العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ

وجبة عشاء بنكهة «مسيل دموع» بمطعم في الديه

اضطر مرتادو أحد المطاعم الشهيرة بقرية الديه، أمس الأول الثلثاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، إلى تناول وجبة عشاء ممزوجة بنكهة مسيل الدموع.

حدث ذلك في تمام الساعة 10:30 مساءً، حيث عاينت «الوسط» التي كانت حاضرة في مكان الحدث، اندلاع المواجهات بين شباب محتجين من جهة وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى.

إثر ذلك، تفاررت عشرات النسوة بمعية أطفالهن والأيدي تمسك الأنوف، في محاولة للابتعاد عن مدخل المطعم، حيث الرائحة على أشدها، و«حيث الوضع لا يحتمل»، على حد تعبير أحد الزبائن.

ولم يخل المشهد من إرباك، بعد محاولة أحد موظفي المطعم السيطرة على الأمر عبر قيامه برش معطر للجو، ما حدا بزبون آخر للتعليق على ذلك بسخرية عبر قوله: «يبدو أن قدرنا لهذه الليلة أن نتناول العشاء بنكهة مضافة، إن هربنا من رائحة مسيل الدموع فلن نسلم من رائحة معطر الجو».

وفي حديث مع مسئول في المطعم، بين أن «موقع المطعم فرض علينا الاعتياد على هذا المشهد»، قبل أن يستدرك ليقول: «في العادة، لا تتمكن رائحة مسيل الدموع من اختراق نوافذ المطعم، إلا أننا فوجئنا هذه المرة بعكس ذلك»، مرجحاً أن تكون كثافة الرائحة سبباً وراء ذلك.

ويتكرر مشهد المواجهات بين الشباب وقوات الأمن بين الفينة والأخرى في عدد من مناطق البلاد، وسط مطالبات متصاعدة للجانبين، بالنأي عن الإضرار بمصالح المواطنين والمقيمين، على حد سواء.

وتلبدت سماء البحرين، خلال السنوات الأربع الفائتة، بالدخان الناتج عن حرق الإطارات والغازات الصادرة عن مسيلات الدموع، رغم تشديد نشطاء حقوق الإنسان على ضرورة عدم الإفراط في استخدام مسيل الدموع، المسئول بحسب رصد جهات حقوقية عن وفاة عدد من المواطنين.

العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 5:43 ص

      يا منتقم

      يريدون ان يطفوا نور الله بافواهههم ولكن يأبي الله إلا ان يتم نوره ، صدق الله العظيم ، الحكومة تبغي تقول حق كل الشعب، صيروا جواسيس ، وصيروا امعه ، بس في ناس عندهم كرامه ، عندهم ضمير، ما تقدر تدوس على ضمائرها ولا كرامتها ، زائر 14 شكرا والف شكر قلت الحق (والشكوه لغير الله مذله مافي اكبر من قاضي السما ) والحساب يوم الحساب ، وكله اجر وعافيه للمصابين بمسيل الدموع.

    • زائر 23 | 5:39 ص

      محمد

      متعودين على هذا

    • زائر 21 | 4:46 ص

      هذا انا

      انا ادري ان القرار مو في إيدكم واكيد في يد من يحركم
      انا مستعد ان اذهب مع اي شخص منكم او من كباركم إلى وزير الداخلية ونقول له ستوقف سد الشوارع وحرق الإطارات والحاويات وما شبه مقابل وقف مسيل الدموع, هل توافقون على ذلك؟ وانا اتعهد لكم إذا حصل ذلك وقامت الشرطة بالقاء مسيل الدموع انا اول شخص بيحرق ويسد الشوارع وسوف اقف ضد الحكومة (توافقون) روحوا قولوا لرئسائكم, اكيد بيطردونكم.
      بعدين زائر 9 لا تدعي على الناس عيب انت عندك راي, غيرك بعد عنده راي.

    • زائر 26 زائر 21 | 6:57 ص

      يضرب على صدره

      أنت ما تئكد سوف تقف ضد الحكومة ,ماذا عن خفافيش الظلام الي يجون في نصف الليل ويروعون الأطفال ويعتدون على النساء وهم نيام ؟؟

    • زائر 20 | 3:49 ص

      التخريب

      ما دام تخريب مستمر فمسيل الدموع مستمر خلى يوقفون التخريب و\\ سد الشوارع \\حرق الايطاترات و اذيية الناس اكيد مسيل الدموع تتوقف لان مسيل الدموع مب بلاش يكلف الدولة

    • زائر 17 | 2:38 ص

      كلمة

      الصراحة الطعم مع المسيل روعة.. لا حرقة بطن ... لا جوع... لا لوعه...

    • زائر 15 | 1:58 ص

      مي حالة

      الحين حرق التايرات بالقرب من الشارع العام اتجون داخل لدير وترمون علينا مسيلات الدموع داخل بيوتنا ليش .. تطلعون حرتكم يعني ومسوين عقاب جماعي ؟؟؟ ويش ذنب المواتم والبيوت والصالونات والمحلات ترمون داخلها >>>

    • زائر 16 زائر 15 | 2:21 ص

      انا

      لأن الجهالو اللي يحرقون التواير يدخل الديرة وينخشون في البيوت . لا تفتحون لهم الباب ولا تخشونهم . الشرطة ما بتدخل عليكم .

    • زائر 14 | 1:45 ص

      حرق التواير غلط ومسيل الدموع غلط

      بس مانصلح غلط بغلط
      الظلم موجود مو جود حرقتون تواير لو ماحرقتون والشكوه لغير الله مذله مافي اكبر من قاضي السما

    • زائر 13 | 1:34 ص

      خوش

      "رغم تشديد نشطاء حقوق الإنسان على ضرورة عدم الإفراط في استخدام مسيل الدموع، المسئول بحسب رصد جهات حقوقية عن وفاة عدد من المواطنين"
      وشلون يعني يخلون المخربين في الشارع يعفسون حياة الناس مثلا؟!! ليش هالحقوقيين ما يكلمون اليهالوه الي في الشارع يقعدون في بيتهم عشان يختفي مسي الدموع مرة وحدة؟!!

    • زائر 12 | 1:22 ص

      اين التكملة؟؟

      تشديد نشطاء حقوق الإنسان على ضرورة عدم الإفراط في استخدام مسيل الدموع
      وماذا عن اضرار الدخان المتصاعد من حرق الاطارات و خزانات المياه المسببه لمرض السرطان؟؟

    • زائر 11 | 12:41 ص

      مهتم

      الأخ محمد ، فقط لدي تساؤل ، متى استخدمت الشرطة مسيل الدموع ؟ قبل الشغب وحرق الإطارات أم بعدها ؟ وشكرا لنقل الموقف بكل حيادية .

    • زائر 10 | 12:40 ص

      !!!!!

      غازات سامه وقاتله وليست مسيله للدمووووع

    • زائر 9 | 12:32 ص

      رد لزائر 6

      باكلمك با العاميه ....- حرق تايرات من ردة فعل ناس اشبعت غازات سامه يعلك السم -سد طرقات ردة فعل من بلطجيتك ومرتزقتك ايدوسون الناس باجيابهم داسك لاري-وتعطيل حركة الناس اتعرف زين من اللي صك الشوارع حق يدبج- يركض-

    • زائر 7 | 11:56 م

      هذا انا

      نحن ضد استعمال مسيل الدمود المفرط
      ونحن ضد حرق الأطارات المسبب دخانها لأمراض صدرية وهو سبب رئيسي لمرض السرطان الرئوي.
      ونحن ضد المناوشات مع الشرطة حتى لا تضطر الشرطة لأستعمال مسيل الدموع.
      ونحن ضد من يسمع ويشاهد مثل هذه الأمور ويسكت او يترك الأسباب ويقول النتيجة.

    • زائر 6 | 11:39 م

      عين وحده

      نريد من نشطاء حقوق الإنسان على ضرورة عدم الإفراط في حرق الاطارات وسد الطرقات وتعطيل حركة الناس

    • زائر 25 زائر 6 | 6:07 ص

      صحيح

      جريد تقول : ضرورة عدم الإفراط في استخدام مسيل الدموع، أوكي بعد نقول : ضرورة عدم الإفراط في حرق تواير ومسيرات ،

    • زائر 5 | 11:32 م

      شعب يطالب بحقوق , يناله الظلم والأطهاد

      تعودن على البخور المسيل الدموع السام كل لليله في البيت ،ما نام الا وحنا متخدرين منه.
      *(هذه هو العقاب الجماعي)

    • زائر 4 | 11:30 م

      المطاعم تركناها بسبب هؤلاء الذين يطلقون الغازات ويثيرون الرعب

      انا احد مرتادي المطاعم الشهيرة بقرية الديه وللاسف فان من يطلقون الغازات يشكلون ظاهرة غير حضارية للسياحة فالمطعم لم اعد ارتاده لان وانت تاكل تشوفهم على الوجه وين الرومانسية بتصير ؟

    • زائر 1 | 10:06 م

      وجبة عشاء بنكهة «مسيل دموع» بمطعم في الديه والهجوم على بيوت الناس ليلا

      وجبة عشاء بنكهة «مسيل دموع» بمطعم في الديه والهجوم على بيوت الناس ليلا

اقرأ ايضاً