العدد 4479 - الخميس 11 ديسمبر 2014م الموافق 18 صفر 1436هـ

«سمعة» في الشوط الثاني فعل العجاب... فأصبح المحرق بطل الذهاب

«الذيب» يتصدر دورينا بأفضلية هدف

فرحة محرقاوية تكررت 3 مرات
فرحة محرقاوية تكررت 3 مرات

اعتلى فريق المحرق فرق دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وأصبح (بطل الذهاب) بعد تحقيقه فوزاً مستحقاً يوم أمس على الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف لهدف في المرحلة التاسعة والأخيرة من القسم الأول للدوري، وأقيم اللقاء بملعب مدينة خليفة الرياضية.

وتساوى المحرق مع المنامة برصيد 20 نقطة، وفارق الأهداف نفسه للفريقين (+11)، لكن المحرق لديه أفضلية تسجيل هدف أكثر (سجل 20 وعليه 9)، والمنامة (سجل 19 وعليه 8)، علماً بأن نظام الدوري في النهاية ينص على إقامة مباراة فاصلة لتحديد البطل في حالة تساوي فريقين بعدد النقاط، بينما بقي الشرقي على 16 نقطة بالمركز الخامس.

وعودة لمباراة الأمس، إذ جاءت جميع الأهداف بالشوط الثاني، فتقدم جوناثان للمحرق (57) ورد محمد سعد الرميحي (8)، ثم أضاف إسماعيل عبداللطيف هدفين للمحرق (73 والوقت بدل الضائع).

تشكيلة الفريقين

دخل المحرق المباراة بالحارس سيدمحمد جعفر وأمامه إبراهيم المشخص وأبوبكر آدم وبالطرفين جمال راشد ووليد الحيام وطرفا الوسط علي جمال وإيفين مايو وبالعمق عبدالوهاب علي وحسين بابا وجوناثان وفي الأمام إسماعيل عبداللطيف، بينما ضمت تشكيلة البداية الشرقاوية الحارس علي سعيد وأمامه عبدالله المرزوقي وعبدالله الهزاع وبالطرفين عباس عياد وأحمد عبدالنبي، وطرفا الوسط فيصل أبودهوم وكوريا وبالعمق ميلادين وممادو وفي الهجوم محمد سعد الرميحي وعبدالله يوسف.

شوط متوسط

رغم وجود العديد من المحاولات على المرميين في الشوط الأول إلا أن الفريقين لم يظهرا فيه بالصورة المطلوبة؛ نظراً لاعتمادهما غالباً على الكرات الطويلة الساقطة، وبشكل عام كان المستوى متوسطاً.

ولعب المحرق بطريقة 4-5-1، واضطر المدرب لإشراك جوناثان أمام محوري الوسط لتعويض غياب عبدالله عبدو فيما تواجد جمال راشد على غير العادة في الظهير الأيمن، ولم يكن الفريق بمستواه في هذا الشوط، وخصوصاً في جانب صناعة اللعب، إذ تأثر جوناثان بمركزه الجديد وقام عبدالوهاب وبابا بالواجبات الدفاعية أكثر، وكان علي جمال أنشط لاعبي الفريق، فيما كان الاعتماد الأبرز على إرسال الكرات الطويلة والأمامية لإسماعيل عبداللطيف.

وفي المقابل، لعب الشرقي بطريقة 4-4-2 معتمداً على تواجد لاعبين في المقدمة هما عبدالله يوسف والرميحي، وهو ماكان على حساب الوسط الذي تأثر بالزيادة العددية المحرقاوية ولذلك كان تقدم ممادو وميلادين محدوداً للغاية، والوضع في الكرات الأمامية تكرر هنا، فيما غاب التفاهم بين يوسف والرميحي بشكل واضح وهو ماسهل مهمة الدفاع المحرقاوي، وظهر المحترف كوريا بصورة ضعيفة، فيما كانت هنالك اجتهادات بعض الأحيان لأبودهوم.

