حَفَل العام 2014 بالكثير من الإنجازات التي دُوِّنت في سجل قوة دفاع البحرين، لتضيف المزيد من التقدم والنجاح في مسيرة البناء والعطاء، بفضل من الله تعالى ثم رعاية القيادة.

وقام عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعدة زيارات إلى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وصرح جلالته بأن «قوة دفاع البحرين ستبقى الدرع المنيع الذي يحمي سلامة الوطن، ووحدته الوطنية وأمن مواطنيه والمحافظة على مكتسبات حضارته».

وأفردت قوة دفاع البحرين حيزاً من اهتمامها لإجراء التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك لما له من دور بارز وفعّال في الارتقاء بمستوى الأداء القتالي وصقل القدرات ورفع الكفاءات لدى جميع المشاركين في هذه التمارين، كما يعد ترسيخاً لمفهوم التعاون العسكري فيما بين الدول الشقيقة والصديقة.

وقام جلالة الملك بزيارة إلى معرض البحرين الدولي للطيران، في دورته الثالثة، وقال: «نشيد بقوة دفاع البحرين وما قدمه منتسبوها، وسلاح الجو الملكي البحريني من جهود قيمة في الإعداد والتنظيم والمشاركة في هذا المعرض».

وأولت قوة دفاع البحرين اهتماماً خاصاً بالمرأة العسكرية من خلال دعمها وتفعيل دورها. حيث تم تخريج أول دفعة من مرشحي الضباط الجامعيين. كما تولي اهتماماً خاصاً بمختلف أنواع الرياضات والبطولات العسكرية كون الرياضة عنصراً أساسياً من عوامل إعداد الجندي المقاتل، فاهتمامها به لم يقف عند حد معين سواء من ناحية الدعم المادي والإداري للأفراد والمنتخبات العسكرية أو التشجيع والتحفيز وصولاً إلى تنظيم وإقامة مختلف الفعاليات الرياضية العسكرية على المستوى الدولي.

وشاركت الفرقاطة «صبحا» التابعة لسلاح البحرية الملكي البحريني في فعاليات التمرين البحري المشترك «القرش العربي /14» حيث تم تنفيذه من قبل قيادة قوة الواجب المشتركة 152 CTF للتحالف البحري الدولي. ويهدف التمرين إلى التدريب على عمليات ترسيخ الأمن البحري، وضمان الاستقرار في المنطقة.

وتسعى قوة دفاع البحرين دائماً لتكثيف التعاون العسكري وتوثيقه على المستويين الإقليمي والدولي من خلال الجهود المتواصلة لتوسيع آفاق التعاون المشترك مع الدولة الشقيقة والصديقة وتعزيزه لما فيه خدمة المصالح المشتركة ودعم الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار العالمي ومد جسور التعاون.