الرفاع – أسامة الليث

كشف نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد بن جلال البدء بالإعداد لموسم المشاركات المقبل والذي يتضمن عدة مشاركات واستحقاقات هامة لألعاب القوى لموسم 2015، فقد بدء فريقي المسافات الطويلة والمتوسطة بالأعداد المبكر منذ مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل استعداداً لمنافسات بطولة غرب آسيا لاختراق الضاحية التي ستقام في 24 من شهر فبراير/ شباط المقبل.

وأوضح بن جلال في لقاء جمعه بالوسط الرياضي بمقر اتحاد ألعاب القوى بالاستاد الوطني بالرفاع أنهم سيشاركون بثلاث فرق في بطولة غرب آسيا لاختراق الضاحية والتي ستنظمها البحرين التي تترأس اتحاد غرب آسيا والذي يرأسه رئيس الاتحاد البحريني سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والفرق الثلاث التي ستشارك لمسافة 10 كيلومترات بـ 18 عداء سيتم اختيار 6 منهم لتمثيل البحرين في بطولة العالم التي ستقام بالصين في 28 من شهر مارس/ آذار المقبل، ويتخلل هذه الفترة معسكر تدريبي لفريق السرعات خلال شهر فبراير/ شباط المقبل ومدته شهرين استعداداً لمشاركتهم الأولى في البطولة العربية لألعاب الميدان والمضمار التي ستقام في الفترة من 22 حتى 27 من شهر أبريل/ نيسان المقبل، ولهذه البطولة أهمية كبيرة أولاً لأنها تقام على أرض البلاد وبتنظيم من الاتحاد البحريني لألعاب القوى، ثانياً لم تحرز البحرين لقبها سابقاً واللقب محتكر غالباً بين مصر وتونس والجزائر ونتائج البحرين كانت بين المركزين الثاني وحتى الرابع، ونحن نطمح في النسخة التي ستقام على ارض البحرين بتحقيق لقبها وهذا ما نسعى إليه وما نرسم خطتنا من أجله، وسيكون لدينا عدد كبير من اللاعبين الذين سيشاركون في منافساتها وبنسبة 90 في المئة من أغلب المسابقات سنتواجد وبقوة.

وحول المقر الجديد للاتحاد البحريني لألعاب القوى كشف بن جلال قائلاً: «سنتسلم المبنى بالكامل مطلع شهر فبراير المقبل، والملعب سيتم تسليمه حسب مناقصة وزارة الأشغال والذي نتمنى افتتاحه رسمياً خلال شهر أبريل المقبل وذلك على هامس البطولة العربية بالبحرين، وسيحدث هذا المقر الجديد نقلة نوعية في مشوار ألعاب القوى البحرينية التي حتى الآن وبقيادة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة العديد من الانجازات الدولية والعالمية لم تتحقق في السابق، ومازال أمامنا الكثير من العمل والكثير لتحقيقه فطموحاتنا لا تتوقف عند هذا الحد، والمقر الجديد له انعكاسات ضخمة على العاب القوى بالبحرين والفضل يعود لسموه الذي بذل جهوداً كبيرة من أجل وجود مقر خاص بأم الألعاب الرياضية».

وحول بقية المشاركات استمر نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى حديثه قائلاً: «لدينا عدة بطولات هامة في موسم 2015 وعديدة، ففي شهر يوليو/ تموز ستكون لدينا مشاركة هامة في بطولة ألعاب الميدان والمضمار على مستوى آسيا في الصين أيضاً، وتليها البطولة الأقوى بطولة العالم بالصين والتي ستقام في الفترة من 22 حتى 30 من شهر أغسطس/ آب المقبل وستكون لفئة العموم، أما فئة الناشئين فستكون لديهم مشاركة هامة في بطولة غرب آسيا بالبحرين خلال فبراير وستكون بمثابة محطة اعداد لهم لبطولة آسيا التي ستقام بقطر في الأول من شهر مايو/ أيار 2015، ومن سيحرز الرقم التأهيلي أو ميدالية كناشئ سيمثل المنتخب الوطني في بطولة العالم بالإكوادور خلال شهر يوليو، وفي شهر أكتوبر سنشارك في بطولة الألعاب العالمية العسكرية الأولمبية التي ستقام بكوريا، إذ الفريق الذي سيشارك في بطولة غرب آسيا سيشارك في البطولة العسكرية بكوريا، إلى جانب مشاركة أخرى خلال شهر مايو أيضاً في بطولة غرب آسيا للناشئين بالعاصمة اللبنانية بيروت».

وأشاد بن جلال أن الموسم الماضي تحققت فيه العديد من الانجازات المشرفة لألعاب القوى البحرينية بقيادة سمو الشيخ خالد وفي عهده، ومجلس الإدارة سعيد بمستوى لاعبيه ومشاركاته في الموسم الماضي، ونحن اليوم نتطلع لمشاركات جديدة في الموسم الرياضي الجديد ولا بد من العمل بجهد مضاعف من العمل من أجل تحقيق المزيد من الانجازات المشرفة للبحرين وصعود لاعبينا منصات التتويج في مختلف المشاركات والمحافل العالمية، وخطة الاتحاد هي التواجد في أغلب بطولات العالم وتحقيق الانجازات.