تختتم مساء اليوم عند الساعة 6.00 مباريات الدور الأول من دوري الدرجة الثانية بإقامة 4 مباريات أبرزها بين الأهلي والنجمة على ملعب استاد مدينة خليفة بمدينة عيسى، في حين يلعب البديع مع الاتفاق على الملعب الخارجي باتحاد الكرة، فيما يواجه مدينة عيسى خصمه قلالي على ملعب نادي النجمة، وأخيرا يلعب الاتحاد مع التضامن على ملعب مدينة حمد، فيما يغيب سترة متصدر المسابقة عن مباريات الجولة بعدما أنهى مبارياته في هذا الدور.

وتبرز مواجهة الأهلي وجاره النجمة وخصوصا أنهما يتشاركان في عدد النقاط ويحلان في وصافة الترتيب بفارق 3 نقاط عن سترة المتصدر برصيد 18 نقطة، ويأمل كل منهما في حصد النقاط الثلاث من أجل مشاركة «البحارة» الصدارة.

أما البديع فإنه يتطلع لكسر حاجز التعادلات في مبارياته الأخيرة وتبدو مهمته سهلة نوعا ما في ظل وضعية خصمه الاتفاق القابع بذيل الترتيب بدون نقاط وتلقى 7 هزائم وضعته في القاع، ويملك البديع في رصيده 10 نقاط وضعته في المركز الرابع ويسعى للتقدم أكثر والاقتراب من فرق المقدمة والمحافظة على آماله وحظوظه في المنافسة.

أما مدينة عيسى فإنه هو الآخر يتطلع للتقدم وتعويض خسارتيه في الجولتين الأخيرتين وتجمد رصيده عند 10 نقاط متراجعا خطوة للوراء في المركز الخامس، ويملك خصمه قلالي 3 نقاط بعد فوزه الأول الذي حققه في الجولة الأخيرة على الاتفاق.

وآخر مواجهات اليوم فإن مؤشراتها ومعطياتها تشير إلى تكافؤ الفرص والمستوى بين الفريقين، فالتضامن الذي يعيش فترة جيدة ومتطورة نجح في تحقيق 9 نقاط وضعته في المركز السادس وهو ما لم يعيشه في مواسمه الأخيرة، أما الاتحاد فهو على النقيض من خصمه وبعد أن كان من أبرز المرشحين للمنافسة فإنه فقد نسبة كبيرة من حظوظه في صراع الصعود بعدما توقف رصيده عند 8 نقاط متراجعا للمركز السابع على رغم التغييرات الفنية التي حدثت في جهازه الفني.

وبالعودة للمباراة الأبرز والأهم اليوم بين الجارين الأهلي والنجمة فإن معطياتها تؤكد إمكانية مشاهدة مباراة جيدة في حال أظهر لاعبو الفريقين إمكاناتهم وقدراتهم، ولا يمكن التوقع أو التكهن بنتيجتها في ظل التقارب الكبير في مستويات الفريقين في الجولات الماضية، ويدرك المدربين عدنان إبراهيم «الأهلي» والصربي دانيللو «النجمة» صعوبة مهمتهما اليوم ومن شأن فوز أحدهما أن يضعه على قدم المساواة مع سترة في صدارة الفرق، في حين سيكون التعادل من مصلحة سترة الذي سينفرد بالصدارة في الدور الأول، وتعتبر صفوف وخطوط الفريقين متقاربة ومتساوية، وستكون الكلمة للفريق الأقل أخطاء والأكثر تركيز إلى جانب بعض الجوانب الفنية التي ربما ترجح كفة فريق على آخر.