شتان بين فريق الشباب في الموسمين الماضي والحالي، إذ تحول الفريق الماروني من حصان أسود ورقم صعب في القسم الأول من الموسم الماضي الذي حقق فيه نتائج لافتة وظل ثانياً في الترتيب حتى الجولة الأخيرة للذهاب التي تلقى فيها خسارته الأولى، ليكون حملاً وديعاً في القسم الأول من الموسم الحالي الذي تلقى فيه سلسلة هزائم دون أي نقطة.

وعلى رغم تحسن أداء الفريق الشبابي في مبارياته الأخيرة إلاّ أنه لم ينجح في حصد أي نقطة إذ تقدم في مباراتيه أمام الشرقي والمالكية إلاّ أنه لم يتمكن من المحافظة على تقدمه وخسر المباراتين، كما أن تغيير مدربه بتعيين السوري هيثم جطل خلفاً للعراقي حسين شاكر لم يسعفه لتغيير نتائجه حتى الآن بانتظار ماتسفر عنه مبارياته المقبلة من أجل الهروب من خطر الهبوط.