توقعت المجموعة المعلوماتية طومسون أن تنمو سوق الصكوك الإسلامية عالمياً في العام 2015 إلى أكثر من 241 مليار دولار بالمقارنة مع إصدارات تبلغ 110 مليار دولار في 2014.

وأعلنت طومسون رويترز عن هذه الأرقام على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي ينعقد في البحرين، وبحسب بيان صادر فهي قد اعتمدت في توقعاتها على مسح شارك فيه مديرو إصدار، ومستثمرون، ولاعبون رئيسيون آخرون مثل منظمي الأسواق، والمستشارون القانونيون، ووكالات التصنيف.

وجاء في البيان أنه في التسعة الشهور الأولى من 2014 كان هناك 19 طرحاً للصكوك الإسلامية وهو أعلى رقم في تاريخ الصكوك.

كما ذكر البيان أن الاستثمارات تلك شملت مستثمرين لم تكن أولويتهم الاستثمار المطابق للشريعة الإسلامية وأنهم لجأوا لسوق الصكوك بحثاً عن التنويع في الاستثمارات، مشيراً إلى أن مثل هذه الاستثمارات من شأنها أن تتحول إلى الصكوك التقليدية إذا ضاقت الفجوة بين العرض والطلب. وأشارت إلى أن الفجوة بين العرض والطلب في الوقت الحالي يتوقع لها أن تتقلص إلى 227 مليار دولار في العام 2015. متوقعة لهذا الفرق أن يقل إلى 196 مليار دولار بحلول العام 2020.

ومن بين نتائج المسح ظهر أن المستثمرين ينظرون إلى سوق الصرافة الإسلامية الناشئة في المملكة المتحدة الأكثر جاذبية للاستثمار في الصكوك، في ظل التوقعات بأن تشهد بريطانيا طرحاً لعدد غير قليل من الصكوك.