العدد 4470 - الثلثاء 02 ديسمبر 2014م الموافق 09 صفر 1436هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

شارع 3515 بجبلة حبشي تغمره «مياه البحر» والمختصون في خبر كان

في كل عام إذا دخل فصل الشتاء، ومع هطول الأمطار يستبشر الناس بهذه النعمة، ولكن في منطقتنا، وخصوصاً عند شارعنا الذي يحمل رقم 3515 بمجمع 435 بجبلة حبشي، أشبه ما يكون بإطلالة على البحر، حتى أصبح المشهد الممل الذي يتكرر في كل يوم بأن ترى سيارتين أو أكثر تتعطل، نظراً لكمية المياه المتجمعة بالقرب من منازلنا. ولأن المنطقة محرومة من شبكة الصرف الصحي (المجاري) إضافة إلى عدم تبليط الشارع بصورة صحيحة (التبليط الموجود تبليط المخطط) وفوق كل ذلك لا نرى أي أثر لصهريج من الصرف الصحي في هذا الشارع تحديداً، كي يقوم بدوره في شفط تلك الكمية من المياه رغم كثرة الاتصال، والتي خلفت وراءها أضراراً على منازلنا (تصدعت في بعض الأماكن) وإغلاق الأبواب، خوفاً على الأطفال من هذا البحر، إضافة إلى انتشار الحشرات والبعوض، لكن لا أي أثر من أي ردة فعل متوقعة قد تصدر من قبل المختصين في الدولة... يا ترى أين وزارة الأشغال؟ أين الخدمات؟ أين البلدية؟

أهالي المنطقة


معلم إنجليزي يضرب طالب ابتدائي والمدرسة تتكتم على القضية

بلا سابق إنذار تفاجأ أبناء الصف الثالث الابتدائي، ولسبب تافه وبسيط قام به ابني خلال وقت الحصة بالأكل، مباشرة يتوجه إليه معلم المادة نحو مكان كرسي ابني ويقوم بضربه وصفعه على وجهه، ولم يكتف بذلك، بل سرعان ما قام، وحالة الغضب تسيطر عليه، بتكسير السبورة التي كانت بحوزة ابني. وفي آخر المطاف قام برمي الكتب على وجه الأرض كخطوة يهدف منها تعنيف ابني على فعلته وقيامه بالأكل وقت الحصة.

هل جراء هذا العمل البسيط لطفل لا يربو في العمر على 8 سنوات في الصف الثالث الابتدائي يستدعي من معلم للغة الإنجليزية أن يرتكب كل هذه الأخطاء المتتالية بحقه، رغم أنني لم أشأ أن أطرح القضية علناً في الصحافة، ولكن التماطل الذي لاحظته من قبل إدارة المدرسة في احتواء القضية التربوية، جعلني أتخذ قرار العلن كسبيل أنال من ورائه حقي وحق ابني الضحية.

أولى مطالبي تنحصر في توجيه إنذار فوري لهذا المعلم العربي، وخطوة استباقية لضمان سلامة ابني من أي استهداف لاحق، نقله إلى فصل آخر، لأني بت لا أضمن سلامته من الاستهداف المستقبلي، طالما أضحى ابني تحت عين المعلم في كل صغيرة وكبيرة، بالتالي على وزارة التربية أن تقوم بدورها في محاسبة المعلم والتحقيق في حيثيات القضية بلا تسويف، لأن الخطأ الذي ارتكبه المعلم بحق ابني أمر لا يغتفر ولا يستدعي الصمت والسكوت عنه.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


خلل التسرب بطريق 224 بسترة تم إصلاحه

إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء (الوسط) حديثاً تحت عنوان (مياه متسربة دوماً وإصلاح خللها جذرياً يتعذر القيام به في طريق 224 بسترة) بشأن تسرب مياه في الموقع المذكور، نفيدكم علماً بأن مهندسي وزارة الأشغال، قاموا بزيارة ميدانية للموقع، وتبين أن شبكة الصرف الصحي في منطقة سترة تعمل بصورة طبيعية.

