العدد 4471 - الأربعاء 03 ديسمبر 2014م الموافق 10 صفر 1436هـ

مصانع ملابس بحرينية قلقة من عدم تجديد اتفاقية التجارة الحرة مع أميركا

مصنع ملابس بحرينية
مصنع ملابس بحرينية

كشف المدير التنفيذي لشركة مارس فاشن هايندر لمبا، عن قلقه من عدم تجديد بند المنسوجات والملابس في اتفاقية التجارة الحرة مع أميركا، حيث وضح لمبا أن هذا البند صالح لمدة عشر سنوات فقط وقد شارفت هذه المدة على الانتهاء في شهر أغسطس/ آب 2016، ولكنه نوه أن شهر أغسطس 2015 سيكون أخر شهر تستطيع فيه الشركة الحصول على طلبات للملابس والمنتوجات التي تنتجها وتخصصها للتصدير للخارج، حيث إن البحرين لاتدفع أي رسوم جمركية على المنسوجات و تجارة الملابس منذ بداية الاتفاقية.

وأكد لمبا أنه بفضل اتفاقية التجارة الحرة مع أميركا تستطيع البحرين أن تنافس الدول الأخرى ذات العمالة الرخيصة في تصدير الملابس إلى أميركا بأسعار تنافسية، وأَضاف لمبا أن هناك مخاوف كثيرة من عدم تجديد هذه الاتفاقية حيث هناك حوالي 2200 عامل في الشركة سيخسرون وظائفهم في حال عدم تجديد هذا البند، و نوه أن هناك الكثير من العروض مقدمة من الدول ذات العمالة الرخيصة لنقل المصنع إليها وهناك عرض مقدم من دولة عمان.

وأشار لمبا أن عدد المصانع في البحرين حالياً هو 4 مصانع فقط، وأن أكثر من 5000 عامل أجنبي و 1200 عامل بحريني سيفقدون وظائفهم في حال عدم تجديد الاتفاقية، وتعد صناعة المنسوجات هي ثاني أكبر صناعة في القطاع غير النفطي في البحرين وهي على وشك التدهور في حال عدم تجديد الاتفاقية.

وعلى صعيد آخر، كشف سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين توماس كراجيسكي، في تصريح سابق لـ «الوسط» في وقت سابق أن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأميركية والبحرين لن يطرأ عليها أي تغير، سواء من الجانب الأميركي أو الجانب البحريني، وأكد أن هذه الاتفاقية مستمرة بحسب البنود المتفق عليها بين الجانبين. ونفى السفير أن تكون هناك أي تغيرات أو تعديلات في بنود هذه الاتفاقية، لكنه أشار إلى اطلاعه على أحاديث بشأن ذلك. و أكد ان بند قطاع المنسوجات سينتهي في 2016 بعد مرور 10 أعوام على الاتفاقية.

وأضاف كراجيسكي أنه سعيد جداً بوجود هذه الاتفاقية بين البلدين، مؤكداً أن خمس دول في العالم فقط تتمتع بمزايا هذه الاتفاقية مع الولايات المتحدة الأميركية، ومن بينها البحرين. وأوضح كراجيسكي أن لهذه الاتفاقية أهمية كبيرة في مجال تطوير التجارة بين البلدين، وقال كراجيسكي إنه يتمنى أن تكون هناك شراكات أكثر بين الشركات والمؤسسات في الدولتين.

العدد 4471 - الأربعاء 03 ديسمبر 2014م الموافق 10 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:06 ص

      ليش هالملابس ما تبيعونها في البحرين ؟

      من الملاحظ ان البضايع الزينة غالبا تطلع برة البحرين والبضاعة الخربانة تستورد من الخارج باسعار اغلى من الدول المجاورة. لماذا ؟؟

    • زائر 2 | 4:15 ص

      ما شاء الله !!!!!

      5000 عامل اجنبي الى 1200 عامل بحريني؟؟؟؟
      هكذا دائما فرص العمل تذهب الى الأجانب على حساب البحرينيين العاطلين. يعني لو أغلق هذا المصنع و نقل من البحرين الى عمان كما يقول، فالخاسر الأكبر هو العامل البحريني لأن الأجانب بكل بساطة ممكن ينتقلون الى البلد الذي سينتقل اليه المصنع. فلا هم و لا بلدانهم المستفيدة من تحويلاتهم المالية سيخسرون أي شيء. أما البحرين فستكسب 1200 عاطل.

    • زائر 1 | 9:24 م

      الله واكبر

      وين المشكله المواطنين عاطلين

    • زائر 5 زائر 1 | 4:24 م

      رد على كلامك

      انه مو حرقنك شي الي حرقنه الشي الي يشتغل فيهم وبينقطع الدخل ماله صح الرزاق رب العباد بس هذا رزق ناس ومدخول اليها والبحرين الحين كل اسعارها فوق من وين بيجيبون الفلوس وهو عائلات

اقرأ ايضاً