كشف نائب رئيس الجانب البحريني فى مجلس الأعمال البحريني الروسي والنائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، جواد الحواج عن آفاق واسعة من التعاون والشراكات بين قطاعات الأعمال الروسية والبحرينية، وذلك لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وأضاف الحواج أنه من المتوقع في الفترة القريبة المقبلة أن يتم إعلان الاتفاقيات بين البلدين في مختلف المجالات، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاقية حتى الآن.

وأضاف الحواج أن النقاشات الروسية البحرينية مستمرة حول إنشاء مصرف بحريني روسي مشترك، ونقل تجربة المصارف الإسلامية لموسكو. وأكد الحواج أن البحرين تعتبر مقراً لقطاع البنوك والتأمين وكثير من الدول مهتمة بالاستفادة من موقع البحرين ومن خبراتها في هذا المجال.

وجاء ذلك على هامش استضافة البحرين لمنتدى ومعرض الأعمال الروسي الخليجي الذي عقد أمس الأحد (14 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، وبحضور شخصيات رسمية روسية رفيعة المستوى، مع مشاركة أصحاب أعمال روس بارزين يمثلون كبريات الشركات في الدولة الصديقة، يعكس اهتمام روسيا ومملكة البحرين ودول مجلس التعاون بوجه عام في الدفع بالعلاقات الروسية الخليجية إلى مستويات عالية تتناسب مع الإمكانات التي يزخر بها الجانبان، والتي تتوافر في كل القطاعات والمجالات.

واشار الحواج الى ان المعرض الروسي سيكون فرصة ثمينة للوقوف على بعض جوانب التطور الصناعي والتجاري والإنتاجي والخدماتي والسياحي والإبداعي، وفى مجال المال والمصارف، مجال النفط والغاز في روسيا الاتحادية، والتي يمكن خلق علاقات تعاون مشترك مع قطاعات الأعمال البحرينية والخليجية.

ورحب الحواج بتطور علاقات التعاون المشترك بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، وقال إن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في العام 2008، وزيارته الثانية في أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام، قد فتحت آفاقاً واسعة من التعاون والشراكة بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار، وهى الآفاق التي تعززت بزيارة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي سلمان بن حمد آل خليفة إلى موسكو في أبريل/ نيسان من هذا العام.

وقال الحواج إن مجلس الأعمال البحريني الروسي سوف يتشكل من جانبيه في الفترة القريبة، مؤكداً اهتمام غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيسها خالد عبدالرحمن المؤيد وقطاعات الأعمال البحرينية بتطوير العلاقات والمصالح المشتركة، منوهاً كذلك باهتمام ودعم الحكومة بتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين حكومتي البلدين الصديقين، وتحقيق الاستثمار الأمثل لمخرجات زيارتي جلالة الملك، وولي العهد إلى روسيا، ما يشجع ويحفز إلى آفاق أوسع من التعاون المشترك.

وأكد الحواج على أهمية الدور المنتظر من قطاعات الأعمال في البلدين الصديقين، ومجلس الأعمال البحريني الروسي فى بحث الفرص المشتركة الواعدة، وبناء علاقات أكثر عمقاً، مشيراً إلى أن ما تزخر به البحرين وروسيا من مميزات وفرص في مختلف المجالات كفيل ببناء شراكات فاعلة تخدم المصالح البحرينية الروسية.

واختتم الحواج تصريحه بالترحيب مجدداً بانعقاد هذا المنتدي، آملاً انعقاد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال البحريني الروسي في دورته الجديدة، لمتابعة كل ما يحقق تلك الأهداف والأفكار التي تم بلورتها في السابق والتي منها على سبيل المثال إنشاء مركز تجاري إقليمي لروسيا في البحرين، وزيارة وفد تجاري بحريني إلى روسيا، وقال إن كل هذه الأفكار وغيرها ستكون على أجندة مجلس الأعمال البحريني الروسي في الفترة القريبة المقبلة، وأثنى الحواج على اهتمام ومتابعة السفير الروسي في البحرين في كل ما يحقق تلك الأهداف والتطلعات.