كشف مدير إدارة الموارد البشرية والمالية بالجهاز المركزي للمعلومات هشام الغتم أمس الإثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، عن طرح الجهاز مناقصة إنشاء وتجهيز فرع خدمات بطاقة الهوية بمجمع السيف بمحافظة المحرق، ويأتي طرح هذه المناقصة وفقاً لقوانين واشتراطات نظام مجلس المناقصات في هذا الجانب، مشيراً إلى انه من المزمع فتح العروض والأسعار بُعيد الانتهاء من تسلُّم جميع العطاءات المقدمة، لافتاً إلى انه من المقرر أن يستغرق تنفيذ المشروع 3 أشهر ومن المؤمل افتتاحه مع نهاية الربع الأول من العام المقبل.

جاء ذلك خلال الجولة الاستطلاعية التي قام بها الغتم لمقر الفرع الجديد بالمحرق بصحبة ممثلي الشركات التي ستتقدم بعطاءاتها لتنفيذ المشروع.

وأوضح أن «الجهاز المركزي للمعلومات وتنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لتقديم جميع التسهيلات الممكنة للمستفيدين من خدمات الجهاز من المواطنين والمقيمين، وتنفيذاً لرؤية وأهداف الجهاز المرحلية والتي يشرف عليها رئيس الجهاز محمد العامر، يحرص الجهاز أشد الحرص على تنفيذ هذه التوجيهات، وتمثل ذلك من خلال مسارعته فور صدور قرار إخلاء مقر فرع بطاقة الهوية بمبنى السوق المركزي بالمحرق سابقاً، للتفاوض مع أكثر من جهة حكومية لاستئجار مقر بديل عوضاً عن مقره السابق، ولكن لم يوفق إلى ذلك في حينه، وقد تم طرح عدد من البدائل وكان انسبها والذي وقع الاختيار عليه هو مجمع السيف التجاري بالمحرق، وقد روعي في اختياره ملاءمته من حيث موقعه وسهولة الوصول إليه وتوافر الخدمات الضرورية فيه كمواقف سيارات وبقية الخدمات المساندة الأخرى.

وأرجع تأخر البدء بتنفيذ مشروع المقر الجديد لبطاقة الهوية لحين التأكد من اكتمال بناء المجمع التجاري والانتهاء من تجهيزاته كافة، ليتسنى للجهاز بدوره مباشرة مراحل تنفيذ المقر الجديد بعد الانتهاء من اخذ الموافقات النهائية من الجهات المعنية وتكليف الشركة التي سيرسو العطاء عليها بتنفيذ التجهيزات كافة، من تصاميم داخلية وديكورات وتأثيث المكاتب، وفقاً للتصميم الهندسي المتفق عليه، إلى جانب توفير جميع النواحي الفنية من أجهزة الحاسب الآلي ومن ثم ربطها بالنظام الإلكتروني الخاص بالجهاز المركزي للمعلومات.

وأكد الغتم حرص الجهاز المركزي للمعلومات على دفع الشركة المنفذة للمشروع، للعمل على قدم وساق وبكل جهد في سبيل تنفيذه في الوقت المتفق عليه، والمؤمل أن لا تتعدى فترة التنفيذ ثلاثة أشهر، لنكون بذلك وبعد الإعلان عن تدشينه أقرب ما يمكن للمستفيدين من خدمات بطاقة الهوية للقاطنين في محافظة المحرق وما جاورها من مناطق.