العدد 4475 - الأحد 07 ديسمبر 2014م الموافق 14 صفر 1436هـ

الأهلي والمحرق يتأهلان بجدارة واستحقاق لنهائي «تنشيطية الطائرة»

من لقاء المحرق وداركليب أمس
من لقاء المحرق وداركليب أمس

ضرب فريقا الأهلي والمحرق موعداً منتظراً في نهائي البطولة التنشيطية للكرة الطائرة وذلك بعدما تجاوزا النصر وداركليب على التوالي وبنتيجة واحدة قوامها (3/صفر). إذ لم ترتق المواجهتان للمستويات الفنية المنتظرة. إذ كان الأداء مثالياً عند المنتصرين فيما كان الأداء متراجعاً عند الخاسرين وخصوصاً «أبناء الدار»، أما النصراوية فقد ظهروا بمستوى جيد في الشوط الثاني فقط.

هذا، وستقام المباراة النهائية يوم الخميس المقبل عند الساعة السابعة مساءً على أن يسبقها لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.

فوز مستحق أهلاوي

في مباراة الأهلي والنصر، نجح الأول في تحقيق الفوز بجدارة واستحقاق بفضل أداء جماعي انتهجه الفريق بقيادة صانع الألعاب فاضل علي ومن ثم علي حبيب. إذ بعد أن كان التكافؤ مسيطراً على البداية تمكن الأهلاوية من أخذ زمام المبادرة مستفيداً من نجاح علي محمد وعيسى حسن بالشق الهجومي من الأطراف (8/5) طبعاً بالإضافة لبعض الأخطاء التي ارتكبها النصراوية.

وعلى رغم تمكن النصر من تقليص الفارق بعد كثرة أخطاء منافسه بتنفيذ الإرسال ونجاح صبيح إبراهيم بالشق الهجومي إلا أن لاعبي المدرب حسن علي عادوا لارتكاب الأخطاء المباشرة كما أن عبدالإله عبدالله كان مثالياً بوسط الشبكة (17/12).

وبفضل دخول مبارك الحايكي وعيسى حسن في قائمة محرزي النقاط ونجاح محمد حبيب في مهارة الصد تمكن الأهلي من حسم الشوط بنتيجة (25/17) على رغم النقاط التي قدمها أحمد حسن. علماً بأن النصراوية افتقدوا الاستقبال الصحيح.

في الشوط الثاني، قدم الأهلي بداية قوية أيضاً بفضل تميز جماعي رائع وسط معاناة نصراوية كبيرة في الاستقبال (9/5). لكن النصر أجرى تغييراً بإشراك المعد البديل إبراهيم دعبل والأخير حسّن من الأداء الجماعي، إذ بدأ يفعل صبيح إبراهيم وأحمد حسن جيداً دون نسيان محمد عبدالجبار من مركز (3) لتتعادل النتيجة عند (18/18).

وعلى رغم تمكن النصر من دخول نهاية الشوط وهو صاحب الأفضلية بعد بروز صبيح هجومياً وحسين طاهر بالدفاع الخلفي إلا أن عودة علي محمد لفعاليته الهجومي من مركز (2) واستمرار تألق محمد حبيب بوسط الشبكة قاد الأهلي لكسب الشوط بنتيجة (26/24).

في الشوط الثالث، لم تجد كتيبة المدرب محمد المرباطي اي صعوبة في فرض أدائها على منافسه، إذ استمر الأداء الجماعي السلس الذي انتهجه هذه المرة المعد علي حبيب، فيما ظلت معاناة النصر مستمرة بالاستقبال وهذا أنهك الشق الهجومي كثيراً. إذ انتهى الشوط بنتيجة (25/18).

أدار اللقاء طاقم مكون من سيدجعفر حسين وسامي سويد.

المحرق يقسو على داركليب

وفي مباراة ثانية، قسا المحرق على منافسه داركليب وفاز عليه بثلاثية نظيفة وبفارق نقاط ليس بالقليل. إذ تمكن رفاق «السوبر فاضل عباس» من فرض أدائهم على منافسهم منذ البداية بفضل إرسال قوي وتماسك كبير بحائط الصد كما أن داركليب ارتكب بعض الأخطاء المباشرة بالاستقبال وتنفيذ الإرسال (7/3).

وعلى رغم تمكن داركليب من تقليص الفارق نسبياً بعد إرسال مباشر لسيدأحمد حيدر وحائط صد ناجح لجبريل أمام محمد عباس إلا أن النقاط التي حققها ميرزا عبدالله لصالح المحرق بالهجوم والصد ومن ثم بالإرسال قادت المحرق لاستعادة الفارق الكبير وسط نجاحات أخرى قدمها فاضل عباس فيما عانى «أبناء الدار» من مشكلة كبيرة بالاستقبال سواءً عبر أمين محمد أو محمود عبدالواحد (18/12).

ومع استمرار عيسى سلمان في ارتكاب الأخطاء حافظ المحرق على تفوقه الكبير حتى أنهى ميرزا عبدالله الشوط بنتيجة (25/17).

في الشوط الثاني، كان داركليب الطرف الأفضل في نصفه الأول بعد ارتكاب منافسه أخطاء مباشرة عدة، كما أن أمين محمد ومحمود عبدالواحد حققا بعض النقاط هجومياً طبعاً دون نسيان نجاح جبريل في اصطياد فاضل عباس (9/5).

غير أن المحرق عاد بقوة بفضل إرسال مؤثر لعماد سلمان وأخطاء مباشرة لأمين محمد ليدخل الشوط بعدها سلسلة من التعادلات قطها البروز الكبير لفاضل عباس في الشق الهجومي من مركز (6) (18/14).

حافظ «الذيب» على هذا التفوق رغم محاولات محمود عبدالواحد بتقليص الفارق إلا أن حوائط صد المحرق ظلت وفية لقوتها حتى أنهى خطأ جديدا ارتكبه أمين محمد الشوط للمحرق بنتيجة (25/20).

في الشوط الثالث، ظلت مشكلة داركليب بالاستقبال واستفاد المحرق منها كثيراً وهذا قاده لاستعراض عضلاته على منافسه منذ بدايته حتى نهايته بنتيجة (25/18).

أدار اللقاء طاقم مكون من علي كاظم وأحمد القيم. وواجه الطاقم بعض الاحتجاجات.


أخيراً ميرزا يدافع عن ألوان «الذيب»

أخيراً، وبعد أن غاب عن كل مباريات المحرق في الدور التمهيدي، شارك ميرزا عبدالله مع ناديه الجديد المحرق في البطولة التنشيطية وذلك ضد فريقه «الأم» داركليب.

وقدم ميرزا عبدالله مستوى فنيا جيدا جداً وخصوصاً في الشوطين الأول والثالث، إذ كانت ضرباته الهجومية حاضرة من مركز (3) كما أنه امتاز بتحقيق النقاط بمهارة الصد طبعاً دون نسيان إرساله المؤثر.

وبعد نتيجة الأمس، سيواجه ميرزا يوم الخميس فريقه الذي حقق معه لقبي الدوري وكأس سمو ولي العهد في الموسم الماضي «الأهلي».

العدد 4475 - الأحد 07 ديسمبر 2014م الموافق 14 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:16 م

      ههههههههههه

      هههه والله اضحك .. نص لاعبينه مو موجودين ... هههههه ... قصدك لاعبي الانديه اللي تعتمدون عليهم كل سنه

    • زائر 1 | 4:48 ص

      اهلاوي

      مبروك النسر هذا بعد نص لاعبينه مو موجودين ان شاء الله النسر يغلب المحرق

اقرأ ايضاً