اختتمت «تمكين» سلسلة الجلسات التشاورية بشأن مسودة خطتها التشغيلية للعام 2015 بمشاركة 10 قطاعات تمثل مختلف شرائح القطاع الخاص، وسيتم دمج مخرجات هذه الجلسات في الخطة التشغيلية تمهيداً لعرضها أمام مجلس الإدارة.

وقالت «تمكين» أمس الأربعاء (3 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، إن الجلسات التشاورية أجريت مع كل قطاع على حدة، وذلك لمناقشة مسودة الخطة التشغيلية وأخذ انطباعاتهم وآرائهم بشأنها، للوصول إلى فهم أعمق لاحتياجات كل قطاع، وتكييف برامج الدعم الحالية والمقترحة لتوائم هذه الاحتياجات.

وقد شملت القطاعات المشاركة قطاع الإعلام والتواصل، المالية والخدمات التجارية، التعليم والتدريب، الصحة، الضيافة والسياحة، الصناعة والنفط والغاز، البيع بالتجزئة والجملة، البناء والعقارات، المواصلات واللوجستية، إضافة إلى الزراعة والصيد.

وتعليقاً على اختتام الجلسات، قال مدير أول التخطيط والتطوير، ناصر علي قائدي: «إن تمكين تعمل بشكل مستمر للتكيف مع متطلبات واحتياجات سوق العمل والقطاع الخاص المتغيرة بشكل مستمر، ولذلك، يعتبر التواصل مع الجمهور والحصول على آرائهم ومقترحاتهم أمراً ضرورياً في بلورة استراتيجيتنا وخططنا المستقبلية، ومن ضمن ذلك، قمنا بعقد هذه الجلسات التشاورية للحصول على مشورة متخصصة تركز على كل قطاع على حدة، وذلك لضبط برامجنا لتتماشى مع التغيرات والتطورات المتواجدة في مجالاتهم».

وتضمنت الجلسات استعراض أهم ملامح الخطة التشغيلية للعام 2015 والتي تهدف إلى تحويل الاستراتيجية العامة لـ «تمكين» للأعوام 2015 - 2017 إلى خطة عمل محددة وقابلة للتطبيق، إضافة إلى استعراض أبرز المنجزات والخطط المتعلقة بالمحاور الرئيسية للاستراتيجية العامة، وهي خدمة الزبائن، وتعزيز الجودة. كما تم أيضاً استعراض التصنيف الجديد لزبائن «تمكين»، والتي تم فيها تقسيم المؤسسات والأفراد إلى 6 مجموعات محددة، بناء على مستواهم ومدى تطورهم في المسار المهني أو النشاط التجاري الذي يزاولونه، لكل منها حزم برامج متخصصة تلبي متطلباتها وتساهم في دعم نموها.