أكد النائب الجديد وعضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة ناصر القصير في أول تصريحاته بعد فوزه بعضوية مجلس النواب في دورته المقبلة والتي تمتد لأربع سنوات، أكد استمراره في عمله التطوعي في الاتحاد البحريني لكرة السلة الذي يشغل عضويته منذ بداية الدورة الحالية قبل سنتين.

وقال: «سأستمر في عملي باتحاد السلة على رغم فوزي بعضوية مجلس النواب وذلك بسب الثقة التي تحصلتها من الجمعية العمومية لاتحاد السلة والتي لا أرغب في التفريط فيها».

وأضاف «مؤكد أن مشاغلي ستزداد بعد الفوز بعضوية مجلس النواب وهذا قد يؤثر على موقعي كأمين مالي للاتحاد أو في لجنة المنتخبات باتحاد السلة وهذا ما قد يدفعني لترك هاذين الموقعين ولكن ذلك يتوقف على رأي مجلس الإدارة في الاتحاد». وتابع «لا مانع عندي في الاستمرار كأمين مالي أو كمدير للمنتخبات غير أن الأمر بيد مجلس الإدارة وهناك الكثير من الكفاءات الموجودة والقادرة على تسيير العمل بشكل مثالي».

وبين القصير أن المناصب الخارجية التي يشغلها هي الأخرى بحاجة إلى دراسة في مجلس إدارة اتحاد السلة. وقال: «سنعقد اجتماع قريب في اتحاد السلة من أجل تدارس المرحلة المقبلة والتي تحتاج إلى تكثيف العمل سواء على مستوى المسابقات المحلية أو المنتخبات الوطنية».

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يترشح فيها القصير لعضوية مجلس النواب وقد تمكن بالفعل من الحصول على هذه العضوية بعد منافسة شرسة مع الدكتورة وفاء أجور في الجولة الثانية من الانتخابات.

والقصير هو العضو الثاني من اتحاد كرة السلة بعد الرئيس عادل العسومي الذي يشغل عضوية مجلس النواب ما يجعل من اتحاد كرة السلة البحريني أكبر مؤسسة أهلية تضم في عضويتها نواب في مجلس النواب البحريني.