاقم التعليمي ذاته يقف أمام البوابة الخلفية إلى الطالبات وأولياء الأمور على حد سواء بالمرصاد ويضطرون قسراً السماع وتلقي كلمات التجريح والصراخ منهم، فقط لأن البعض لم يعمل على تطبيق نص القرار ومازال يواصل انتهاج الطريقة ذاته في إيصال بناته من البوابة الخلفية وليس الأمامية التي تشكل لهم أكبر صعوبة وحائلاً كما أن مهمة البلوغ إليها مرهقة... فهل هناك ممن يستمع لما تتضمنه هذه الأسطر نتيجة ما طالنا من قرار نجده غير صائب ومتسرع وغير مدروس صادر من قبل إدارة المدرسة نفسها؟

أولياء أمور


الخلل الفني بمجاري بني جمرة «الأشغال» قامت بإصلاحه

إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء (الوسط) أخيراً تحت عنوان (مياه الصرف الصحي تغمر شارع 37 في بني جمرة) بشأن فيضان مياه الصرف الصحي في المنطقة المذكورة.

نفيدكم علماً بأن مهندسي وزارة الأشغال، قاموا بزيارة ميدانية للموقع، وتبين أن شبكة الصرف الصحي في منطقة بني جمرة تعمل بصورة طبيعية.

أما في ما يتعلق بوجود تسرب مياه في الموقع، فإنه نتيجة وجود خلل فني، وعليه قامت وزارة الأشغال بالتنسيق مع الجهة المعنية لإصلاح الخلل.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال

العدد 4469 - الإثنين 01 ديسمبر 2014م الموافق 08 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً