قال المستشار في الهيئة الوطنية للنفط والغاز داوود نصيف «نتطلع لسنة إيجابية مبشرة، إذ تقام في البحرين حالياً من ستة الى سبعة مشاريع في قطاع الطاقة، ما سيدفع بعجلة نمو الاقتصاد إلى الأمام بالإضافة إلى خلق المزيد من فرص العمل وجذب الاستثمارات».

وذكر على هامش منتدى اقتصادي: «نحن بحاجة إلى توسيع تطلعاتنا لتتجاوز النفط والغاز والتركيز على «صناعة الطاقة» بشكل عام. في الحقيقة إنها من أصعب الصناعات التي يمكن التنبؤ بها، إذ حفز انهيار أسعار النفط عمليات بيع أسهم النفط والطاقة».

وأقام «كابيتال كلوب البحرين»، نادي الأعمال الأول في مملكة البحرين، جلسة حوارية بعنوان «توقعات الأعمال 2015»، وهي جلسة سنوية متخصصة يحاضر فيها خبراء بشأن التطورات الاقتصادية في المملكة وبحضور ما يزيد عن 80 من أعضاء النادي وضيوفه.

وأدار الجلسة النقاشية، التي أقيمت برعاية شركة «إليان»، رئيس مجلس إدارة شركة «كي.بي.إم.جي» جمال فخرو. وشملت قائمة المتحدثين المستشار في الهيئة الوطنية للنفط والغاز، داوود نصيف، والرئيس التنفيذي لشركة «باينبريدج للاستثمارات بالشرق الأوسط»، طلال الزين، والرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة تركي القابضة، رامي التركي.

وقال جمال فخرو: «نجتمع اليوم لمناقشة مستقبل الاقتصاد البحريني على ضوء التغيرات الأخيرة التي شهدتها المملكة والمنطقة والعالم بأسره. وقد توقعنا في العام الماضي نمواً بمعدل 3,7 في المئة وقد صحت توقعاتنا ولمسنا نمواً ثابتاً».

من جانب آخر، تحدث طلال الزين عن المواضيع الاقتصادية التي ستبرز في العام 2015. وجاء في حديثه: «سيبرز مفهومان رئيسيان على مستوى العالم في 2015، وسيسهم كلاهما في الأداء الاقتصادي وأداء السوق لعدة سنوات. وسيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع سعر الفائدة العالمي. ونتطلع في الأسواق الصاعدة إلى الشروع باعتماد سلسلة من الإصلاحات والتطورات الاقتصادية. وسيكون مقدار النمو هو المعيار على مدى تطبيق الاقتصادات الصاعدة. ومن بين الاقتصادات النامية، تحظى الهند ومنطقة الشرق الأوسط وافريقيا باهتمام خاص».