تحولت التظاهرات التي تخرج منذ عدة أيام في الولايات المتحدة احتجاجاً على تصرفات الشرطة حيال السود، مساء أمس الأول (السبت) في بركيلي في كاليفورنيا إلى مواجهات ونهب محلات تجارية.

وقالت الناطقة باسم الشرطة جنيفر كوتس لوكالة «فرانس برس» إن غالبية المتظاهرين كانوا هادئين لكن «مجموعات صغيرة انفصلت عنهم وبدأت ترشق الشرطيين بالحجارة والآجر والأنابيب والقنابل الدخانية».

من جانبها، استعملت الشرطة الغازات المسيلة للدموع في حين دمر بعض المتظاهرين واجهات بعض المحلات التجارية ونهبوها، كما أضافت المتحدثة دون توضيح عدد الضحايا. وتضرر عدد كبير من المباني من بينها مصرف ومحل لبيع المواد الغذائية وعدة سيارات وسيارات شرطة.

وحمل بعض المتظاهرين على المشاغبين. وقالت امرأة عرضت صورتها قناة «سي إن إن»: «لماذا تنهبون؟ لسنا في حاجة لذلك، نحن هنا للاحتجاج بطريقة سلمية، لا يحق لكم أخذ أشياء من محلات تجارية لا ذنب لها في هذه القضية».

وتجمع آلاف المتظاهرين في عدة مدن أميركية السبت في رابع يوم على التوالي احتجاجاً على قرار القضاء عدم مطاردة الشرطي الأبيض المسئول عن مقتل إريك غارنر، الرجل الأسود وهو أب عائلة (43 سنة) الذي قضى في يوليو/ تموز عندما أوقفته شرطة نيويورك بخشونة.

وفي نيويورك جرت التظاهرات من دون حوادث.