من المنتظر أن تبدأ فترة التسجيل الثانية «الانتقالات الشتوية» باتحاد الكرة بعد نحو 10 أيام، وتحديدا من 21 ديسمبر/ كانون الأول وتستمر لغاية 18 يناير/ كانون الثاني 2015، بحسب التعميم الصادر من اتحاد الكرة بداية الموسم.

وتعتبر «الانتقالات الشتوية» فرصة مناسبة لجميع الأندية لتعزيز صفوف فرقها ومعالجة النقص والمراكز الشاغرة بحسب رؤية الأجهزة الفنية، إذ إن المتوقع أن نشهد تحركات جادة من الأندية للتعاقدات سواء المحلية أو اللاعبين الأجانب.

وبدأت بعض الأندية تحركاتها في الفترة الماضية من خلال تجربة بعض اللاعبين ومنها نادي الرفاع الذي استغنى في وقت سابق عن محترفه العراقي علي صلاح، وظهر لاعب كولمبي هو جون في تدريباته وخاض بعض المباريات الودية بهدف التعرف على قدراته وإمكاناته الفنية والفردية، في حين يبدو نادي المحرق في مقدمة الأندية التي ستدخل السوق «الشتوي» للتعاقد مع بعض اللاعبين المحترفين على أمل تقوية صفوفه وتعزيز حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 3 مواسم.

أما الشباب فإن المؤشرات والمعطيات تؤكد أن مدربه الجديد هيثم جطل سيطلب من إدارة النادي تعزيز صفوف الفريق ببعض اللاعبين وخصوصا مع النتائج السلبية التي خرج بها الفريق وتذيله لقائمة الترتيب وبقائه في القاع وحيدا بدون نقاط بعد أن وصلت سلسلة هزائمه إلى 8 مباريات، والفريق حاليا لا يملك إلا لاعبين محترفين بعد أن غادر لاعبه اللبناني حسن شعيتو بعد حصوله على بطاقته الدولية في الفترة الماضية وبعد التوافق الذي حدث مع إدارة النادي.

ولا يختلف الحال مع بقية الأندية سواء كانت في الدرجة الأولى أو الثانية، فالجميع يسعى لتقوية خطوط فرقها، إذ تؤكد المصادر أن الأهلي سيدخل فترة الانتقالات الشتوية وعينه على التعاقد مع بعض اللاعبين محليا وخارجيا بعد المستويات غير المقنعة التي قدمها بعض اللاعبين، والحال ذاته مع النجمة، ويسعى متصدر «الظل» سترة للتعاقد مع لاعب جديد بحسب رؤية المدرب سيدحسن شبر.

وبطبيعة الحال فإن كل التعاقدات ستكون رهن الجوانب المالية وقدرة النادي على تمويل صفقاته، وتعاني غالبية أنديتنا من شح الموارد المالية وعجز في موازناتها مما تسبب في تعثر بعض خطواتها وتعاقداتها، أو يسبب ذلك في التعاقد مع لاعبين محترفين غير مناسبين لأسباب تتعلق بهذا الجانب.