اختتمت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، مشاركتها في فعاليات المنتدى السنوي التاسع للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، وسط إشادة من العضو المنتدب يوسف الزامل، بالمشاركة، والتي تأتي حرصاً من الشركة على التواجد والمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات والأنشطة والتجمعات التي ينفذها الاتحاد منذ إنشائه في العام 2006.

جاء ذلك، في البيان الصادر عن «جيبك» أمس السبت (6 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، متضمناً الحديث عن مشاركة الشركة بجناح خاص في المعرض المصاحب، والذي أُقيم على هامش المنتدى، ما هيأ للشركة فرصة التسليط على منتجاتها، إلى جانب عرضها صوراً لمشاريعها البيئية والتي تأتي في سياق الاهتمام بقضايا الاستدامة.

واعتبر الزامل، أن المنتدى مثل فرصة للاستفادة من الخبراء في مجال البتروكيماويات والكيماويات والذين تناولوا الخطوط العريضة للتطورات الرئيسية التي تمر بها الصناعة عالمياً، منوهاً بالمناقشات التي زخرت بها جلسات المنتدى، والتي تم خلالها التركيز على تحقيق النمو والقيمة المضافة من خلال الابتكار ودوره في استدامة النمو في صناعة البتروكيماويات في المنطقة الخليجية.

ونوه بأهمية تواجد «جيبك» باعتبارها عضواً مؤسساً للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات، واصفاً المنتدى السنوّي لـ «جيبكا» بأنه الأبرز على أجندة قطاع البتروكيماويات الإقليمي بعد أن حظي بمشاركة وفود من أكبر منتجي البتروكيماويات والكيماويات في العالم.

وشارك الزامل، بورقة عمل تناول خلالها أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية المتبادلة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة المملكة العربية السعودية، مطالباً بالبحث عن وسائل لزيادة التواصل وتطوير الروابط الاقتصادية والبحث عن فرص جديدة لتعزيز الاستثمار والتجارة بين الجانبين، ومشيراً إلى أن على الصين ودول المجلس كافة، أن تعمل من أجل تحقيق التكامل وضمان استمرار النمو الاقتصادي.

كما شدد على ضرورة إيلاء أهمية أكبر لمجالات المعرفة، باعتبارها السبيل الواعد لازدهار الشركات، لافتاً إلى أن الحصول على المعرفة ربما يفوق في أهميته قضايا رأس المال والموارد، وهو الأمر الذي تركّز عليه حالياً شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات.

ويختص منتدى «جيبكا»، الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع شركة (ICIS) البريطانية، بصناعة البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج العربي. ومنذ أول لقاء له في العام 2006، شهد المنتدى نمواً مضطرداً، حيث استقطبت نسخة العام الماضي نحو 2.100 مسئول تنفيذي دولي من 40 بلداً.

يذكر أن الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات هو أول اتحاد من نوعه في القطاع في الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز دور دول المنطقة في الحوار الهادف إلى صياغة السياسات والأنظمة ذات العلاقة بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المجالات كافة، بما يضمن تحقيق النمو المستدام لهذه الصناعة إقليمياً.