العدد 4474 - السبت 06 ديسمبر 2014م الموافق 13 صفر 1436هـ

لودريان: 1100 يحملون الجواز الفرنسي يقاتلون في سورية

وزير الدفاع الفرنسي يلقي كلمته - reuters
وزير الدفاع الفرنسي يلقي كلمته - reuters

قال وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان، إن «هناك 1100 من الأفراد يحملون الجواز الفرنسي رصدوا في سورية بعمليات جهادية».

وشدد في كلمته في الجلسة الثانية في منتدى حوار المنامة أمس السبت (6 ديسمبر/ كانون الأول 2014) الذي انعقد في فندق الريتزكارتون في المنامة، على «التزامنا المتين في التصدي للإرهاب واحترامنا لثقافة ودين يعتقد به الملايين في هذه المنطقة ولا يخلط بينه وبين داعش».

وأضاف وزير الدفاع الفرنسي «في فرنسا ومناطق أخرى في العالم نحتفل بانتهاء الحرب العالمية الأولى، في حين أن العالم الآن مهدد بالإرهاب، وهذه الأزمة تنشأ بشكل متوازن مع إيران التي تشكك بالمبدأ الأساسي وهو عدم انتشار الأسلحة النووية».

وشدد «نحن من خارج هذه المنطقة، ولكنها ليست غريبة عنا، وهي عزيزة علينا، ولنا فيها حضور عسكري».

وأردف لودريان «الأزمة التي تمر بها سورية والعراق لا تخصّ هاتين الدولتين فقط، وأقول إنهم يمكنهم أن يتكلوا على الدعم الدولي، وبالنسبة إلى ما يجري في سورية والعراق، فهو واقع يتجاوز حدود هاتين الدولتين».

وواصل وزير الدفاع الفرنسي «إثبات التزامنا المتين في التصدي للإرهاب واحترامنا لثقافة ودين يعتقد به الملايين في هذه المنطقة ولا يخلط بينه وبين داعش».

وأكمل «لا يمكن للقوى العسكرية أن تحلّ كل شيء، ونشوء خطر إرهابي ذي بعد عالمي في العراق وسورية تطور في ديناميكية مخيفة ومن الناحية التنظيمية يصعب تقييم الأطراف المتورطة».

وأشار إلى أن «تنظيم القاعدة هي المصدر التاريخي للتنظيم بتوزيعه وكالات هنا وهناك مثل الصومال، وأيضاً الدولة الإسلامية أو داعش وهو ما حثّ منذ سنتين عن موطئ قدم في أرض ما، وما أعلنه البغدادي من أنه يستهدف أبعد من العراق وسورية، ولديه 20 ألف مقاتل ويقدمون على عمليات قتل جماعية وتشنيع بحق المدنيين، وما يأتي عنه من تنظيم يجمع الراديكالية مع السيطرة على مواقع عسكرية كبيرة، والعديد من المنظمات في الفلبين وليبيا أعلنوا انضمامهم له».

وأوضح أن «هناك تداعيات وأثر للتنظيم على منظمات تريد أن تصبح مشهورة بدورها، وفي قضية المقاتلين الأجانب، فهناك 1100 من الأفراد يحملون الجواز الفرنسي رصدوا في سورية بعمليات جهادية».

وواصل «ما نواجهه من تحدٍّ أمني يجب أن نتحرك ولو على المدى القصير للحيلولة دون وقوع شنائع إضافية، والمجتمع الدولي لا يتخلى عن السوريين ولا العراقيين، وردّنا على الأزمة الحالية عالمي بحجم الخطورة العالمية كذلك».

وذكر لودريان أن «فرنسا المشارك الثاني في التحالف بعد أميركا رددنا على طلب أربيل بتدريب البشمركة عسكرياً والمساعدات الإنسانية، والمشاركة في التعبئة 15 طائرة وذلك عقب قرارات مجلس الأمن خاصة قرار 170 ولفرنسا دور في صد الإرهاب بدول الساحل الإفريقي».

وأفاد أن «تلك العمليات أثبتت نجاحاتها وأدّت لتراجع داعش ولكن القضاء عليه يجب أن يكون من تجفيف منابع الإرهاب سياسياً ومالياً، ويجب أن تكون القوات العراقية قادرة على التصدي كذلك لذلك التنظيم».

وختم وزير الدفاع الفرنسي «نحن لا نستخدم مصطلح تنظيم الدولة الإسلامية لأنه لا علاقة له بالإسلام، فسورية تواجه خطر التنظيمات المسلحة والنظام، وهناك أكثر من 200 ألف قتيل وملايين النازحين تسبب بها بشار لذلك لا يمكن أن ننسى دوره».

العدد 4474 - السبت 06 ديسمبر 2014م الموافق 13 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً