واصل فريق البسيتين صحوته وتقدمه وسط ترتيب دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم بعد فوزه على فريق الشباب بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية في ختام مباريات القسم الأول للدوري الذي سيتوقف لمدة هر ونصف الشهر بسبب مشاركة المنتخب في كأس آسيا.

وتمكنت فريق «السفينة الزرقاء» من الابحار نحو مراكز الأمان في وسط الترتيب في المركز السادس برصيد 12 نقطة لينهي القسم الأول في وسط الترتيب وبعيداً عن وضعه المتأخر في بداية الدوري، فيما استمرت معاناة الشباب بالهزيمة التاسعة على التوالي وظل بلا رصيد في المركز الأخير وبفارق 6 نقاط عن أقرب الفرق إليه المالكية التاسع.

وتمكن البسيتين من تحقيق الفوز بعد مباراة تأرجح فيها المستوى بين التواضع والمتوسط في أغلب فتراتها وغلفها التكافؤ الى حد كبير تبادل خلالها الفريقان السيطرة والتفوق وعدد الهجمات والفرص.

وكان الشوط الأول متواضعاً وشهدت بدايته سيطرة ميدانية واستحواذاً أكثر من جانب البسيتين من خلال تحركات لاعبي الوسط المتألق هشام منصور ومجتبى غلوم لكن غابت الفعالية الهجومية عدا أجتهادات فردية من جانب سامي الحسيني والبرازيلي ايلي الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم ، فيما كانت الفرصة الأبرز من جانب هشام منصور وأبعدها الحارس الشبابي علي عيسى في الدقيقة 31.

في المقابل، خاض الشباب المباراة بتشكيلة أغلبها من العناصر الشابة وافتقد الى قائده المخضرم حسين علي «بيليه» للإصابة، واعتمد على أسلوب دفاع المنطقة واغلاق المساحات أمام لاعبي البسيتين ومن ثم الانطلاق بالكرات المرتدة والطولية باتجاه سلطان السلاطنة ومساندة من جانب محمد جميل وعلي جعفر، وتمكن من خلالها تهديد المرمى مرتين أبرزهما رأسية السلاطنة.

هدف بسيتيني وفرص شبابية

وتحسن المستوى العام نسبياً من حيث سرعة اللعب والهجمات في الشوط الثاني، وكرر البسيتين سيناريو الشوط الأول بالمبادرة الهجومية والتي نجح من خلالها تسجيل هدف الفوز عن طريق الدولي سامي الحسيني الذي كانت بصمته الوحيدة في المباراة في الدقيقة 50.

وأجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات تنشيطية إذ ظهر تحسن الأداء الشبابي وخصوصاً في الوسط والهجوم وكثف الفريق من محاولاته الهجومية في الربع الساعة الأخير بحثاً عن التعديل وشكل خطراً على مرمى البسيتين من خلال تحركات البديل سيدإبراهيم علوي الذي كاد يخطف التعادل عندما حصل على كرة انفرادية داخل منطقة الجزاء لكنه سددها برعونة، ثم الفرصة الأسهل للاعب البديل أحمد حسن الذي أهدر فرصة انفرادية، فيما افتقد مهاجمو الشباب الى الخبرة والقدرة على التعامل مع الكرات وتخليص الهجمات والتي كان من شأنها تغيير نتيجة المباراة لو استثمرت بالصورة المناسبة.

أما البسيتين فلم يظهر بالصورة الجيدة في الشوط الثاني ومال الى التراجع بعد تقدمه وسط غياب الناحية الهجومية وحتى الكرات المرتدة كانت قليلة وافتقدت الى الخطورة.