المحاولات في هذا الشوط بدأت الدقيقة 11 حينما سدد علي جمال كرة أبعدها الحارس الشرقاوي علي سعيد، وأخطأ حارس المحرق سيد جعفر في إبعاد إحدى الكرات ليسددها عبدالله يوسف مباغتة لكن الحارس صحح خطأه بالتصدي لها، ووضع علي جمال زميله إسماعيل عبداللطيف في مواجهة المرمى حينما مرر له كرة أرضية سددها الأخير في القائم الأيسر، وأتبعه الحيام بكرة سددها من بعيد تصدى لها الحارس على دفعتين (25)، ووصلت كرة أمامية عالية لعبداللطيف توغل بها من الزاوية الصفر وسددها قوية أبعدها الحارس سعيد، وضاعت أخطر الفرص الشرقاوية حينما توغل الرميحي في الدقيقة 43 من اليمين ولعب كرة عرضية أرضية سددها كوريا أرضية كذلك أبعدها الحارس سيدجعفر لينتهي الشوط سلبياً.

شوط مُثير

تغير الحال في الشوط الثاني، إذ حضرت الإثارة وبدأ المحرق يفرض أسلوبه أكثر بعد أن اعتمد على اللعب الأرضي بعيداً عن الكرات العالية الأمامية، وكان الأفضل بشكل واضح في هذا الشوط، فيما تأثر الشرقي بالتباعد بين خطوط واستمرار نقص التمويل للمهاجمين.

وبدأت المحاولات بهذا الشوط الدقيقة 5 من كرة ثابتة سددها جوناثان أبعدها الحارس علي سعيد، وفي الدقيقة 12 خدع حسين بابا الجميع، إذ ظنوا أنه سيلعب الكرة الثابتة من اليمين عرضية لكنه مررها أرضية لجوناثان المتمركز على خط منطقة الجزاء دون رقابة وسددها قوية اصطدمت بعبدالله يوسف وتغير اتجاهها ودخلت المرمى هدفاً للمحرق، وبعدها بدقيقة واحدة فقط لعب أبودهوم كرة عرضية من اليمين قابلها الرميحي برأسه من بين رباعي الدفاعي وأسكنها الزاوية اليمنى لمرمى المحرق محرزاً هدف التعادل، ولكن هذا لم يوقف الافضلية والزحف المحرقاوي المستمر ناحية مرمى الشرقي، ولذلك تواصل المحاولات وأخطرها الكرة التي مررها علي جمال لمايو سددها أرضية أبعدها الحارس سعيد، وزاد تميز المحرق بعد دخول محمد سالمين، وعاد «الذيب» للمقدمة من جديد بعد كرة مررها القصير المكير (الرائع) على جمال لإسماعيل عبداللطيف انفرد من خلالها بالمرمى ومر من الحارس ولعبها في الشباك البيضاء (28)، ولم تكن هنالك تحركات شرقاوية جادة للتعادل ولذلك لم يجد المحرقاويون صعوبة في الحِفاظ على مرماهم، بل وزادوا الغلة في الوقت بدل الضائع بعد كرة مررها سالمين للمنفرد عبداللطيف أودعها المرمى لينتهي اللقاء محرقاوياً بثلاثة أهداف لهدف.

أدار المباراة بنجاح الحكم عبدالشهيد عبدالأمير وساعده محمد جعفر وعبدالرحمن عبدالقادر والحكم الرابع عار محفوظ.

العدد 4479 - الخميس 11 ديسمبر 2014م الموافق 18 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:35 ص

      سالمين

      سالمين الجندي المجهول بكل مباراة يدخلها خلال ربع ساعة يهدينا 3 النقاط
      وامس المدرب اخطا في تبديل المحترف الفرنسي

    • زائر 1 | 3:02 ص

      محمد بن سالمين

      هو من يصنع الفارق في كل مباراة. نحتاجه في المنتخب.

اقرأ ايضاً