العدد 4474 - السبت 06 ديسمبر 2014م الموافق 13 صفر 1436هـ

التقاط 500 صورة في يوم «التصوير الإنساني» وسط دعوات لدعم الفعالية

استقطب يوم التصوير الإنساني والذي أطلق النسخة الثانية منه شباب بحرينيون يوم أمس السبت (6 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أكثر من 100 مشارك وتم التقاط 500 صورة فيه، وسط دعوات لدعم الفعالية في النسخ المقبلة.

وفي ذلك، قال مدير مشروع الفعالية عباس سلمان بأن الفعالية والتي تحتفي بها 77 دولة في العام من بينها مملكة البحرين، لاقت نجاحاً رغم الاختناقات المرورية والتي حالت دون وصول كثير من الراغبين في المشاركة، فيما لفت إلى عدد من العمال الآسيويين شاركوا فيها.

وذكر بأن الفعالية التي انطلقت هذا العام تحت شعار «بعينك... بروحك... بالتقاطتك تغرس زهرة يانعة في بستان الإنسانية»، شارك فيها 50 عضواً بين مصور وفنان تجميل ومحرر صور، وأن فكرتها تقوم على التقاط مجموعة من الصور الاحترافيه لفئة من المجتمع كالمرضى وكبار السن والأيتام لمحاولة رسم الابتسامة على وجوههم، من خلال أفكار من شأنها أن ترسم لهم حياة أجمل في صور احترافية.

وأشار إلى أن الفعالية حققت هدفها باستقطاب جميع فئات ومكونات المجتمع البحريني، فيما نوه إلى أن تقليل العدد هذا العام جاء بهدف تحقيق أكبر قدر من الجودة في العمل.

هذا ووجه شكر للداعمين للفعالية، مؤكداً عزمهم على تدشينها كل عام باسم البحرين وخدمة لفئات أوسع في المجتمع البحريني.

وبيّن بأنهم يعكفون على الاستعداد لها في كل عام قبل شهرين من تدشينها من خلال عقد عدد من الورش وجلسات العمل المتعلقة بالتصوير والإضاءة وغيرها وذلك بهدف تحقيق نسبة جودة أعلى في العمل والإنتاج.

وبدوره علق المصور مجتبى سلمت عن آلية العمل في الفعالية، مشيراً إلى أن فريق الضيافة يتسلم الحضور ويتم إعطاء كل شخص رقم، فيما يتم توجيه البنات منهم لمصففة الشعر وفنانات المكياج، في حين يتم نقلهم فيما بعد مع زملائهم لبدء عملية التقاط الصور الاحترافية وابتكار أفكار من شأنها أن تسهم في إسعادهم.

وتابع يتم فيها بعد نقل الصور لفريق التحرير ويتم فيه تعديل الصور من حيث الوضوح والإضاءة وطباعتها وإعطاؤها لصاحبها.

وتطرق إلى مشكلة الدعم والتي تواجه أعضاء الفريق، إذ قال: «مازالت ثقافة دعم مثل هذه الفعاليات في مملكة البحرين متواضعة، ونأمل من القطاعين الحكومي والخاص دعم مثل هذه الفعاليات والتي توجه إلى فئة من المجتمع»،

ولفت إلى أن إحدى الشركات دعمتهم منذ النسخة الأولى بتوفير الطابعات والأوراق للطباعة، فيما أملوا بأن يتم دعمهم بشكل أكبر في النسخ المقبلة سيما فيما يتعلق بالمكان.

أما عضو الإداري في المشروع رقية الموسوي، فقد أيّدت من سبقها، مشيرة إلى أهمية دعم مثل هذه الفعاليات والتي تتركز أهدافها على الجوانب الإنسانية.

ومن جانبهم علق عدد على الفعالية، ووصفوها بالرائعة، فيما عبروا عن سعادتهم للمشاركة فيها من خلال التقاط عدد من الصور المبتكرة.

يذكر أن النسخة الأولى من الفعالية دشنت في جمعية المهندسين البحرينية بمشاركة 60 مصوراً وتم التقاط 1500 صورة فيها للمرضى وكبار السن وغيرهم. 

العدد 4474 - السبت 06 ديسمبر 2014م الموافق 13 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً