واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تحضيراته استعداداً للمشاركة في بطولة كأس أمم آسيا التي ستقام في الفترة من التاسع ولغاية الحادي والثلاثين من شهر يناير/ كانون الثاني القادم في أستراليا، وذلك بتدريب أقيم مساء الأمس على الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم وبقيادة المدرب الوطني مرجان عيد ومساعده عيسى السعدون، واستغرق ساعة وخمسا وأربعين دقيقة.

وحضر تدريب الأمس 23 لاعباً، ولكن شارك فيه بشكل فعلي 20 لاعباً هم: سيدمحمد جعفر، أشرف وحيد، حمد الدوسري، علي سعيد، عبدالله الهزاع، فيصل أبودهوم، عبدالله يوسف، عبدالوهاب علي، إسماعيل عبداللطيف، حسين بابا، وليد الحيام، أحمد ميرزا موسى، عبدالله شلال، راشد الحوطي، داوود سعد، سيدضياء سعيد، سيدأحمد جعفر (كريمي)، سعد صلاح العامر، عبدالوهاب المالود وسامي الحسيني، بينما خضع ثلاثة لاعبين هم محمد الطيب وعبدالله عبدو ومحمد دعيج للعلاج الطبيعي بسبب إصابات بسيطة يعانون منها، علماً بأن عبدو ودعيج غابا عن المباراة الأخيرة لفريقيهما بالدوري المحلي لنفس السبب، فيما اعتذر عن حضور تدريب الأمس اللاعب عبدالله عمر لأسباب خاصة وقاهرة منعته من خوض التدريب، بينما غاب المحترفون الثلاثة وهم محمد حسين (النصر السعودي)، فوزي عايش (السيلية القطري) وجيسي جون (مسيمير القطري) بسبب ارتباطهم مع أنديتهم، وسيبدأون بالتوافد يوم العشرين من الشهر الجاري.

وتم التركيز في التدريب على العديد من الجوانب اللياقية، ثم تم الانتقال لبعض الأمور الفنية، وكان لمدرب اللياقة البرازيلي حضوراً كبيراً في التدريب من خِلال التدريبات اللياقية، فيما خضع الحراس الأربعة لتدريبات مكثفة ومستمرة مع مدرب الحراس الوطني عبدالله بلال.

وشهد التدريب حضوراً كبيراً من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم وفي طليعتهم رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة.

وستستمر التدريبات اليومية لغاية المغادرة لمعسكر ماليزيا ابتداءً من 22 ولغاية 27 ديسمبر/ كانون الأول الحالي وسيلعب هناك مباراة ودية مع أحد أندية الدرجة الأولى، ثم سيغادر لمعسكر أستراليا الذي سيخوض فيه مباراتين دوليتين مع السعودية والأردن قبل انطلاق المعترك الآسيوي والذي يقع منتخبنا فيه ضمن المجموعة الثالثة بجوار إيران والإمارات وقطر، إذ ستكون مباراتنا الأولى يوم 11 يناير أمام إيران ثم الإمارات وبعدها قطر.