العدد 4470 - الثلثاء 02 ديسمبر 2014م الموافق 09 صفر 1436هـ

4 فنانين بحرينيين يشاركون في بينالي الفن الآسيوي ببنغلاديش

الوسط - محرر الشئون المحلية 

02 ديسمبر 2014

يشارك أربعة فنانين بحرينيّين في بينالي الفن الآسيوي ببنغلاديش، وتأتي المشاركة بالتزامن مع احتفاء وزارة الثقافة بمملكة البحرين بشعار: «الفن... عامنا» والذي تحتفي من خلاله بدعم شتّى أشكال الفنون والفنانين البحرينييّن، إضافة إلى اختيار البحرين عاصمة للسياحة الآسيويّة 2014، وتعّد تلك المشاركات الفنيّة الآسيويّة بمثابة الترويج الفنيّ للحياة الثقافيّة ووهجها في البحرين.

والمشاركون البحرينيون في البينالي، هم: عبدالرحيم شريف، بلقيس فخرو، إبراهيم بوسعد، وخليل الهاشميّ. وتتنوّع المشاركات ما بين اللوحات الفنيّة والقطع المنحوتة البرونزيّة.

إلى ذلك، قال الفنان عبدالرحيم شريف، الذي يشارك بلوحات تحمل عنوان: «رجال العصابات»، إنه عبر عمله كفنان محترف طوال 40 عاماً ماضية، توّصل إلى ثلاثة عناصر مهمة تتسم بها المخلوقات في موضوع الخلود في الفن، وهي: السلوك، النبض، والكيان. حيث شكلّت هذه العناصر نقطة الولادة في روح لوحاته، التي تتجسد في طبقات متعددة من الصوت والحركات من الطاقات والأفكار والمشاعر الكامنة وراء الطبيعة الفيزيائية للأشياء.

أما الفنانة بلقيس فخرو، التي تشارك بلوحات تحمل اسم «بدون عنوان»، فبينت أن فكرة أعمالها الفنيّة تدور حول الانتماء والأماكن التي زارتها أو التي تتواجد في خيالها، وينعكس ذلك في أسلوبها التجريدي عبر غموض الأماكن التي تنتمي إلى الشكل البدائي، والمكان الذي كان الأجداد الأوائل يعيشون فيه كالخيام والكهوف والمساكن البدائيّة.

وأضافت: أحاول أن أبرز الحدة بين الضوء والظل في الأعمال الفنيّة بالإضافة إلى تعقيد ملمس اللوحة وتدرجات الألوان الواحد؛ لإضفاء الشعور بالحلم والغموض. وذلك لدفع المتلقي والمشاهد إلى ترجمة ما يراه مبنيّاً على خلفيته وثقافته.

من جانبه، تطرّق الفنان إبراهيم بوسعد إلى الذاكرة الشعبيّة وحكاية غدر القط، الذي إذا جاع أكل غذاء صاحبه، وأشار الفنان بوسعد إلى أنه قام بإسقاط حالة الغدر على الإنسان لنجدها حالة مذمومة تصنف في خانة الشر، مضيفاً أن هناك قططاً كشفت عن رأسها وبيّنت صفة الغدر في نفوسها، وهناك منها مازال نائماً إلى أن يحين الزمن المناسب ليصحو.

كذلك تأتي مشاركة الفنان خليل الهاشمي، الذي يشارك بعدّة قطع تحت عنوان: «الحفلة، الحريّة»، من وحيّ الطبيعة، لكن مع الطيور، حيث يرى الطائر أنه رمز الحريّة، ويحوم ضمن حدود رحلة يتحول فيها ما كان بالداخل إلى الخارج، والخارج إلى الداخل، مشكلاً بذلك نقاشاً يدور بين الحجر والبرونز يدعو إلى السفر في رحلة المعنى ضمن السديم الذي نسكنه ويعود المعنى ليتحول كرة أخرى ليخلق مساحة تجذب عين المشاهدة ليرى ما لم يكن يعرفه، وليرى ما يعرفه بطريقة يجهلها من قبل.

العدد 4470 - الثلثاء 02 ديسمبر 2014م الموافق 09 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً