أهدر فريق المنامة فرصة تقليص الفارق مع المتصدرين بسقوطه في فخ التعادل مع فريق الحالة بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد مدينة خليفة في ختام الجولة السابعة لدوري فيفا للدرجة الاولى لكرة القدم.

ويعتبر التعادل خاسرا للمنامة على رغم محافظته على موقعه في المركز الثالث برصيد 14 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن المتصدرين الرفاع والمحرق، فيما اصبح رصيد الحالة خمس نقاط في المركز الثامن.

وكان المنامة فرض سيطرته وأفضليته على مجريات الشوط الاول وتوج تألقه بهدف التقدم الذي سجله هدافه البرازيلي تياغو.

وخاض المنامة المباراة بتشكيلة ضمت عناصره الأساسية وتمكن من إحكام سيطرته على منطقة المناورات عبر تحركات خط وسطه المتمثل في علي نوروز ومحمد حبيل وهاني البدراني وعيسى موسى الذي يتحول الى مهاجم بجانب الثنائي علاء حبيل وتياغو، واستطاع المنامة عبر انسجام وتحركات لاعبيه والتمريرات البينية ومساندة الأطراف من الوصول الى مرمى الحالة عدة مرات لكن لاعبيه لم يستثمروا الفرص العديدة واكتفى بتسجيل هدف التقدم الذي سجله تياغو بعد سلسلة من التمريرات في الدقيقة 25.

في المقابل لم يظهر فريق الحالة بصورة جيدة في الشوط الاول وبدا عليه الارتباك ومال الى التراجع والحذر وعدم قدرة خط وسطه على مجاراة تفوق المنامة عدا اجتهادات فردية من حسين الشكر وحمد عياش وظل الفريق عاجزا عن تشكيل هجمات فعلية وخطورة طيلة الشوط ولجوئه الى إرسال الكرات الطولية باتجاه محترفه فوفانا.

وتغير الوضع في الشوط الثاني اذ شهد تحسنا ونشاطا حالاويا وخصوصا بعد التبديلات التي أجراها مدربه التونسي لطفي السليمي بدخول فيصل السعدون وحسين عبدالجليل فأعطى ذلك نشاطا للوسط الحالاوي حتى تمكن من خطف هدف التعادل في الدقيقة 60 إثر هجمة مرتدة قادها حمد عياش الذي بذل مجهودا في التوغل داخل منطقة الجزاء المنامية ورواغ الحارس وهيأها إلى المهاجم الشاب يوسف يعقوب الذي لعبها بسهولة في الشباك.

واستشعر المنامة موقفه الحرج فدفع مدربه بالهولندي بيتو وحسن عبدالعزيز بهدف تنشيط الناحية الهجومية وكانت ابرز محاولاته الفرصة التي تهيأت لعلاء حبيل لكنه سددها عاليا، ثم الفرصة التي تهيأت البديل حسن عبدالعزيز الذي لم يحسن التصرف بالكرة امام المرمى فيما عاب على محاولات المنامة في الدقائق الاخيرة التسرع وتماسك دفاع الحالة الذي اعتمد على الكرات المرتدة التي كاد من احداها في الوقت بدل الضائع ان يصيب المنامة في مقتل من خلال الفرصة الثمينة التي هيأها فيصل السعدون الى يوسف يعقوب امام المرمى لكنه (فوت) الكرة بطريقة غريبة وسط آهات الحالاوية.