العدد 4475 - الأحد 07 ديسمبر 2014م الموافق 14 صفر 1436هـ

إسرائيل تقصف أهدافاً قرب مطار دمشق... والتحالف الدولي يقتل «وزيرين» من «داعش»

سوريون يسيرون في مخيم للاجئين بالأردن - reuters
سوريون يسيرون في مخيم للاجئين بالأردن - reuters

قال التلفزيون السوري أمس الأحد (7 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن مقاتلات إسرائيلية قصفت مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان.

ومن جانبه قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لن يعلق على «التقارير الأجنبية». وقال سكان في دمشق إنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة ونشر نشطاء بالمعارضة صوراً على الإنترنت لدخان طائرات في السماء ونيران ناجمة عن انفجارات. وقالت القيادة العامة في الجيش السوري إن هناك «خسائر مادية في بعض المنشآت». وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي يصب في مصلحة تنظيم «القاعدة».

في سياق آخر، ذكر سكان محليون أمس أن طيران التحالف الدولي تمكن من قتل «وزيرين» في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و3 قياديين آخرين في غارات جوية استهدفت مقار التنظيم غربي مدينة الموصل العراقية. وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «قصف طيران التحالف الدولي... معاقل متعددة لعناصر الدولة الإسلامية في منطقة تلعفر غربي مدينة الموصل ما أسفر عن مقتل وزير التربية (ذو القرنين) ووزير الجامعة (خالد العفري) و3 قياديين آخرين في التنظيم عرب الجنسية».

إسرائيل تقصف أهدافاً قرب العاصمة دمشق

بيروت، دمشق - رويترز، د ب أ

قال التلفزيون السوري أمس الأحد (7 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن مقاتلات إسرائيلية قصفت مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان.

وقصفت إسرائيل سورية عدة مرات منذ بداية الصراع السوري قبل أكثر من ثلاثة أعوام ما أدى إلى تدمير أسلحة مثل الصواريخ التي قال مسئولون إسرائيليون إنها كانت متجهة إلى حزب الله في لبنان المجاور. وأضاف التلفزيون السوري في بيان «ارتكب العدو الإسرائيلي عدواناً آثماً على سورية عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني ولا خسائر بشرية».

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لن يعلق على «التقارير الأجنبية». وقال سكان في دمشق إنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة ونشر نشطاء بالمعارضة صوراً على الانترنت لدخان طائرات في السماء ونيران ناجمة عن انفجارات. وقالت القيادة العامة في الجيش السوري إن هناك «خسائر مادية في بعض المنشآت». وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي يصب في مصلحة تنظيم «القاعدة».

ووصفت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الهجمات بأنها «اعتداء سافر». وقال ساكن في ضاحية قدسايا بدمشق والقريبة من الديماس إن القصف أصاب المطار الزراعي في الديماس. وتقع منطقة الديماس الجبلية إلى الشمال الغربي من العاصمة وتخضع لسيطرة الحكومة وقريبة من عدة منشآت عسكرية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع الصراع من خلال شبكة مصادر إنه تم سماع دوي عشرة انفجارات قرب الديماس. وأضاف أن صاروخاً أصاب مخزناً للاستيراد والتصدير في مطار دمشق الدولي.

ورفضت إسرائيل التعليق على إعلان الجيش السوري. وصرحت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «لا نعلق على تقارير وسائل إعلام أجنبية». وقال المرصد السوري إن طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية هاجمت مناطق عسكرية في ديماس. وأضاف المرصد أن غارة جوية ثانية استهدفت مستودعاً في مطار دمشق الدولي.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان المستودع يحتوي على أسلحة. وذكرت تقارير أجنبية أن الهجوم استهدف مستودعاً لصواريخ متقدمة من طراز «إس - 300» كانت في طريقها من سورية إلى حزب الله.


التحالف الدولي يقتل «وزيرين» و3 قياديين من «داعش» بغارات جوية

ذكر سكان محليون أمس الأحد (7 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن طيران التحالف الدولي تمكن من قتل «وزيرين» في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و3 قياديين آخرين في غارات جوية استهدفت مقار التنظيم غربي مدينة الموصل (400 كيلومتر شمالي بغداد).

وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ): «قصف طيران التحالف الدولي... معاقل متعددة لعناصر الدولة الإسلامية في منطقة تلعفر غربي مدينة الموصل ما أسفر عن مقتل وزير التربية (ذو القرنين) ووزير الجامعة (خالد العفري) و3 قياديين آخرين في التنظيم عرب الجنسية ووصلت جثثهم إلى دائرة الطب العدلي في مستشفى الموصل».

وفي وقت سابق ذكر سكان محليون أن طيران التحالف قتل 45 من عناصر «داعش» في أربعة غارات جوية استهدفت أوكار تجمع المسلحين في مناطق غرب وجنوبي الموصل.

وقال السكان إن طيران التحالف الدولي شن أمس أربع غارات جوية على مناطق في غرب وجنوب الموصل في مناطق بادوش وقرية اسكي موصل والقايرة والشرقاط، ما أسفر عن مقتل 45 من «داعش» بينهم خمس نساء من زوجاتهم و10 أطفال أيضاً من أبناء التنظيم.

وجاء ذلك فيما، قال عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، عبدالرحيم الشمري في تصريح صحافي أمس إن «هناك أرضية خصبة لتحرير مدينة الموصل»، مشيراً إلى «استعداد الأهالي في المساهمة في أية جهود للقضاء على تنظيم داعش».

وفي بعقوبة، ذكرت مصادر عراقية أمس أن التحالف الدولي والطيران العراقي وجه ضربات في أماكن متفرقة لاستهداف أوكار وتجمعات عناصر «داعش» في المدينة. وقالت لـ «د. ب. أ» إن طيران التحالف قصف تجمعات عناصر «داعش» في منطقة السعدية ما أسفر عن مقتل 15 من عناصر التنظيم. وأضافت المصادر أن الطيران العراقي تمكن أيضاً من قتل 13 من التنظيم في منطقة جبال حمرين من جهة ناحية قرة تبه.

وفي حادثة أخرى، قالت مصادر أمنية إن مقاتلي «داعش» أعدموا 12 من أفراد جماعة شيعية إلى الشمال من العاصمة العراقية (بغداد) بعد اندلاع قتال عنيف من أجل السيطرة على قرية بالريف.

العدد 4475 - الأحد 07 ديسمبر 2014م الموافق 14 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 7:35 ص

      رفاااااعي

      وكالعاده نظام بثار اثد نحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناثب واكيد لاراح يجي الوقت ولا المكان إنما يتم الاحتفاظ بحق الرد في المتحف السوري

    • زائر 4 | 1:48 ص

      متى يا عرب يا مسلمين راح تعرفون من يحارب الصهاينة ومن يقف معهم

      هذا احد الأدلة التى يستخدمها النظام الصهيوني من اجل أضعاف القوة العسكرية السورية و نقول من يقف مع الصهاينة من الدواعش التكفيريين اصحاب الفتن امريكا واسرائيل والله ينصركم يا اهل الشام على أعداء المسلمين

    • زائر 5 زائر 4 | 2:19 ص

      افديك يابشاريااسد العرب

      سيبقى ابوحافظ تاج العرب ولن يخون القضية مثل ............. وسينتصر كما هو منتصر وسيقضي على الدواعش وبما يسمى بالجيش الكر. واسم بشار يريح القلب

    • زائر 6 زائر 4 | 3:28 ص

      يريح القلب

      اكيد اسم بشار يريح القلبك الذى قتل اكثر من 200000 من شعب السورى السنى و لكن اذا هو كان قتل من طائفة الثانية لكان اكبر مجرم فى العالم و اسمه يريحك لانك ....اقول السلاح و او قنابل المتفجرات عند بشار لاستعمال الداخلى ضد شعبه فقط هو اسد على شعبه و فار امام اسرائيل ننتظر من بطل بشار متى سيكون الرد على اسرائيل يمكن ما حصل تصريح من اسياده فى طهران

    • زائر 3 | 12:47 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      ويلومون الشعب العربي السوري على ثورتهم ضد هالطاقية بشار الي باع شعبة وارضة لاعدا العرب ايران واسرائيل دباباتة وصواريخة مصوبة ضد اهل السنة اما اسرائيل فهي صديقتة الدودة

    • زائر 1 | 11:43 م

      و ما يزال

      و ما يزال المجرم بشار يحتفظ بحق الرد

اقرأ ايضاً