أما في ما يتعلق بوجود تسرب مياه في الموقع، فإنه نتيجة وجود خلل فني، وعليه قامت وزارة الأشغال بالتنسيق مع الجهة المعنية لإصلاح الخلل.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام وزارة الأشغال


أهالي سوق سترة يشكون تكدس الحاويات القديمة قرب السوق ويطالبون بنقلها لمكان آخر

حاويات القمامة الكائنة في جهة الجنوب من سوق سترة تحتاج إلى النظر بنقلها إلى صوب الجهة الشمالية عند مساحة أرض مشاع بالسوق ذاتها، فهي أرض كبيرة، على عكس ما هو ماثل لنا من مشاكل نعاني منها عند مكانها الضيق والصغير القريب من موقع المحلات التجارية الكائنة بسوق سترة، وما تخلفه هذه الحاويات القديمة جدّاً، والتي من السهل أن تتسلل من خلالها مياه قذرة ووسخة عند محيط الطرقات والشوارع لتصل نحو مقار محلاتنا وتتجمع حولها الحشرات والذباب، ويثير الأمر من جانب آخر استياء الناس المرتادة محلات سوق سترة، كما يثير سخطنا نحن، أصحاب المحلات التجارية. لذلك ينحصر مطلبنا في شيئين نوجههما الى بلدية «الوسطى» والتي نأمل منها أن تأخذ الأمر على محمل الجد والأهمية لما يمثله لنا من هاجس يقلقنا وبات يشغلنا دوما. والمطلبان هما استبدال الحاويات القديمة بأخرى جديدة، لا تتسرب من الأوساخ، أما المطلب الثاني فمحاولة البحث عن مكان آخر اكثر جدوى، كأن يكون صوب الجهة الشمالية من سوق سترة، كمقر دائم لتواجد ونصب هذه الحاويات... كلنا رجاء أن ينال هذان المقترحان استحسان الجهات المعنية بالبلدية؛ كي تسارع الى ايجاد الحلول لنا بصفة فورية، وذلك لكثرة المشاكل العصية على الحل التي تنشا منها، لقربها من مقر محلاتنا الواقعة عند شارع 821 بمجمع 608 سترة.

أصحاب المحلات التجارية بسوق سترة


إلى متى يا وزارة الأشغال هذا الاستخفاف؟

كل عام نضطر إلى رفع رسالة وكتابة أكثر من مناشدة لأجل حض وزارة الأشغال على القيام بصلب واجبها، وإعادة تعبيد طريقنا الذي يحمل رقم 2628 الواقع في العكر الغربي، وكذلك الطرق المجاورة له، ولكن في نهاية المطاف ينجحون في الضحك علينا عبر «التلويص» في العمل عن طريق مزيج من إسفلت مستهلك مع التراب، وانتهى العمل، وكان الله غفوراً رحيماً، وكأننا نؤذن في خرابة، وننفخ في «جربة مبطوطة»، حسبما يقال في الأمثال طوال هذه الأعوام العجاف.

سنوات تتوالى بالوعود الكاذبة في رصف طرقنا بالشكل السليم حتى مللناهم ومللنا من طرح الشكوى التي لا يلتفت إليها أحد، لا لشيء إلا لأن الشكوى من أناس لا يستندون إلى شخصية متنفذة تدافع عن أقل حقوقهم. هذا العام نعيد اجترار الشكاوى القديمة، ونقول لوزارة الأشغال، كفى استخفافاً بحقوق الناس. إن رصف طريقنا والطرق المجاورة هو أقل ما يجب عليكم تجاه المواطن المعدم الذي لا سند له ليتمسك به. فهل ننال ما نرجوه؟ نأمل ذلك.

أهالي المنطقة

العدد 4470 - الثلثاء 02 ديسمبر 2014م الموافق 09 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:09 ص

      وزارة الأشغال

      *أواعدك بالبصل واعطيك بس لگشور

    • زائر 4 | 1:28 ص

      وزارة الأشغال

      أواعدك بالوعد واسكيك يا كمون

    • زائر 2 | 11:31 م

      بخصوص المعلم

      أقول لولي الأمر روح علم ولدك السنع، واترك عنك هالحركات، وبلا دلع زايد.

    • زائر 3 زائر 2 | 12:12 ص

      طفل جائع يحتاج إجراء بسيط مو ضرب

      تهجم المدرس غير مبرر ولا كان في محله حتى وإن عد الطالب غلطان بس مو بالأسلوب هذا يعالج

    • زائر 7 زائر 2 | 2:24 م

      الرد المناسب

      شكلك انت اللي تحتاج تتعلم الدرابة في الحجي لان مهما يكن الطفل يبقى طفل وخطاؤه في حدود المعقول. صحيح الأكل ممنوع في الصف ولكن انت تقول احمل اخاك على سبعين محمل فما بالك بطفل يغمره النسيان وقلت التفكير في العواقب والإدراك وربما الجوع

    • زائر 1 | 11:27 م

      توي من امس شفنا خبر بنفس السالفة معلم عربي وانجليزي

      نصيحتي لكل معلم ومعلمة ان يتركوا القرى ترعى وبيكونوا افضل ناس
      وستين سنة ماتعلموا وخبروا ولو يحرقوا المدرسة بكبرها ويش ليهم بعوار الراس اهم شي يحسبوا الراتب نهاية الشهر

اقرأ ايضاً